أعلن "المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة" أن عدد الأشخاص المُبَلَّغ عن أنهم مفقودون وصل إلى ما يقارب 15 ألفاً، مرجعاً الارتفاع الكبير إلى تسجيل حالات كبيرة من المفقودين بين اللاجئين القصر القادمين إلى البلاد بدون مرافق.
إعلان
لا يزال عدد الأشخاص المُبَلَّغ عن فقدهم في ألمانيا، كبيراً نسبياً، وفقا لأحدث الإحصائيات. ورداً على سؤال من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أوضح "المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة"، اليوم السبت (23 كانون الأول/ديسمبر 2017)، أن عدد هؤلاء وصل بحلول الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 14 ألف و903 شخص، بتراجع ضئيل عن عددهم في نفس الفترة من العام الماضي، حيث كان هذا العدد قد تجاوز 15 ألف و700 شخص، غير أن هذه الأعداد لا تزال أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بأعداد نفس الفترة من عام 2015 ،عندما وصلت هذه الأعداد إلى نحو 9900 شخص فقط.
وعزا المكتب الارتفاع القوي في أعداد المُبَلَّغ عن فقدهم من 2015 إلى 2016، إلى ارتفاع أعداد اللاجئين القصر القادمين إلى البلاد بدون مرافق. وقالت متحدثة باسم المكتب إن تراجع هذه الأعداد بنحو 800 شخص من 2016 إلى 2017، لا يمكن اعتباره كبيراً في ظل الأعداد المرتفعة كما أنه لا يمكن إرجاعه إلى سبب بعينه.
ورأت المتحدثة أن الأعداد هي مجرد "توصيف لحظي"، مشيرة إلى أن معدل البلاغات وصل في بعض حالاته إلى ما يتراوح بين 150 إلى 200 بلاغ يومياً. وأضافت أن هذه الأعداد تضم "المفقود الذي يجري البحث عنه منذ 30 عاماً، والمفقود منذ عشر دقائق"، ورأت أنه بالنظر إلى حالات اللاجئين القصر القادمين بدون مرافق، فإنه لا يجوز نسيان أن الأمر هنا يتعلق ببلاغات عن مفقودين، إذ لا يمكن للمكتب أن يتحقق من العدد الحقيقي للمفقودين من هذه الشريحة لأسباب منها أن اللاجئين يسجلون أسمائهم عدة مرات.
وحسب المكتب، فإن نحو نصف حالات المفقودين يتم إنجازها في الأسبوع الأول، وتصل هذه النسبة إلى 80 في المائة في غضون شهر، أما نسبة للأشخاص الذين يظلون في عداد المفقودين لفترة تزيد عن عام، فإنها تصل إلى نحو 3 في المائة فقط.
خ. س./ ص. ش. (د.ب.أ)
دفاتر التلوين لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية
الصورة أكثر تعبيراً من ألف كلمة وكلمة، لكنها تساهم أيضاً في تعلم كلمات جديدة. الرسامة "كونستانزي فون كيتزينغ" أسست مشروع الكتاب الملون على شبكة الإنترنت، لتعليم الأطفال اللاجئين اللغة الألمانية.
صورة من: Constanze von Kitzing
ماهو عدد الأدوات والحاجيات المنزلية التي تظهر في هذه الصورة والتي يمكنك أن تتعرف على أسمائها باللغة الألمانية؟ إليك واحدة من عشرات الرسوم التوضيحيية باللونين الأبيض والأسود التي يمكن الإستفادة منها، وهي توفر للأطفال اللاجئين المشاركة بمشروع الرسومات الملونة التي تمَكنهم من تعلم مفردات اللغة الألمانية التي سيحتاجونها في حياتهم اليومية.
صورة من: Alexa Riemann
رسمت مختلف الرسومات التوضيحيية من قبل رسامين من مدارس فنية مختلفة تبرعوا بجهدهم في هذا المشروع، وبعض الرسومات تتضمن نصوصاً توضيحيية. لا توضح هذه الصورة الكلمة التي تدل على نوع الطعام فحسب، بل هي تدل أيضاً على أنواع الطعام المُفَضَلة لدى الألمان، فعلى الإفطار يحبون البيض المسلوق، وعلى الغداء يحبون النقانق، وعلى العشاء يحبون الخبز.
صورة من: Susanne Schiefelbein
تقول مؤسسة المشروع الرسامة كونستانزي فون كيتزينغ: "عادة لا ينظَر اللاجئون في بلادهم التي قدموا منها إلى الشرطة والاطفاء باعتبارهما أجهزة صديقة تُقدم العون والمساعدة لهم. لذا فإن من أحد أهداف هذه الرسومات هو بناء الثقة بين السلطات الألمانية وبين اللاجئين".
صورة من: Tanja Graumann
نأمل ألا يتعرض الأطفال اللاجئون لأي حادثة حريق حقيقية، لكن يظل من الأفضل لهم أن يطلعوا على مهام رجال الإطفاء. فلربما تروق هذه المهنة للأطفال فيختاروها كعمل لهم في المستقبل. اللافتة الظاهرة على يمين الصورة تحمل عبارة: "تدريبات على إخماد الحريق."
صورة من: Jeanne Klöpfer
مواقع البناء تثير فضول الأطفال في جميع أنحاء العالم، وألمانيا تعج بمواقع البناء تلك. و يمكن للشبان أن يتعلموا وبسرعة كلمة "باغر" الألمانية التي تعني "الحفارة" وأن تكون تلك الكلمة من الكلمات الألمانية المُفضلة لديهم.
صورة من: Anja Meyer
الحيوانات الأليفة التي يُمكن الاحتفاظ بها وتربيتها في المنازل تختلف من بلد إلى آخر. أما الحيوانات الأكثر شيوعاً لدى الألمان هي الكلاب والقطط.
صورة من: Lea Dohle
قضية التعامل مع القمامة في ألمانيا تعد علماً بحد ذاته. تُفْرزُ كل المواد بدقة وتوضع كل مادة على حدة، يوضع الورق ومشتقاته في صندوق خاص به، وكذلك الأمر بالنسبة للزجاج، والنفايات العضوية، وبقية المواد القابلة للتدوير في محاولة للتقليل من كميات القمامة وجعلها تشكل أصغر حجم ممكن. وهذه الصورة التوضيحيية لاتفيد القادمين الجُدد إلى ألمانيا فحسب بل تُفيد أيضاً بتذكير المقيمين فيها منذ زمن طويل.
صورة من: Alexa Riemann
يبدأ كثير من الأطفال اللاجئين بعد وصولهم بفترة بسيطة إلى ألمانيا بالذهاب إما إلى المدارس أو إلى دور الحضانة. تُظهر هذه الصورة كيفية تفاعل الأطفال مع بعضهم البعض بإسلوب مؤدب.
صورة من: Susanne Kuhlendahl
هذه الصورة تُظهر الحياة في المدينة بكل ما تتضمنه: المشاه والسيارات، والدراجات، والكلاب، والأسواق. التجوال في شوارع مدينة غريبة قد يُكون مذهلاً. توضح هذه الصورة أهم ما يُمكن مشاهدته في الشارع، مثل وجود مخبز عند كل زاوية على سبيل المثال.
صورة من: Sabine Wiemers
هذه الصورة التوضيحيية للرسامة كونستانزي فون كيتزينغ والتي رسمتها بنفسها تمزج بين اللعب وبين تعلم اللغة. ويمكن استخدام الصورة للتدريب على تعلم كلمات ألمانية مثل "‘هوزه" وتعني "بنطال"، وكلمة "روك" وتعني "تنورة"، وكلمة "ياكي" وتعني "جاكيت"، ويمكن فصل الكلمات ومن ثم تطبيقها وإلباسها للدمية الورقية.