عباس يحض حماس على تسليم الرهائن وارتفاع ضحايا قصف إسرائيلي
٢٣ أبريل ٢٠٢٥
أكدت إسرائيل أنها استهدفت مبنى كان يستخدم مركز قيادة لحماس والجهاد. بينما يقول الفلسطينيون إنه مدرسة تؤوي نازحين بحي التفاح. فيما حض عباس حماس على إطلاق سراح الرهائن قائلا: "سلموا من عندكم وانتهوا من هذا الأمر".
صورة من الأرشيف لآثار هجوم جوي إسرائيلي في غزة. صورة من: Abdel Kareem Hana/AP Photo/picture alliance
إعلان
ارتفعت حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي على مدرسة كان قد تم تحويلها إلى ملجأ في مدينة غزة إلى 23 شخصا، بحسب مسؤول.
واليوم الأربعاء (23 أبريل/ نيسان 2025)، قال زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات الصحية بوزارة الصحة، التابعة لحماس بقطاع غزة، إن المصابين نقلوا إلى مستشفى الشفاء القريب.
وكان المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل قد ذكر لوكالة فرانس برس "نقل 11 شهيدا و17 مصابا ومنهم عدد من الاطفال والنساء في قصف جوي إسرائيلي استهدف مبني مدرسة يافا في حي التفاح بمدينة غزة، والتي تؤوي النازحين". وأضاف بصل "أدى القصف إلى حريق هائل في المبنى حيث تم انتشال عدد من الجثامين متفحمة".
وظلت النيران مشتعلة في بعض قطع الأثاث لعدة ساعات بعد الضربة بينما كان الأفراد يبحثون داخل الفصول الدراسية التي كساها السواد وفي فناء المدرسة عن متعلقاتهم.
وأظهرت لقطات متداولة في وسائل الإعلام الفلسطينية حريقا وأضرارا جسيمة لحقت بالموقع، بما في ذلك خيام مدمرة.
إسرائيل: قصفنا مركز قيادة لحماس والجهاد
وأكد الجيش الإسرائيلي شن الهجوم، وقال إن المبنى كان يتم استخدامه كمركز قيادة لحركتي لحماس والجهاد الإسلامي المتحالفة معها، وإنه اتخذ إجراءات احترازية قبل القصف للحد من الإضرار بالمدنيين. وأضاف الجيش أن أعضاء الحركتين كانوا حاضرين في ذلك الوقت وكانوا يخططون لهجمات على مدنيين إسرائيليين.
ولم يتسن التحقق من ادعاءات كلا الجانبين بشكل مستقل.
عباس يحض حماس على تسليم الرهائن
ومن جهته، حضّ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأربعاء حركة حماس على تسليم الرهائن الإسرائيليين "لسد الذرائع" أمام إسرائيل. وقال عباس في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله "كل يوم هناك قتلى، لماذا؟ لماذا؟ لا يريدون تسليم الرهينة الأمريكي، ... سلموا من عندكم وانتهوا من هذا الأمر". وأضاف: "أنا الذي أدفع الثمن وشعبنا، ليس إسرائيل"، مناشدا الحركة "سلموهم" متحدثا عن الرهائن.
وتقول حماس إنها مستعدة لإطلاق سراحهم لكن فقط في إطار اتفاق ينهي الحرب. لكن إسرائيل تقول إن حماس عليها أيضا إلقاء سلاحها، وهو مطلب ترفضه الحركة.
يذكر أن حركةحماس، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. وتُُصنف حركة "الجهاد الإسلامي" على أنها منظمة إرهابية أيضا، وهناك دلالات على تبعيتها لإيران.
ص.ش/خ.س (د ب أ، أ ب، رويترز، أ ف ب)
جائزة الصورة الصحفية العالمية: أحدث من حول العالم في صور
تُمنح جائزة الصورة الصحفية العالمية كل عام لأفضل المصورين الصحفيين في العالم. فيما يلي بعض الفائزين - و"صورة العام 2025".
صورة من: Samar Abu Elouf/The New York Times
محمود عجور.. ضحية الحرب
حصلت هذه الصورة للطفل محمود عجور (9 أعوام) من غزة على الجائزة الكبرى. فقد محمود ذراعيه في غارة إسرائيلية على مدينة غزة في آذار/مارس 2024، وأصبح يعتمد الآن على قدميه. هذه الصورة التقطتها المصورة سمر أبو العوف لصحيفة نيويورك تايمز. وهي تُظهر بحسب لجنة التحكيم "آثار الحرب والصمت الذي يجعل من العنف أمراً مستمراً".
صورة من: Samar Abu Elouf/The New York Times
جفاف في منطقة الأمازون
يمشي هذا الشاب عبر مجرى نهرٍ جافٍ ليحضر الطعام إلى والدته في قرية برازيلية. أدى الجفاف في حوض الأمازون إلى جعل السفر بالقوارب مستحيلًاً. هذه الصورة الملتقطة بعدسة موسوك نولت (بانوس بيكتشرز، مؤسسة بيرثا) فازت بجائزة "وورلد برس فوتو" المخصصة لمنطقة أمريكا الجنوبية وتُظهر آثار تغير المناخ على المجتمعات المرتبطة بالطبيعة، بحسب ما رأت لجنة التحكيم.
صورة من: Musuk Nolte/Panos Pictures/Bertha Foundation
عبور الحدود أثناء الليل
فازت هذه الصورة الملتقطة بعدسة جون مور (غيتي أيميجز Getty Images) بجائزة أفضل صورة لأميركا الشمالية والوسطى. تسلط الصورة الضوء على الزيادة الأخيرة في الهجرة من الصين إلى الولايات المتحدة الأمريكية. يظهر في الصورة أشخاصٌ على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية.
صورة من: John Moore/Getty Images
تحت حكم الطوارئ
التقط المصور كارلوس باريرا (El Faro, NPR) مشهد الاعتقال هذا في السلفادور. اعتقل الرجل من قبل الشرطة في اليوم الذي وافقت فيه الجمعية التشريعية السلفادورية على إعلان "حالة الطوارئ" والعمل بالأحكام العرفية للحد من عنف العصابات، وكانت النتيجة اعتقالات جماعية. منذ ذلك اليوم، تم اعتقال أكثر من 80 ألف شخص. حصلت الصورة على جائزة منطقة أمريكا الشمالية والوسطى.
صورة من: Carlos Barrera/El Faro/NPR
احتفال بالتنوع
يواجه أعضاء مجتمع الميم والمتحولين جنسيًا في نيجيريا عقوبات قاسية في حال الكشف عن علاقتهم المثلية. حصلت هذه الصورة الملتقطة بعدسة تيميلولووا جونسون على الجائزة المخصصة لأفريقيا، ويظهر فيها حفلُ رقصٍ غير مُرخَّص أثناء "احتفال الفخر" عام 2024 في لاغوس.
صورة من: Temiloluwa Johnson
قوة تامالي سافالو
لاعب كمال الأجسام تامالي سافالو يتدرب في منزله في كامبالا، أوغندا. بعد أن فقد هذا الرياضي ساقه في عام 2020، كافح من خلال رياضة كمال الأجسام للعودة إلى الحياة، وأصبح الآن أول رياضي معاق في البلاد يتنافس مع لاعبي كمال الأجسام غير المعاقين. حصلت هذه الصورة الملتقطة بعدسة مارين فيدر على جائزة "وورلد برس فوتو" لمنطقة "أفريقيا".
صورة من: Marijn Fidder
البخاخ لإبعاد اللصوص
تحمل مدينة لوبوري التايلاندية لقب "مدينة القردة" بسبب قردة المكاك ذات الذيل الطويل، والتي يقال إنَّها تجلب الحظ. ولكن أعداد هذه الحيوانات زادت كثيرًا في الآونة الأخيرة، وأصبحت أحيانًا عدوانية. في هذه الصورة، يرش رجل الكحول باتجاه القردة ليمنعها من سرقة أشيائه. الصورة الملتقطة بعدسة تشاليني ثيراسوبا (رويترز) وفازت بالجائزة المخصصة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوقيانوسيا.
صورة من: Chalinee Thirasupa/Reuters
أربع عواصف في اثني عشر يومًا
تعرضت الفلبين في خريف عام 2024 لأربعة أعاصير متتالية، تحول بعضها إلى طوفانات أسفرت عن قتل مئات الأشخاص واضطرار الكثيرين إلى الهرب وتدمير عدد لا يحصى من المنازل. ومنذ عام 2012، زاد عدد العواصف والأعاصير في المنطقة بشكل كبير، وعلى الأرجح فإن ذلك بسبب تغير المناخ. هذه الصورة الملتقطة بعدسة نويل سيليس (أسوشيتد برس) فازت بالجائزة المخصصة لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوقيانوسيا.
صورة من: Noel Celis/Associated Press
أطفال خلف الجبهة
تعاني الطفلة أنيلينا (6 أعوام) من نوبات هلع ولامبالاة. وهي تعيش مع جدتها في قرية أوكرانية غير بعيدة عن جبهة القتال. وأثار دمج هيئة التحكيم هذه الصورة الملتقطة بعدسة المصور الألماني فلوريان باخماير مع صورة التقطها مصور روسي تُظهر جنديًا جريحًا حالة من الغضب. حصلت صورة باخماير على جائزة مخصصة لمنطقة أوروبا.
صورة من: Florian Bachmeier
قصة ماريا
صورة بعدسة المصورة ماريا أبرانتشيز، أطلقت عليها اسم "ماريا"، وفازت بجائزة "وورلد برس فوتو" المخصصة لأوروبا. توثِّق الصورة مصير شابة أنغولية تُدعى آنا ماريا جيريمياس، وهو المصير الذي تتقاسمه معها الكثير من النساء: فقد تم إغراؤها وهي في التاسعة من عمرها بوعود كاذبة للسفر إلى البرتغال ثم تم استغلالها كخادمة منزلية.
صورة من: Maria Abranches
الكولبار لا يعرفون الحدود
وثَّق المصور إبراهيم عليبور عمل "الكولبار"، وهم حمّالون يحملون على ظهورهم بضائع مثل الهواتف المحمولة والملابس لنقلها من تركيا والعراق إلى المناطق الكردية داخل إيران، حيث يسود الفقر ويُمنع الاستيراد. بيد أنَّ عبور الحدود في الجبال العالية عمل خطير. حصلت هذه الصورة على جائزة وورلد برس فوتو المخصصة لمنطقة غرب ووسط وجنوب آسيا.
صورة من: Ebrahim Alipoor
الانتحار بسبب الفقر
سلطت سلسلة الصور الملتقطة بعدسة سانتياغو ميسا الضوء على الحياة الصعبة التي يعيشها مجتمع إمبيرا دوبيدا البدوي الأصلي في كولومبيا. في الصورة ثلاث نساء يقفن عند قبر أختهن التي انتحرت في سن 16 عامًا. وهذا المشروع الحائز على جائزة "وورلد برس فوتو" يسلط الضوء على حالات الانتحار في بلدة بوجايا، تشوكو، والتي ارتفع عددها كثيرًا في الأعوام الأخيرة بسبب الفقر. أعده للعربية: رائد الباش