عباس: التنسيق الأمني مع إسرائيل سيستمر
٢٨ مايو ٢٠١٤قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء (28 أيار/ مايو 2014) إن التنسيق الأمني مع إسرائيل "مقدس وسوف يستمر سواء اتفقنا أو اختلفنا". وأضاف لدى لقائه في مدينة رام الله 200 مشارك من منتدى مؤسسات السلام في إسرائيل أن "الجانب الفلسطيني يتفهم المخاوف الإسرائيلية الداخلية في موضوع الأمن، ومستعد للتعامل معها وتلبيتها، ومن ثم نقوم بمناقشة باقي القضايا".
وفيما يتعلق بعملية السلام دعا عباس الحكومة الإسرائيلية إلى استئناف المفاوضات من خلال إطلاق سراح الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى، ووقف الاستيطان. وقال مخاطبا الناشطين الإسرائيليين "نؤكد لكم أنه لا يوجد طريق آخر على الإطلاق إلا المفاوضات السلمية للوصول إلى سلام بين الشعب الفلسطيني والشعب الإسرائيلي".
وأوضح عباس مطالبه للعودة إلى المفاوضات التي انهارت الشهر الماضي بعد ما يقرب من تسعة أشهر من استئنافها برعاية أمريكية، وقال "نريد أن نعود إلى المفاوضات ونحن نطالب بما يلي أولا الأسرى يطلق سراحهم هذا اتفاق..ثانيا أن نذهب إلى المفاوضات لتسعة أشهر ونركز في الأشهر الثلاثة الأولى على الحدود". وأضاف "إذا أردنا أن نعود للمفاوضات لابد من وقف الاستيطان ثلاثة أشهر بينما نحدد الحدود ثم بعد ذلك نعرف أين هي أرضنا وتعرف أين هي أرضك". وأعرب الرئيس الفلسطيني عن أمله أن تقبل ذلك.
وشدد عباس على رفضه حل الدولة الواحدة للصراع مع إسرائيل ودعمه للتوصل إلى حل متوازن يكفل قيام دولة فلسطينية مستقلة على الحدود المحتلة عام 1967 لتعيش بأمن وسلام بجانب إسرائيل.
ع.ج.م/أ.ح (رويترز، د ب أ)