عباس: نقل السفارة الأميركية إلى القدس "سيدمر عملية السلام"
١٨ يناير ٢٠١٧
جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوته للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لعدم اتخاذ قرار بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، مؤكدا أن قرارا كهذا "سيدمر عملية السلام" بين إسرائيل والفلسطينيين.
إعلان
حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء (18 يناير/ كانون الثاني 2017) من نقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، معتبرا أن هذا الأمر "سيدمر عملية السلام". وقال عباس في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البولندي اندريه دودا في رام الله "سمعنا كلاما من الرئيس الأميركي المنتخب (دونالد) ترامب، ولكن حتى الآن لم نسمع بشكل رسمي عن نقل السفارة الأميركية للقدس". وأضاف "نريد أن نسمع كلامه عند وصوله للبيت الأبيض، ولكن مثل هذا الإجراء لو اتخذ فإنه سيدمر عملية السلام".
وإذ اعتبر أن "إجراء كهذا غير قانوني"، ذكر بأن "جميع دول العالم التي تتبادل التمثيل الدبلوماسي مع إسرائيل سفاراتها في تل أبيب، ونقل السفارة الأميركية للقدس يجحف بالوضع النهائي للمفاوضات ويؤثر عليه".
وجدد عباس دعوة لترامب لعدم اتخاذ قرار بنقل سفارة بلاده للقدس "حتى لا يعطل مسيرة السلام، ونرجو أن يستمع لذلك". كما دعاه إلى "العمل على صنع السلام في المنطقة ونحن مستعدون للعمل معه لتحقيق هذا الهدف". ووجه عباس دعوة مماثلة للرئيس الأميركي المنتخب السبت لدى افتتاحه السفارة الفلسطينية في الفاتيكان.
ويشكل وضع القدس واحدة من أكبر القضايا الشائكة لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، وقد تزايدت الدعوات الفلسطينية لمنع تنفيذ هذه الخطوة.
وفي وقت سابق الأربعاء، أكدت مسؤولة أميركية اختارها ترامب لتكون سفيرة في الأمم المتحدة أن واشنطن تعتزم نقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس. وقالت نيكي هالي أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ ردا على سؤال في هذا الشأن "تماما. هذا ليس فقط ما تريده إسرائيل بل أيضا ما قال هذا الكونغرس إنه سيدعمه".
وفي مقابلة الأسبوع الفائت مع شبكة "سي بي اس"، حذر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الذي يغادر منصبه الجمعة من خطر "انفجار شامل في المنطقة" في حال نقل السفارة.
ي.ب/ أ.ح (ا ف ب)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.