بعد أن فاز مع منتخب بلاده بكأس العالم، قرر نجم برشلونة عثمان ديمبيلي التبرع بمبلغ مالي من أجل بناء مسجد في البلد الذي تنحدر منه والدته.
إعلان
قرر لاعب خط الوسط الفرنسي عثمان ديمبيلي التبرع بأمواله التي حصل عليها عقب فوزه في بطولة كأس العالم إلى جمعية خيرية لبناء مسجد في موريتانيا.
وشارك ديمبيلي كبديل في نهائيات كأس العالم، ليساهم في فوز منتخب بلاده باللقب العالمي.
وأخذ نجم برشلونة، الذي ولد في نورماندي لأم موريتانية وأب من مالي، على عاتقه تمويل مسجد جاكيلي، في قرية بجنوب شرق موريتانيا. يُذكر أن الاتحاد الموريتاني كان قد عرض على اللاعب الانضمام لمنتخب موريتانيا، لكنه قرر تمثيل منتخب فرنسا.
وذكرت مواقع إخبارية أن ديمبيلي لم يكن اللاعب الوحيد الذي قرر التبرع بعد المونديال، إنما يعتزم لاعبون آخرون من المنتخب الفرنسي أيضاً التبرع لأعمال خيرية.
ومن أبرز المتبرعين في المنتخب الفرنسي كان اللاعب كيليان مبابي، والذي قرر التبرع بـ400 ألف يورو إلى جمعية خيرية رياضية للأطفال المعاقين.
يذكر أن ديمبيلي بدأ مسيرته في اللعب ضمن فريق ماديليني إفرو، ثم احترف مع رين الفرنسي. وبسبب موهبته الفريدة لفت أنظار عدة أندية أوروبية كبرى. وقع بداية مع نادي كرة القدم الألماني بوروسيا دورتموند في عام 2016. وبعد عام، انضم لفريق برشلونة الكاتالوني. وفي كأس العالم 2018 لعب ديمبيلي لفرنسا في مباريات ضد أستراليا وبيرو والدنمارك في الدور الأول. والآن عليه بذل جهد إضافي ليكون أحد الأساسيين الذين يعتمد عليهم المنتخب الفرنسي في قادم الأيام.
س.م
الجوائز البديلة في كأس العالم.. ما بين نجاح وإخفاق
الحذاء الذهبي؟ الكرة الذهبية؟ القفاز الذهبي؟ هذه هي الجوائز التي يعرفها الجميع، لكنها لا تغطي كل اللحظات والأداء الرائع ضمن بطولة كأس العالم. نجوم كثر سجلوا لحظات تاريخية ترصدها DW في جولة مصورة.
صورة من: Getty Images/C.Ivill
أفضل أداء فردي: رونالدو ضد إسبانيا
قدم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مثالاً مبكراً للأداء الرائع في كأس العالم، عندما تعادل منتخب بلاده مع إسبانيا 3-3. وسجل النجم الساطع، الذي انضم مؤخراً إلى نادي يوفنتوس الإيطالي، ثلاثة أهداف رائعة ليقود منتخب بلاده إلى تحقيق التعادل.
صورة من: Reuters/M. Sezer
أكثر الفريق إمتاعا: بلجيكا
مع وجود مجموعة من أفضل اللاعبين، قدمت بلجيكا عددا من أفضل وأشهر الهجمات في مباريات كأس العالم. فقد أبهر اللاعبان إدين هازارد (على اليسار) وكيفين دي بروينه (بالوسط) الجمهور بمهاراتهما الكروية. وحققت مراوغات هازارد، البالغ عددها 40، نجاحاً كبيراً في مباريات كأس العالم. في حين سجل دي بروينه ثاني أفضل ممر للتمريرات الرئيسية لتصل إلى 23 مرة، متخلفا بفارق تمريرة واحدة عن اللاعب الانجليزي كيران تريبييه.
صورة من: Reuters/T. Hanai
أقوى لاعب: ماريو مانجوكيتش
لا يخفي المهاجم الكرواتي ماريو مانجوكيتش حقيقة أنه يضع قلبه في جعبته. فقد ظهر في جميع مباريات كرواتيا وهو يصارع للحصول على الكرة في خط الوسط، والانطلاق بها. وأحرز عدة أهداف هامة لمنتخب بلاده. ويعتبر فوز كرواتيا على انجلترا 2-1 خير مثال على ذلك، حيث سجل مانجوكيتش هدف الفوز في الشوط الإضافي الثاني، وبعد أصيب بشد عضلي.
صورة من: Reuters/K. Pfaffenbach
الأكثر طرافة: ميلاد محمدي
تعرض اللاعب الإيراني ميلاد محمدي لموقف محرج، خلال لقاء فريقه مع المنتخب الإسباني. فقد حاول مدافع منتخب إيران أن يرمي الكرة من خط التماس بقوة كبيرة فقام بالشقلبة على أرض الملعب، إلا أن تلك الحركة لم تعطه الدفعة القوية التي احتاجها لرمي الكرة، ليعود مرة أخرى ويحاول بالطريقة العادية.
صورة من: Getty Images/J. Finney
أكبر ظاهرة على الإنترنت: إصابات نيمار
كانت إصابات النجم البرازيلي نيمار من أكثر الأحداث الرياضية إثارة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. فقد بالغ اللاعب البرازيلي في رد فعله خلال احتكاكه مع لاعب المنتخب المكسيكي ميغيل لايون، في المباراة التي جمعت بين الفريقين في إطار ثمن نهائي مونديال روسيا 2018. مبالغة نيمار دفعت نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لنشر العديد من التعليقات ولقطات الفيديو الساخرة.
صورة من: picture-alliance/CITYPRESS 24/T. Bernardes
روسيا: الفريق المضيف
كان المستضيف لكأس العالم هو الفريق الأقل تصنيفاً في البطولة التي أقيمت في روسيا. وقد احتل الروس المركز الثاني في مجموعتهم، بعد تسجيلهم ثمانية أهداف. كما انتصروا على إسبانيا بطل عام 2010، قبل أن يخسروا أمام كرواتيا بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي.
صورة من: Reuters/C. Recine
خروج حامل اللقب ألمانيا
لم تكن ألمانيا هى أول بطل للعالم يخرج من مرحلة المجموعات، إذ خرجت أربع من أصل خمس دول خلال البطولات الأخيرة. وقد توقع الكثيرون أن تحقق ألمانيا الفوز خاصة بعد فوزها بكأس القارات في العام الماضي بدون العديد من نجومها ممن تألقوا في عام 2014. لكن تلاشى هذا الأمل سريعا بعد خسارة المانشافت أمام المكسيك وكوريا الجنوبية.
صورة من: Reuters/M. Dalder
أسوأ حظ: السنغال
لعبت السنغال في المجموعة الثامنة والتي ضمت كولومبيا واليابان وبولندا. بعد انتهاء مباريات المجموعة، تعادلت السنغال مع اليابان في النقاط وفي فارق الأهداف وكذلك الأهداف المسجلة. لكن اليابان حصلت على عدد أقل من البطاقات الصفراء من السنغال، ونتيجة لذلك كان الفريق الإفريقي هو أول من أرسل إلى بلاده بسبب قاعدة "اللعب النظيف" التي تطبق لأول مرة.
صورة من: Reuters/M. Rossi
كرواتيا المحبوبة
حظي فريق كرواتيا بدعم ما يزيد عن 4 ملايين شخص تقريبًا من أبناء بلاده طوال فترة البطولة، بالإضافة للملايين حول العالم. فقد أسرت جهودهم الجريئة قلوب العديد من مشاهدي كأس العالم في كل مكان، وتلقى الفريق الكثير من التصفيق والتشجيع حين خسر أمام فرنسا في النهائي. وكان فوزه في المركز الثاني أفضل نتيجة له على الإطلاق في كأس العالم.
صورة من: Reuters/M. Shemetov
بنيامين بافارد: بطل فرنسا
كان الاعتقاد السائد في البطولة هو أن بنيامين بافارد لاعب احتياطي لفرنسا. لكن ديدييه ديشان، مدرب المنتخب الفرنسي، منح المدافع الشاب فرصته. وكان بافارد عند حسن ظن مدربه، إذ سجل أحد الأهداف التي لا تنسى لمنتخب فرنسا في مباراتهم مع الأرجنتين فى دور الـ16. النجم الذي اشتراه نادي شتوتغارت عام 2016 مقابل 5 ملايين يورو، يتلقى الآن العديد من عروض الأندية الكبرى منها بايرن ميونخ.
ديفيس فان اوبدرب/ س.م