1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

تأكيد أمريكي أوروبي على دعم جهود السلام في اليمن

٣ أبريل ٢٠٢٣

بمناسبة مرور عام على الهدنة وحالة اللاحرب واللاسلم في اليمن دعت الأمم المتحدة إلى إنهاء النزاع الدائم في هذا البلد الذي مزقته الحرب، فيما أكدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي دعم جهود السلام الأممية هناك.

مقاتلون من جماعة الحوثيين يحملون السلاح في تجمع في العاصمة اليمنية صنعاء (أرشيف 19/12/2018)
في 2 نيسان/أبريل 2022 بدأ سريان هدنة في اليمن لمدة ستة أشهر، ولم تمدد لكن الوضع استمر منذ ذلك الحين في حالة اللاسلم واللاحربصورة من: picture-alliance/dpa/H. Al-Ansi

حذّر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ مساء اليوم الأحد (الثاني من أبريل/ نيسان) من أن البلد الذي مزقته الحرب يواجه "وقتا حرجا"، داعيا إلى إنهاء النزاع بشكل دائم، وذلك بعد عام بالضبط من التوصل الى هدنة أدت لتوقف القتال بشكل كبير. واعتبر الدبلوماسي السويدي أن الهدنة التي تم التوصل اليها في 2 نيسان/أبريل 2022 بوساطة من الأمم المتحدة "لحظة من الأمل"، مشيرا إلى أنها قائمة بشكل كبير رغم انتهاء مفاعليها في تشرين الأول/أكتوبر.

يُذكر أن الهدنة بدأت في اليمن في 2 نيسان/أبريل 2022 واستمرت 6 أشهر، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والحوثيين بشأن عرقلة تمديدها. ثم أستمر الوضع عليه منذ ذلك الحين في حالة اللاسلم واللاحرب.

وقال غروندبرغ في بيان "إلا أن أهم ما بشرت به الهدنة هو تعزيزها لفرصة إطلاق عملية سياسية جامعة تهدف إلى إنهاء النزاع بشكل شامل ومستدام".

من جهته أكد الاتحاد الأوروبي، على دعمه الثابت لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، وذلك بالتزامن مع الذكرى الأولى للهدنة التي رعتها الأمم المتحدة.

وقالت بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن في بيان لها نشر على موقعها الإلكتروني " قدمت الهدنة إحساسا نادراً بالأمل وكان لها أثر إيجابي جداً على حياة كثير من اليمنيين، مع انخفاض كبير في الإصابات بين المدنيين والرحلات المنتظمة من مطار صنعاء وشحنات الوقود عبر موانئ الحديدة(غرباً)". وأضاف "تستمر هذه العناصر في إحداث فارق إيجابي ما يؤدي إلى إظهار الفوائد التي يمكن أن يجلبها السلام".

ودعا الإتحاد الاوروبي الأطراف، خاصة الحوثيين، إلى تجنب الأفعال الضارة، والانخراط بشكل بناء مع المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، لهدنة موسعة ومطولة من شأنها أن تُمهد لوقف إطلاق النار ولعملية سلام شاملة وجامعة برعاية الأمم المتحدة. وأكد البيان أن "اليمنيين لا يستحقون أقل من ذلك".

وأحيا الإعلان الشهر الماضي عن اتفاق تقارب بين السعودية وإيران، أهم قوّتَين إقليميّتَين في الخليج على طرفَي نقيض في معظم ملفّات منطقة الشرق الأوسط، التفاؤل الذي بدأ العام الماضي بالتوصل إلى الهدنة.

في السياق ذاته قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في الذكرى السنوية الأولى للهدنة في اليمن أنه تم انقاذ عدد لا يحصى من اليمنيين خلال هذا العام.

وجاء في بيان صادر عن بايدن بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق هدنة في اليمن "يصادف اليوم معلما مهما، وهو الذكرى الأولى للهدنة في الحرب في اليمن. لقد تم إنقاذ عددا لا يحصى من اليمنيين هذا العام وتم تمكين تدفق المزيد من المساعدات الإنسانية عبر البلاد وأتيح لليمنيين السفر عبر الشرق الأوسط وخلق الظروف الملائمة لسلام شامل"، وفقا للموقع الرسمي للبيت الأبيض.

وتابع البيان أن"المحافظة على هذه الهدنة وتعزيز التقدم نحو السلام كان محور تركيز رئيسي لمشاركة إدارتي مع شركائنا في الشرق الأوسط، وسيتواصل هذا التركيز بشكل مكثف فيما نسعى إلى البناء على هذا التقدم الاستثنائي ودعم كافة الجهود للتوصل إلى حل شامل لهذا الصراع المهول".

وأضاف أن "الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بشكل كامل تجاه شركائنا في المنطقة، وكذلك بدعم السعودية والإمارات في وجه الاعتداءات المدعومة من إيران".

ويشهد اليمن منذ نحو تسع سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا المسنودة بالتحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، وجماعة الحوثي المدعومة من إيران من جهة أخرى، خلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.

ع.أ.ج/ ع ج  م (أ ف ب،د ب ا)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW