أشار عالم آثار يوناني الخميس ( 26 أيار/مايو 2016) في مؤتمر عالمي أقيم بمدينة ثيسالونيكي حول المفكر أرسطو، إلى احتمال اكتشاف مقبرة الفيلسوف الشهير في شمال اليونان.
ونقلت محطة تليفزيونية محلية عن العالم كوستاس سيسمانيديس قوله، إن "هناك مؤشرات قوية على أننا قد وجدنا مقبرته". يشار إلى أن المكان الذي من المرجح أن يكون هو المثوى الأخير للفيلسوف الراحل، هو المكان الذي ولد فيه أيضا: وهو مدينة ستاجيرا القديمة، الواقعة على الجانب الشرقي لشبه جزيرة خالكيذيكي القريبة من بلدة أوليمبيادا.
وأوضح عالم الاثار أن سكان ستاجيرا قاموا بنقل الرماد الخاص بجثة أرسطو إلى محل ميلاده بعد وفاته في عام 322 قبل الميلاد بمدينة تشالسيس جنوبي البلاد، ووضعوه في المبنى محل البحث، وهو على شكل حدوة حصان. وأوضح التقرير التليفزيوني أن عالم الآثار سيسمانيديس تم تكليفه بأعمال التنقيب في منطقة ستاجيرا منذ عام 1996 .
وكان ارسطوطاليس تلميذا لأفلاطون، ومعلما ومربيا للأسكندر الكبير( المقدوني) وكتب في موضوعات تراوحت بين الأخلاق والفيزياء وعلم الحيوان والمنطق والبلاغة والألسنية، وامتد تأثيره الفكري عبر القرون حتى أصاب المفكر والفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه والفيلسوف مارتن هيدجر.
م.م/ط/ع.ج.م ( اف ب، د ب ا)
قرب مدينة شتوتغارت الألمانية تم العثور عام 2010 على قبر يعود تاريخه إلى 2600 عام مضت، حيث دفنت فيه إحدى الأميرات الكلتية. إلا أن علماء الآثار لم ينجحوا حتى يومنا هذا في حل كل الألغاز بشأن هذا القبر .
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Kahnertيُعتبر الكشف عن قبر الأميرة الكلتية من أبرز أحداث الحفريات الأثرية خلال العقود الأخيرة. وتُعرض حاليا في مدينة شتوتغارت التحف الفنية التي تم العثور عليها داخل القبر.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Kahnertيقع مكان العثور على القبر قرب قرية هوينبورغ في الجنوب الألماني. وهي أكبر قرية تاريخية شمالي جبال الألب في تلك العصور، حيث اتخذها أحد الأمراء الكلتين مقرا له.
صورة من: picture-alliance/dpaتشمل التحف التي تم العثور عليها في قبر الأميرة أيضا العديد من الأعمالا الفنية المصنوعة من الذهب، ولا تتوفر تلك التحف إلا في قبور الشخصيات الكلتية البارزة .
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Kraufmannفي قبر الأميرة دفنت أيضا فتاة صغيرة إلى جانب امرأة أخرى. ومن المحتمل أن تكون الفتاة بنتا للأميرة. ويعتقد أن المرأة إلى جانبها بحلى بسيطة كانت إحدى الخادمات.
صورة من: picture-alliance/dpaتم التعرف من خلال تضاريس الألواح الخشبية في قبر الأميرة على أن قطع أشجارها تم في عام 583 قبل الميلاد، وبذلك يكون هذا القبر أقدم قبر يعود لأميرة كلتية.
صورة من: DWرغم عدم توفر معارف كثيرة حول مهمات الأميرة ودورها، إلا أن هناك ما يؤكد أن عمرها كان يتراوح عند موتها بين 30 و40 عاما، كما كانت أسنانها حينئذ في حالة جيدة جدا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Kahnertمن خلال ما تم العثور عليه في قبر الأميرة يتضح أن الكلت أقاموا علاقات تجارية لا بأس بها مع سكان مناطق شمال إيطاليا وجنوبها.
صورة من: picture-alliance/dpaيحمل المعرض المقام حاليا في مدينة شتوتغارت عنوان "سر الأميرة الكلتية". وبعد إغلاق أبوابه سيتم إعادة الأعمال الفنية المعروضة إلى مختبرات الباحثين.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Kahnert