عدد الضحايا في سوريا وتركيا يرتفع وشولتس يعرض المساعدة
٦ فبراير ٢٠٢٣
ارتفع عدد قتلى الزلزال الذي ضرب مناطق بجنوب تركيا وشمال سوريا بشكل كبير متجاوزا 2300 شخص. وفيما قدم المستشار الألماني التعازي للرئيس التركي معربا عن استعداد بلاده لتقديم المساعدة، عرضت إسرائيل بدورها مساعدتها الإنسانية.
إعلان
أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الاثنين (السادس من فبراير/ شباط 2023) عن تعازيه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد سقوط ضحايا جراء الزلزال الذي وقع على الحدود التركية-السورية.
وكتب شولتس في برقية تعزية اليوم الاثنين: "علمت بجزع كبير بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى جراء الزلازل التي ضربت منطقة غازي عنتاب".وأعرب شولتس عن تعاطفه مع المصابين وعائلاتهم، وأضاف: "ألمانيا مستعدة لتقديم العون والمساعدة في التعامل مع هذه الكارثة".
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا، إذ تحدثت وسائل الإعلام عن مقتل حوالي 2300 شخص في البلدين بالإضافة إلى إصابة الآلاف.
وكان زلزال ثان بقوة 7,5 درجة على مقياس ريختر قد ضرب منطقة جنوب شرق تركيا، وشعر به أيضا سكان سوريا ولبنان. وكان زلزال مدمر ضرب المنطقة في وقت مبكر من اليوم الاثنين، وحصد أرواح أكثر من 2300 شخص حتى الآن، من بينهم 1498 في تركيا، و830 في سوريا في أحدث حصيلة.
ووفقا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أصيب أكثر من 5300 شخص في تركيا جراء الزلزال الأول. ووفقا لمرصد الزلازل في اسطنبول، كان مركز الزلزال الآخر في محافظة كهرمان مرعش.
تعاطف دولي
من جهته، أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن تعاطفه مع ضحايا الزلزال المدمر وقال في بيان صحفي اليوم الاثنين "لقد صدمت بشدة من حجم الموت والدمار. قلبي مع العديد من الضحايا وتعاطفي مع عائلاتهم"، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، وأضاف: "آمل أن يتم إنقاذ المزيد من الأفراد من تحت الأنقاض".
وغرد المستشار الألماني أولاف شولتس كاتبا "نتابع الأنباء عن الزلزال في المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا وسط حالة من الصدمة... سترسل ألمانيا المساعدة بالتأكيد".
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين إن فرنسا "مستعدة لتوفير مساعدة عاجلة للسكان" في تركيا وسوريا بعد الزلزال العنيف.
وكتب الرئيس الفرنسي في تغريدة باللغات الفرنسية والتركية والعربية قائلا: "تردنا صور فظيعة من تركيا وسوريا بعد زلزال بقوة غير مسبوقة. نتعاطف مع العائلات التي خسرت أفرادا".
إسرائيل تعرض المساعدة
عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرسال مساعدات إنسانية إلى تركيا وسوريا، وأعلن عن إرسال فرق بحث وإنقاذ وفرق طبية "بناء على طلب الحكومة التركية". ولم يتم الإفصاح بدقة عن طبيعة المساعدات الإسرائيلية لجارتها الشمالية، والتي لا تزال في حالة حرب معها. وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي يواف جالانت الجيش في وقت سابق بالاستعداد لنشر وحدة مساعدات إنسانية في تركيا.
وقالت خدمة الإنقاذ الإسرائيلية (زاكا) إنها على استعداد للمساعدة في عمليات البحث. وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، في تغريدة عبر تويتر، "اشعر بالحزن العميق إزاء الكارثة الضخمة التي حلت بتركيا إثر الزلزال الذي وقع الليلة الماضية. وأبعث بالتعازي إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والشعب التركي في ضحايا الزلزال وتدمير سبل العيش".
ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الزلزال بأنه أكبر كارثة تشهدها البلاد منذ عقود طويلة، مرجحا زيادة عدد القتلى. وأشار أردوغان إلى أن 2818 مبنى انهار بعد الزلزال الأول ووصف الأمر بأنه "أكبر كارثة" تمر بها البلاد منذ زلزال قوي ضرب إقليم أرزنجان شرق البلاد في عام 1939.
وقال للصحفيين في مؤتمر صحفي في مركز تنسيق إدارة الكوارث في أنقرة "الجميع يضعون كل قلوبهم وأرواحهم في الجهود المبذولة لكن الشتاء وبرودة الطقس وحدوث الزلزال خلال الليل صعب من الأمور". وتابع قائلا "لا نعرف إلى أي مدى سيرتفع عدد الضحايا لدى تواصل جهود رفع أنقاض العديد من البنايات في منطقة الزلزال". وأشار إلى أن نحو تسعة آلاف يشاركون في عمليات الإنقاذ وأن بلاده تلقت عروضا لتقديم المساعدة من حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي و45 دولة. وذكر أن عدد المصابين وصل حتى الآن إلى 5385 من بينهم 2470 انتشلوا من تحت الأنقاض.
شمال سوريا
وفي سوريا أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا نقلاً عن وزارة الصحة عن مقتل 371 شخصاً وإصابة 1089 بجروح في مناطق سيطرة الحكومة في حصيلة جديدة يتم تحديثها تباعاً، فيما تستمر عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض. وكانت الوزارة أفادت في وقت سابق عن 339 قتيلاً. وسجلت معظم الإصابات في محافظات اللاذقية وطرطوس (غرب) وحلب (شمال) وحماة (وسط). وفي المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، أوردت منظمة الخوذ البيضاء (الدفاع المدني) عن مقتل 221 شخصاً وإصابة 419 بجروح، مشيرة إلى أن العدد مرشح للارتفاع "بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض". وحذرت المنظمة، العاملة في مناطق سيطرة الفصائل الجهادية والمعارضة، من "صعوبات كبيرة" تواجه فرقها وحاجتها "لمعدات ثقيلة للإنقاذ".
وتتوالي وعود المساعدات التي تقدم من قبل دول غربية وشرق أوسطية، فقد تعهدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بتقديم مساعدات شاملة لضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحدود التركية -السورية. وقالت الوزيرة في برلين اليوم الاثنين: "ننسق سويا بشكل وثيق وسنساعد بكل الوسائل المتاحة لنا والتي لها ضرورة قصوى الآن".
وذكرت فيزر أن الوكالة الألمانية للإغاثة التقنية تُعد بالفعل توريد مولدات كهرباء للطوارئ وخيام وأغطية، كما تعمل على توفير ملاجئ طارئة ومرافق لمعالجة المياه. ولقي المئات حتفهم إثر الزلزال الذى كان مركزه في كهرمان ماراس بجنوب تركيا اليوم.
ووفقا لوزارة الداخلية الألمانية، طلبت تركيا فرق متخصصة في الانقاذ والانتشال من تحت الأنقاض عبر ما يسمى بإجراءات الحماية المدنية في الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر تقديم مساعدات إنسانية لسوريا من خلال منظمات دولية مثل "مالتيزر". وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية إنه تم زيادة أموال الدعم هنا بمقدار مليون يورو.
توقف تدفقات النفط
من جانبها أوقفت تركيا تدفقات النفط الخام إلى محطة "جيهان" للتصدير الواقعة على ساحل البحر المتوسط، كإجراء احترازي في أعقاب وقوع زلزال مدمر في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، بحسب ما قاله مسؤول مطلع على الأمر. وأفادت وكالة "بلومبرغ" للأنباء بأن شركة "بوتاش" الحكومية التركية التي تتولى إدارة وتشغيل خطوط أنابيب النفط الخاصة بالبلاد، اتخذت هذا القرار صباح اليوم الاثنين، بعد وقوع واحد من أقوى الزلازل في منطقة الشرق الأوسط منذ أعوام.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إنه لم يتم رصد أي تسريبات في خطوط الأنابيب التي تغذي الميناء. وتمر خطوط أنابيب النفط التي تربط تركيا بالمنتجين في العراق وأذربيجان عبر المناطق التي ضربها الزلزال. كما تضم المنطقة محطة جيهان الرئيسية للطاقة في تركيا، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء. وكان زلزال بقوة 8,7 درجة على مقياس ريختر قد ضرب منطقة جنوب شرقي تركيا وشمالي سوريا صباح اليوم على عمق 18 كيلومترا، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات في البلدين، كما ألحق أضرارا بالبنية التحتية.
ع.خ/ (ا ف ب، رويترز، د ب ا)
مشاهد من الزلزال المدمر في جنوب تركيا وشمال سوريا
لا يمكن بعد توقع الحجم الكامل للكارثة، فعدد القتلى والجرحى يتزايد ويتزايد. والمساعدات في طريقها لتركيا وسوريا بعدما ضرب زلزال مدمر منطقة جنوب شرق تركيا وشمالي سوريا موقعا آلافا من القتلى والجرحي وأضرارا كبيرة في البلدين.
صورة من: Louai Beshar/AFP
حجم الكارثة لا يمكن معرفته الآن
بقوة 7,8 درجات على مقياس ريختر وعلى عمق حوالى 17,9 كيلومترا، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، ضرب زلزال مرعب منطقة جنوب شرقي تركيا وشمالي سوريا في ساعة مبكرة من صباح الاثنين (6 فبراير/ شباط 2023)، ما أسفر عن دمار شديد ومقتل أكثر من 2700 شخص في البلدين، بحسب معطيات غير نهائية مساء الاثنين. ولا تكفّ الحصيلة عن الارتفاع، إذ لا يزال عدد كبير جداً من الأشخاص تحت الأنقاض.
صورة من: Mahmut Bozarslan/AP Photo/picture alliance
الزلزال يباغت الناس في نومهم
وقع الزلزال والناس نياما، عند الساعة 04:17 بالتوقيت المحلي (01,17 بتوقيت غرنيتش). وكان مركزه في منطقة بازارجيك بمحافظة قهرمان مرعش على بعد 60 كيلومترا من الحدود السورية. وأعقبه عشرات الهزات الارتدادية، ثم ضرب زلزال جديد بقوة 7,5 درجات عند الساعة 10,24 بتوقيت غرينتش جنوب شرق تركيا. وشعر بالزلزال سكان في كل من لبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية واليونان وقبرص وأرمينيا وجورجيا والعراق وبعض مناطق مصر .
صورة من: Erkan Kama/AA/picture alliance
أردوغان يعلن الحداد العام
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحداد العام في عموم البلاد لمدة 7 أيام. وجاء في التعميم الذي وقع عليه أردوغان، مساء الاثنين: "نتيجة الزلازل التي ضربت بلدنا في 6 شباط/ فبراير 2023، تقرر الحداد الوطني لمدة 7 أيام، وتنكيس الأعلام داخل البلاد وفي الممثليات الخارجية حتى الأحد 12 فبراير"، وفقا لوكالة أنباء الأناضول التركية.
صورة من: Depo Photos/ABACA/picture alliance
"أقوى" زلزال في سوريا منذ نحو 30 عاما
وفي سوريا المجاورة تسبب الزلزال في سقوط أبنية في محافظات عدة على رؤوس قاطنيها، بينما لا تزال المئات من العائلات تحت الأنقاض. وتعلن الحكومة السورية تباعاً عن عدد الضحايا فيما تستمر عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض. ونقل عن مدير عام المركز الوطني لرصد الزلازل رائد أحمد قوله "هذا الزلزال هو الأقوى... منذ العام 1995".
صورة من: Omar Albam
حصيلة ضخمة مؤقتة في سوريا للضحايا
وفي أنحاء سوريا قتل 1300 شخص على الأقل جراء الزلزال، في حصيلة غير نهائية لوزارة الصحة السورية وفرق إغاثة. وأعلنت وزارة الصحة مقتل 593 وإصابة 1411 آخرين في حصيلة غير نهائية في مناطق سيطرة الحكومة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس. كما أفادت منظمة الخوذ البيضاء العاملة في مناطق الشمال الخارجة عن سيطرة دمشق بمقتل 700 شخص وإصابة أكثر من ألفين آخرين. فيما تستمر عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
صورة من: Louai Beshar/AFP
استغاثة الخوذ البيضاء بمناطق المعارضة
وفي مناطق سيطرة الفصائل المسلحة والمعارضة بشمال وشمال غرب سوريا، رجّحت منظمة الخوذ البيضاء (الدفاع المدني العامل في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق) "ارتفاع عدد الوفيات بشكل كبير لوجود مئات العائلات تحت الأنقاض". ودعت المنظمة وسط ظروف مناخية قاسية "جميع المنظمات الإنسانية الدولية إلى التدخل السريع لإغاثة المنكوبين وتلبية احتياجاتهم".
صورة من: Mohammed Al-Rifai/AFP
أوضاع كارثية وتصدع آلاف المباني
سنوات الحرب الطويلة تسببت في تصدّع آلاف الأبنية في محافظات عدة خصوصاً تلك التي شهدت معارك ضارية وقصفاً جوياً. ودفعت موجات النزوح المتكررة والفقر المدقع سوريين كثر إلى السكن في مباني متضررة أو شبه مدمرة. وتشهد مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في إدلب وحلب أوضاعا كارثية وعائلات تنتظر سماع أخبار عن أفرادها، بينما انهمك عمال الإغاثة في نقل المصابين وانتشال الضحايا من تحت ركام الأبنية.
صورة من: Ghaith Alsayed/AP Photo/picture alliance
قلعة حلب ومواقع آثارية تتعرض للضرر
وفي حلب، ثاني مدن سوريا، بقيت عشرات العائلات منذ وقوع الزلزال فجرًا في الحدائق العامة رغم تساقط أمطار غزيرة، خشية حصول هزات ارتدادية. وتضرّرت قلعة حلب وعدد من المواقع الأثرية الأخرى، وفقاً للمديرية العامة للآثار والمتاحف.
صورة من: AFP
شولتس "مصدوم" ويقدم مساعدات
وغرّد المستشار الألماني أولاف شولتس (أرشيفية) على تويتر: "نتابع الأنباء عن الزلزال في المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا وسط حالة من الصدمة .. نحن نحزن مع الأقارب ونقلق مع المدفونين (تحت الأنقاض). وسترسل ألمانيا مساعدة بالطبع". أما وزيرة الخارجية بيربوك فكتبت: "استيقظنا على أخبار مروعة من تركيا و سوريا. خواطري مع أقارب ضحايا هذا الزلزال المرعب.. سنرسل على وجه السرعة مساعدات بالتعاون مع شركائنا".
صورة من: Michael Kappeler/dpa/picture alliance
ماكرون: صور فظيعة من تركيا وسوريا
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا "مستعدة لتوفير مساعدة عاجلة للسكان" في تركيا وسوريا. وكتب ماكرون الاثنين في تغريدة "تردنا صور فظيعة من تركيا وسوريا بعد زلزال بقوة غير مسبوقة. نتعاطف مع العائلات التي خسرت أفرادا". (صورة من الأرشيف)
صورة من: Getty Images/AFP/O. Kose
الاتحاد الأوروبي يرسل فرق إنقاذ
وأرسل الاتحاد الأوروبي فرق إنقاذ إلى تركيا، وكتب المفوض الأوروبي المكلف بإدارة الأزمات يانيش لينارسيتش على تويتر: "إثر الزلزال الذي وقع في تركيا فعلّنا آلية الدفاع المدني في الاتحاد الأوروبي (..) وتوجهت فرق من هولندا ورومانيا" للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ. وأوضح ناطق باسم المفوضية الأوروبية أن هذه المساعدة تأتي بناء على طلب من تركيا.
صورة من: IHA agency via AP/picture alliance
حلفاء الناتو يحشدون الدعم لتركيا
وأعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، عن تضامنه وأعلن الدعم للدولة العضو تركيا بعدما ضربها زلزال مدمر. وكتب ستولتنبرغ على تويتر "التضامن الكامل مع الحليف تركيا عقب هذا الزلزال المريع". وأضاف "يحشد حلفاء الناتو الدعم"، مشيرا إلى أنه تواصل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو.
صورة من: Stoyan Nenov/REUTERS
بوتين مستعد لمساعدة سوريا وتركيا
وعرض الرئيس فلاديمير بوتين تقديم مساعدة لسوريا وتركيا. ولروسيا وجود عسكري قوي في سوريا، وبوتين حليف وثيق للأسد وله علاقة قوية مع أردوغان. وذكر بوتين برسالته لأردوغان "تقبلوا خالص عزائنا في الضحايا والدمار واسع النطاق... نحن مستعدون لتوفير المساعدة الضرورية في هذا الشأن". وفي رسالة مماثلة، أبلغ بوتين نظيره السوري أن روسيا تشاطر "من فقدوا أحباءهم الحزن والألم"، مضيفا أن موسكو مستعدة لتقديم المساعدة.
صورة من: Reuters/Sputnik/M. Klimentyev
أبو الغيط يدعو لتقديم الإغاثة بعيدا عن التسيس
كما دعا أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، المجتمع الدولي إلى تقديم الإغاثة الطارئة للمناطق المنكوبة في الشمال السوري. وقال المتحدث الرسمي باسمه في بيان: إن أبو الغيط أعرب عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين في سوريا وتركيا. وأضاف أن الجامعة تناشد منظمات الإغاثة الدولية والإنسانية بالتحرك الفوري لمواجهة تداعيات هذه الكارثة من منظور إنساني بعيدا عن أي تسييس. صلاح شرارة