عاصفة من الانتقادات للإتحاد الألماني بسبب طائرة المانشافت
٧ سبتمبر ٢٠٢٠
"يقولون ما لا يفعلون"، اتهام يواجهه الاتحاد الألماني لكرة القدم بقوة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى صفحات الإعلام التقليدي..السبب رحلة بالطائرة..
إعلان
يواجه الاتحاد الألماني لكرة القدم انتقادات كبيرة غداة مباراة المنتخب أمام نظيره السويسري ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية. والسبب لا يتعلق بالتعادل المخيب في هذه المباراة بهدف لكل منهما، وإنما بسبب رحلة طيران أقلت الطاقم الألماني والفريق من شتوتغارت إلى بازل.
أين تكمن المشكلة، قد يتساءل البعض. ببساطة في المسافة التي تجمع بين المدينتين والتي لا تتعدى 260 كيلومترا، والتي كان من الممكن جدا لأعضاء الاتحاد الألماني وللفريق قطعها بسهولة سواء عبر السكك الحديدية أو عن طريق البر، عوض اللجوء إلى الطائرة بكل ما لذلك من آثار على البيئة.
وهكذا فجرت هذه الرحلة نقاشا محموما على وسائل التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام التقليدي حول مدى صحة هذا الإجراء، وكان مراسلو شبكة "زد دي إف" التلفزية أول من شكك في "مدى الأثر البيئي" المترتب على الرحلة.
ومع احتدام النقاش اضطر الاتحاد الألماني إلى الدفاع عن نفسه، رافضا جميع الانتقادات الموجهة إليه بدعوى أن رحلة من ساعتين إلى ثلاث من شأنها الإضرار باللياقة البدنية للاعبين. وذلك قبل أن يطل مدير الاتحاد أوليفر بيرهوف عبر موقع "دي اف بي" الرسمي، مشددا على أنه "خلال استعداداتنا للمباراتين الدوليتين، ركزنا بشكل كامل على السلامة الصحية للفريق والظروف المثلى لضمان استعادة اللاعبين لعافيتهم البدنية". وأعرب بيرهوف في ذات الوقت عن "تفهم" الاتحاد "للأصوات التي توجه إلينا الانتقادات وأن نستغل فرصة تلك المناقشة للتساؤل عن كيفية أخذ الجوانب البيئية المهمة في الاعتبار بشكل أكبر وبمزيد من الاستدامة في تخطيطنا وقرارتنا في المستقبل".
غير أن ما نشره بيرهوف لم يقنع على ما يبدو منتقدي الاتحاد، الذي يرون أن الرحلة دليل على الإخلال بالتزامات قطعها الاتحاد الألماني على نفسه في وقت سابق من العام الجاري، حين أعلن انضمامه إلى
مبادرة الأمم المتحدة للبيئة وتغير المناخ، كما أنه أطلق صفحة في موقعه الرسمي تناقش قضايا وتغير المناخ وتحث الأندية على التصرف بشكل سليم، اعتمادا على شعار أن "أحيانا الأشياء الصغيرة تحدث فارقا كبيرا".
و.ب/ م.س (سيد، د ب أ)
نسر على الصدر...زي المنتخب الألماني عبر السنين
كشفت ألمانيا عن زي المنتخب الوطني لبطولة أمم أوروبا المقبلة عام 2020، DW تعود إلى الوراء قليلاً لإلقاء الضوء على عدد من تصاميم أزياء المانشافت منذ عام 1954 حتى اليوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/adidas
خطوط أفقية!
من المعروف أن الخطوط الأفقية في اللباس تجعل المرء يبدو سميناً، ولكن بالنسبة لأعضاء المانشافت الرشيقين لا يشكل ذلك مشكلة. تيمو فيرنر، وسيرجي جنابري، ونيكو شولز وغيرهم ممن سيقع عليهم اختيار المدرب يواخيم لوف سيرتدون هذه البدلة البيضاء المخططة في بطولة أمم أوروبا لعام 2020.
صورة من: picture-alliance/dpa/adidas
ألوان باهتة
هذا الزي الأبيض الباهت ارتداه لاعبو المنتخب الألماني في كأس العالم في روسيا عام 2018. خيب المانشافت آمال الألمان في تلك البطولة. يظهر في الصورة توني كروس وماتز هوملز ومسعود أوزيل. الأخير اعتزل اللعب في منتخب الماكينات بعد تلك المشاركة.
صورة من: picture-alliance/dpa/adidas
الفائزون بكأس العالم
استُلهم زي الفريق الألماني في كأس العالم 2014 من نظيره في كأس العالم عام 1990 في إيطاليا. تدرجات اللون الأحمر الثلاث ترمز لألوان العلم الألماني، وتم استبدال السروال الأسود بآخرٍ أبيض. يظهر في الصورة ماريو غوتزه أثناء هدف الفوز في الوقت الإضافي من نهائي كأس العالم ضد الأرجنتين، ليحمل معه قيمة مميزة في قلوب المعجبين.
صورة من: Reuters
رجال بالأسود
قبل الحرب العالمية الثانية، ارتدى الفريق الألماني الزي الأسود. في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا عاد الأسود ليكون زي فريق الماكينات الألمانية. حصدت ألمانيا آنذاك المركز الثالث، ويعود الفضل في ذلك إلى هدف سامي خضيرة (يمين) ضد الأوروغواي.
صورة من: AP
قصة صيفية خيالية
تحضر نهائيات كأس العالم في ألمانيا 2006 في الذاكرة كـ "قصة صيفية خيالية"، ففي ذلك العام أثبتت إيطاليا أنها ند لألمانيا، بعد تحقيقها هدفين في الوقت الإضافي من الدور قبل النهائي في مرمى المانشافت. أما بالنسبة للقمصان، فقد "تجمّل" الأبيض بالقليل من اللونين الذهبي والأحمر إلى جانب مسحة خفيفة من اللون الأسود.
صورة من: picture-alliance/dpa/M.Egerton
فرنسا 1998
في هذا العام احتفظ الزي بلونه الأبيض التقليدي مع إضافة الأشرطة السوداء والحمراء والذهبية في إشارة إلى العلم الألماني، فيما تم إدراج ثلاثة نجوم فوق النسر، للدلالة على ألقاب كأس العالم الثلاث التي حصدتها ألمانيا. كل ذلك لم يسعف ألمانيا؛ إذ خسرت أمام كرواتيا في الدور ربع النهائي.
صورة من: picture-alliance/dpa/O.Berg
أمم أوروبا 1996
هدف أوليفر بيرهوف الذهبي في مرمى التشيك حقق للفريق الألماني لقب كأس الأمم الأوروبية 1969. وتميز الزي آنذاك بنسر أبيض على خلفية سوداء.
صورة من: picture-alliance/dpa/AFP
"بالمقلوب" في أمريكا
خيب المنتخب الألماني في كأس العالم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1994 آمال مشجعيه، وذلك بعد خسارة ألمانيا أمام بلغاريا في دور الثمانية، ومن الواضح أن لوثر ماتيوس ومدربه بيرتي فوغتس لم يمضوا وقتاً ممتعاً أيضاً، أما بالنسبة للقميص... لا يسع المرء سوى التساؤل حول من خطر له أن يرسم العلم الألماني بالمقلوب!
صورة من: picture-alliance/dpa/O.Berg
إيطاليا 1990
بدأت ألمانيا الغربية بارتداء هذا الزي في عام 1988 خلال بطولة أمم أوروبا، وبعد عامين فقط اتحد لاعبو ألمانيا الغربية والشرقية معاً ليشكلوا المانشافت، ويظفروا بكأس العالم عام 1990 في إيطاليا.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Leonhardt
أخضر
حتى بطولة أوروبا عام 2000 كان اللون الأخضر من بين ألوان الزي الرسمي في المباريات الخارجية للمانشافت. وفي عام 1986 استطاع الفريق بقيادة الكابتن كارل-هاينز رومنيغه الوصول إلى المباراة النهائية ضد الأرجنتين التي أقيمت بمدينة مكسيكو سيتي، ولكنه خسر أمام الأرجنتين بهدفين مقابل ثلاثة. قاد المنتخب الأرجنتيني النجم دييغو مارادونا، الذي كان في عز نجوميته آنذاك.
صورة من: Getty Images/Bongarts
كأس العالم 1974
في سبعينيات القرن الماضي، سيطر اللون الأبيض على قمصان فريق ألمانيا الغربية، إذ اعتبر هذا اللون هو السمة البارزة إلى جانب النسر الكبير نسبياً. لقد تألق كل من جيرد مولر وفولفغانغ اوفرات بهذه البدلة بعد حصولهم على لقب كأس العالم 1974 في ميونخ.
صورة من: picture-alliance/dpa/Baumann
معجزة بيرن
ارتدى فريق ألمانيا الغربية بقيادة الكابتن فريتز فالتر عام 1954 بدلة مشابهة لزي 1974. تمكنت ألمانيا الغربية آنذاك من الحصول على لقب بطل كأس العالم في مباراة جمعتها مع المجر بقيادة الأسطورة فيرينتس بوشكاش. هذا الفوز أطلق عليه "معجزة بيرن"، قد تم نيله على أرض غارقة بالمياه في العاصمة السويسرية، وهو أول لقب عالمي تحققه ألمانيا الغربية.
تشاك بنفولد/م.س.