عالم ألماني يطالب بوقف حركة الطيران مع بريطانيا فورا
٢٠ ديسمبر ٢٠٢٠
بعد أن فرضت دول أوروبية قيودا على الطيران من بريطانيا وإليها بسبب ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا هناك، ارتفعت أصوات علمية في ألمانيا تطالب بوقف الطيران معها. أحد أبرز هؤلاء هو عالم الفيروسات الشهير ألكسندر كيكوله.
إعلان
طالب عالم الفيروسات الألماني ألكسندر كيكوله اليوم الأحد (20 ديسمبر/ كانون الأول 2020) بوقف حركة الطيران مع بريطانيا فورا بعدما تم الإعلان عن انتشار سريع لسلالة متحورة من فيروس كورونا في لندن وجنوب شرقى إنجلترا.
وأوضح كيكوله، مدير معهد الأحياء الدقيقة في مستشفى جامعة هاله، في تصريحات إذاعية أنه "مع حظر الطيران قد لا تزال هناك فرصة" لمنع الانتشار مشيرا إلى أن الواضح أن الطفرة معدية بشكل أكبر على نحو ملحوظ، وقال إن "أكثر من نصف حالات الإصابة الجديدة في لندن على سبيل المثال ترجع إلى النوع الجديد".
في غضون ذلك أعلن متحدث باسم حكومة المستشارة أنغيلا ميركل الأحد أن ألمانيا ستحد من عدد الرحلات مع بريطانيا وجنوب أفريقيا إثر ظهور سلالة جديدة من كوفيد-19 في البلدين. وأوضح المتحدث في بيان أن قواعد محددة في هذا الصدد "يتم وضع اللمسات الأخيرة عليها"، لافتا إلى أن برلين "تتواصل في هذا الملف مع شركائها الأوروبيين".
كما دعا خبير شؤون الصحة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، كارل لاوترباخ إلى تقييد حركة الطيران مع بريطانيا، مؤكدا أنه ليس من غير المرجح أن تكون السلالة أكثر عدوى من الفيروس الأصلي. وأوصى لاوترباخ أنه تحت هذه الظروف من انعدام الأمن يكون من المعقول أيضا في ألمانيا تقييد حركة الطيران من بريطانيا لأسباب احترازية.
وفرضت هولندا اليوم حظرا على الرحلات الجوية من وإلى بريطانيا حتى مطلع كانون الثاني/يناير المقبل وانضمت إليها إيطاليا، كما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأييده لوقف قدوم الركاب القادمين من بريطانيا والدنمارك وجنوب أفريقيا.
ووفقا للشواهد الأولية لعلماء بريطانيين، فإن قوة العدوى لدى النوع المكتشف مؤخرا تزيد بنسبة 70% مقارنة بالنوع المعروف حاليا. وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أكد أمس السبت أنه ليس هناك أدلة على أن اللقاحات ضد الطفرة الجديدة كانت أقل فعالية.
م.أ.م/ أ.ح ( د ب أ، ي ب د، أ ف ب )
زينة الكريسماس في أوروبا: بهجة في خضم الجائحة
ساحات وشوارع مزينة بشكل متألق ـ عندما تحل أعياد الميلاد تشعل المدن في أوروبا الأضواء. وهذه الأنوار من شأنها بث الأمل والثقة في المستقبل، وهذا أمر مطلوب في زمن كورونا أكثر من أي وقت آخر.
صورة من: Beata Zawrzel/NurPhoto/picture alliance
لندن، شارع ريغينت
إجراءات الحجر الصحي انتهت في بريطانيا. والمتاجر والمطاعم يُسمح لها بفتح أبوابها مجددا، والحياة تعود إلى الشوارع تحديدا في الوقت المناسب للتبضع لهديا أعياد الميلاد (الكريسماس). جولات التبضع تزداد متعة تحت هذه السلاسل الضوئية الجميلة.
صورة من: Dominic Lipinski/empics/picture alliance
فيينا، ساحة البلدية
وحتى عاصمة النمسا تخفف قيود كورونا، ويبدأ بالتالي حظر التجول فيها ابتداء من الثامنة مساء. وهذا يعني أن سكان فيينا بإمكانهم استغلال ساعات المساء لجولة أمام ساحة البلدية مرورا بالقرب من شجرة الميلاد وقوس الأضواء المزين بأربع شموع.
صورة من: Herbert Neubauer/apa/picturedesk/picture alliance
براغ، ألتشتيتير رينغ
شجرة الميلاد في وسط العاصمة التشيكية هي التي تجذب الأنظار. وفي العادة يزدحم في الساحة الجميلة سياح من مختلف بقاع العالم، لكنها هذا العام تبقى في متناول السكان المحليين فقط. هنا وفي الأزقة المجاورة في المدينة القديمة يتهيأ سكان براغ لاحتفالات أعياد الميلاد.
صورة من: Hurin Martin/CTK/dpa/picture alliance
باريس، متاجر لافاييت
إبداع وأفكار مبتكرة! ليس هناك شيء آخر نتوقعه من الفرنسيين، لذلك يجذب ديكور عيد الميلاد في متاجر لافاييت الشهيرة هذا العام، الأنظار. ولحسن الحظ انتهى في فرنسا الحجر الصحي المتشدد بحيث يمكن للناس التوجه لأسواق الاستهلاك من أجل الشراء والمتعة.
صورة من: Sebadelha Julie/abaca/picture alliance
كراكاو، ساحة بودغورسكي
وحتى في بولندا يتنفس الناس الصعداء: فحالات الإصابة بكورونا تتراجع، والقيود القاسية يتم تخفيفها. وعلى هذا النحو بوسع الناس في مدينة كراكاو بالجنوب البولندي التمتع بسحر أوقات أعياد الميلاد.
صورة من: Beata Zawrzel/NurPhoto/picture alliance
بروكسيل، الساحة الكبيرة
إنها كبيرة وجميلة وإلى حد ما محلية: الساحة الكبيرة في قلب العاصمة البلجيكية تكوِن بواجهات منازلها الجميلة وبناية البلدية، الإطار الخلفي المثالي لشجرة عيد الميلاد التي يبلغ طولها 18 مترا. والساحة الكبيرة في بروكسيل تُعد منذ 1998 جزءا من الإرث الثقافي العالمي لمنظمة اليونيسكو.
صورة من: Zheng Huansong/Xinhua/dpa/picture alliance
موسكو، كاتدرائية بازيليوس
الهدايا في روسيا لا يأتي بها البابا نويل، بل الجليد. وهذا انطلاقا من ليلة رأس السنة في الـ 31 ديسمبر. والكنيسة الأرثودوكسية الروسية تحيي حفل عيد الميلاد في الـ 7 من يناير. وكالعادة ترتدي الشوارع والساحات في موسكو حلة احتفالية.
صورة من: Mikhail Metzel/TASS/dpa/picture alliance
مدريد، الساحة الكبيرة
العاصمة الاسبانية تحتفل بفترة أعياد الميلاد في كل سنة بمهرجان أضواء كبير يضيئ حتى الـ 6 يناير أهم الشوارع والساحات والآثار التاريخية. ومن بينها في هذه السنة رغم كورونا سوق أعياد الميلاد في الساحة الكبيرة.
صورة من: Cordon Press/R4097/picture alliance
برلين، بوابة برندنبورغ
لا جدوى من البحث عن أسواق أعياد الميلاد الشهيرة في العاصمة الألمانية، إذ قررت الحكومة الألمانية إلغائها هذا العام بسبب جائحة كورونا. لكن مثل كل سنة تلمع على بوابة برندبورغ شجرة عيد الميلاد المزينة. م.م / ا. ف