لحظة مهمة تغير فيها مؤشر "الساعة السكانية" في مصر ليتجاوز حاجة الـ 100 مليون نسمة بالداخل فقط. مسؤولون قالوا إن سكان مصر زادوا مليون نسمة خلال عام 2019 وحده.
إعلان
مؤتمر صحفي واهتمام إعلامي أثناء متابعة "الساعة السكانية "لعدد سكان مصرولحظة تحولها من رقم 99.999.998 إلى رقم 100.000.002 اللحظة التي تجاوز فيها عدد سكان مصر حاجز المائة مليون نسمة. الرقم الجديد ظهر أيضا على واجهة الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في القاهرة والذي يسجل عدد المواليد في البلاد.
من جهته أشار رئيس الجهاز خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن عام 2019 وحده شهد زيادة عدد السكان بمقدار مليون نسمة، وتحديدا خلال 216 يوما فقط. يذكر أن هذه الأرقام خاصة بعدد السكان داخل البلاد فقط.
وسائل إعلام مصرية قالت إن المولود رقم 100 مليون هو أنثى من محافظة المنيا جنوب مصر. من ناحية أخرى قال بعض الخبراء إنه من الصعب تحديد المولود الجديد بكل دقة نظرا لأن مصر تستقبل مولودا جديدا كل 18 ثانية.
وتعتبر الزيادة في عدد السكان من أهم التحديات التي تواجهها، الأمر الذي حاولت البلاد الحد منه عبر العديد من حملات تنظيم الأسرة.
ا.ف/ع.ش
الحياة على ضفاف النيل..حكايات وتقاليد عريقة
ينظم معهد غوته في السودان في مقر الهيئة الاتحادية للبيئة في مدينة ديساو الألمانية معرضاً لثلاثة مصورين يروون من خلالها حكايات سكان من مصر والسودان وإثيوبيا، يتقاسمون الحياة على ضفاف نهر النيل.
صورة من: Brook Zerai Mengistu
هذه الصورة التي التقطتها عدسة محمود يقوت تُظهر جانباً من الحياة في مدينة الرشيد التي تعتبر فيها الفلاحة مصدر عيش للعديد من العائلات.
صورة من: Mahmoud Yakut
تقع مدينة رشيد في أحد فروع نهر النيل الذي يحمل اسم رشيد. وإضافة إلى الفلاحة يمارس عدد من سكانه الصيد على قوارب صغيرة ومتواضعة.
صورة من: Mahmoud Yakut
تعد مدينة رشيد منذ العصور الوسطى مركزاً تجاريا مهما، حيث تستفيد من موقعها الاستراتيجي ومن مينائها التاريخي.
صورة من: Mahmoud Yakut
تقوم نساء مدينة رشيد بعدد من الأعمال كالأعمال المنزلية وتربية الأطفال، إضافة إلى تحضير الخبز في الأفران التقليدية، وبيع الخضر والجبن المحلي في الأسواق.
صورة من: Mahmoud Yakut
يكرّس المصمم والمخرج الصادق محمد عدسته لتصوير أعمال صناع أواني الفخار. ويشتهر السكان على طول النيل منذ القدم بأواني الفخار ذات الأشكال المتنوعة.
صورة من: Elsadig Mohamed Ahmed
في عدد من المناطق السودانية الواقعة على ضفاف النيل تصنع أواني الفخار منذ عدة قرون. ويعتبر النيل بالنسبة لسكان تلك المناطق رمزاً للحياة والخصوبة.
صورة من: Elsadig Mohamed Ahmed
إضافة إلى جمالها تتميز أواني الفخار المحلية بكونها مفيدة لاستعمالات متعددة. وتتوفر العديد من المتاحف على نماذج رائعة للفخار النوبي (نسبة إلى النوبيين).
صورة من: Elsadig Mohamed Ahmed
أما المصور بروك زريي منغستو فيهتم بالحياة على ضفاف النيل في إثيوبيا. فعلى طول النيل الأزرق تعيش جماعة من الشبان المسيحيين تكرس وقتها للتربية الروحية.
صورة من: Brook Zerai Mengistu
من حين لآخر يترك أعضاء هذه الجماعات المسيحية أماكن العبادة بحثاً عن الطعام في القرى. ويؤمن هؤلاء الشباب بأنهم قادرون على امتلاك السلطة الروحية.
صورة من: Brook Zerai Mengistu
يرمز النيل الأزرق والنيل الأبيض إلى الوحدة والخلود الإلهي. ففي الجزء الإثيوبي تعيش غالبية مسيحية بينما في السودان ومصر فتعيش غالبية مسلمة.