1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عباس: مضطرون للذهاب إلى الأمم المتحدة وخيارنا الأول هو المفاوضات

٢٣ يوليو ٢٠١١

شدد الرئيس محمود عباس على أن الفلسطينيين مضطرون على طرح انضمام دولة فلسطين للأمم المتحدة بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان والتفاوض على أساس حدود 67. وبدوره أكد أردوغان على أهمية المصالحة الفلسطينية للحصول على دعم دولي.

الرئيس الفلسطيني محمود عباسصورة من: picture alliance/dpa

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت (23 يوليو/ تموز 2011) إن الفلسطينيين "مضطرون" لمطالبة الأمم المتحدة بانضمام دولة فلسطين بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان والتفاوض على أساس حدود 1967. وقال عباس في افتتاح اجتماع للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الفلسطينية عقد في اسطنبول "نذهب إلى الأمم المتحدة لأننا مضطرون لذلك وهذه ليست خطوة أحادية الجانب"، مضيفا "ما هو أحادي الجانب هو الاستيطان الإسرائيلي".

وأوضح عباس في كلمة ألقاها بحضور رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان " لم نتوصل مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو للعودة إلى المفاوضات بسبب رفضه التفاوض على حدود 1967 ووقف الاستيطان". وتابع "خيارنا الأول والثاني والثالث هو العودة إلى المفاوضات".

ولفت الرئيس الفلسطيني إلى أن 118 دولة تعترف بفلسطين بحدود عام 1967، متوقعا ارتفاع هذا العدد إلى 130 بحلول أيلول/سبتمبر. ويعتزم الفلسطينيون دعوة الأمم المتحدة إلى قبول عضوية دولة فلسطين أثناء انعقاد الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر.

اردوغان يؤكد على أهمية المصالحة للحصول على دعم دولي

وأكد الرئيس الفلسطيني أن قرار الذهاب إلى الأمم المتحدة موضع إجماع واسع من فتح إلى حماس. وفي السياق نفسه حث رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الفلسطينيين على التوحد والمصالحة الكاملة. وقال إنه بدون إنهاء الخلاف بين حركتي فتح وحماس لن يكون من الممكن الحصول على دعم أكبر للفلسطينيين على المستوى الدولي.

وتطرق رئيس الوزراء التركي إلى العلاقات بين بلاده وإسرائيل قائلا إنه من "غير المطروح" تطبيعها طالما إسرائيل لم تعتذر لبلاده عن اقتحام سفينة المساعدات "مافي مرمرة" التركية ولم تدفع تعويضات لعائلات الضحايا وترفع الحصار عن غزة. وانتقد أردوغان ما اسماه "تعنت" إسرائيل إزاء حل للنزاع ورفض رفع الحصار عن غزة. وكان الوزير الإسرائيلي للشؤون الإستراتيجية موشيه يعالون قد قال الخميس الماضي إن بلاده ليست مستعدة لتقديم اعتذار إلى تركيا، فـ""ليس هناك أي سبب في رأيي لتقديم أدني اعتذار".

(ع.ج.م/ د ب أ، ا ف ب)

مراجعة: أحمد حسو

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW