عدد مصابي كورونا 3.7 مليون والولايات المتحدة في المقدمة
٦ مايو ٢٠٢٠
تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم 3.7 مليون حالة، تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد حالات الإصابة والوفاة. بينما تشهد روسيا قفزة في الإصابات إلى ما فوق 10 آلاف في اليوم.
إعلان
أظهرت البيانات المجمعة لعدد حالات فيروس كورونا حول العالم تجاوز عدد الإصابات لنحو 3.7 مليون حالة حتى الساعة 06:00 بتوقيت غرينتش صباح اليوم الأربعاء (السادس من أيار/ مايو 2020). وأظهرت بيانات منصة "وورلد ميتر"، الدولية المتخصصة في الإحصائيات، أن إجمالي عدد المتعافين ارتفع إلى24.1 مليون حالة. كما أشارت أيضا إلى أن عدد الوفيات تجاوز 258 ألفا.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد حالات الإصابة والوفاة، تليها من حيث الإصابات إسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وروسيا وتركيا والبرازيل وإيران والصين. وتجاوز عدد الإصابات في الولايات المتحدة المليون و237 ألف إصابة إلى جانب نحو 72 ألف وفاة. وسجلت إسبانيا نحو 250 ألف إصابة ونحو 26 ألف وفاة، فيما سجلت إيطاليا نحو 213 ألف إصابة ونحو 29 ألف وفاة.
الصين مستعدة لتوسيع نطاق مكافحة كورونا
وفي روسيا قال مركز إدارة أزمة فيروس كورونا اليوم الأربعاء إن عدد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس ارتفع بواقع 10559 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليصل العدد الإجمالي في جميع أنحاء البلاد إلى 165929.
أما الصين، البؤرة الأولى للفيروس، فسجلت 82 ألفا و 883 إصابة و4633 وفاة. وقالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأربعاء إن بكين ستوسع نطاق تمويلها إذا لم لزم الأمر لدعم مبادرة الأمم المتحدة لتسريع وتيرة تطوير لقاحات وعلاج مرض كوفيد-19. ولم تقدم المتحدثة باسم الوزارة هوا تشون ينغ تفاصيل بشأن حجم التمويل الذي قد تقدمه الصين.
ذوو الاحتياجات الخاصة الأكثر تضررا من كورونا
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إن مليار شخص حول العالم من ذوي الاحتياجات الخاصة من بين الأكثر تضررا من فيروس كورونا فيما يتعلق بالوفيات. وأضاف في مقطع مصور أن "حصة الوفيات بفيروس كورونا في دور الرعاية، حيث يتواجد كبار السن من ذوي الاحتياجات الخاصة، تراوحت ما بين 19بالمائة و72 بالمائة".
وأشار غوتيريش إلى أن ذوي الاحتياجات الخاصة يواجهون صعوبة في الحصول على معلومات تتعلق بالصحة العامة، وتطبيق إجراءات النظافة الأساسية والوصول للمنشآت الصحية. وقال إنه في حال إصابة أي منهم بفيروس كورونا "من المرجح بصورة كبيرة أن يعاني من ظروف صحية صعبة، ربما تؤدي إلى الموت".
وأوضح غوتيريش" حتى في الظروف العادية، من غير المرجح أن يتمكن ذوو الاحتياجات الخاصة من الحصول على التعليم والرعاية الصحية وفرص العمل أو المشاركة في المجتمع"، مضيفا "الوباء عزز من عدم المساواة وأوجد تهديدات جديدة".
ع.ش/ و.ب (د ب أ، رويترز)
الكمامة.. سلاح الناس حول العالم للوقاية من كورونا
في البداية كان خبراء يقولون إنها غير فعالة في مواجهة كورونا. لكن الكمامات الواقية عادت بقوة لصدارة المشهد بعد إتجاه بعض الدول لجعلها إلزامية. في هذه الجولة المصورة نٌلقي نظرة على الكمامة الواقية حول العالم.
صورة من: picture-alliance/Geisler-Fotopress/C. Hartd
وقاية إلزامية؟
هل ستفرض ألمانيا الكمامة الطبية على مواطنيها؟ بعد تعميم الأمر في آسيا، نصح معهد روبرت كوخ الألماني بارتداء الكمامة في ألمانيا كإجراء وقائي ضد فيروس كورونا. تُعد مدينة يينا في ولاية تورنغن الواقعة في وسط ألمانيا أول مدينة ألمانية تفرض استعمال الكمامة عند التسوق وركوب وسائل المواصلات بدءاً من السادس من شهر إبريل/ نيسان. كما تتقبل المدينة الأوشحة كبديل للكمامة.
صورة من: Imago Images/Sven Simon/F. Hoermann
الحاجة أم الإختراع
أدى التهافت على شراء الكمامات في بداية الأزمة إلى نفاذها في الأسواق، وهو ما أطلق العنان لخيال المبتكرين على شبكة الإنترنت لإيجاد حلول أخرى. فعلى موقع تويتر استعمل المغردون وسم "maskeauf" أو "ضع الكمامة" لمشاركة طرق مبتكرة وبسيطة لصنع الكمامات. أحد هؤلاء كانت مصممة الأزياء كرستين بوشو من مسرح مدينة كوتبوس الألمانية التي قامت بتفصيل عدد من الكمامات لفرق الإسعاف والصليب الأحمر الألماني.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Pleul
الضحك أفضل دواء
لا يعني وضع الكمامة الواقية بالضرورة ألا يبتسم الشخص إذ يمكن الجمع بينهما، كما فعلت مانشا فريدريش من مدينة هانوفر الألمانية. إذ قامت الفنانة الألمانية بصنع كمامات على أشكال وجوه ضاحكة وحيوانات أليفة لمواجهة كورونا بطريقة طريفة، كما راعت أن يكون القماش الداخلي للكمامة قابلاً للتبديل.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Stratenschulte
وقاية على أحدث صيحات الموضة
لفتت رئيسة سلوفاكيا سوزانا كابوتوفا الأنظار بكمامتها الواقية التي تناغم لونها مع لون فستانها. وكانت جمهورية التشيك وسلوفاكيا في مقدمة الدول التي فرضت الكمامات الواقية في منتصف آذار/ مارس عند التواجد في الأماكن العامة أو الذهاب للتسوق، وتبعتهما النمسا في فرض الكمامة عند الذهاب للأسواق.
صورة من: Reuters/M. Svitok
وللرومانسية كماماتها!
كانت الصين من مقدمة الدول التي فرضت وضع الكمامات الواقية. لكن هذه الإجراءات الحكومية المشددة لم تمنع هذا الثنائي من التمتع بالرقص في الأجواء الربيعية بمدينة شينيانغ الصينية.
صورة من: AFP
لا تساهل في إجراءات الوقاية
في إسرائيل أيضاً فُرضت إجراءات وقائية صارمة لمواجهة فيروس كورونا. فرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أمر بفرض حظر تجوال بإشراف الشرطة والجيش. يجب على الجميع الالتزام بالتعليمات، ففي الصورة يطالب شرطي يرتدي الكمامة بمدينة القدس أحد اليهود المتدينين بالعودة لمنزله.
صورة من: picture-lliance/dpa/I. Yefimovich
كمامات فنية
أما في قطاع غزة فيحاول الفنانون تشجيع المواطنين على وضع الكمامات، حيث قاموا برسم الأشكال الفنية المبهجة عليها. فرضت حكومة القطاع على السكان منع التجمعات وتقييد للخروج من المنزل، وأدى ذلك إلى إلغاء "مسيرات العودة" خوفاً من انتشار العدوى.
صورة من: Imago Images/ZUMA Wire/A. Hasaballah
ظهور "الرجل الأخضر" في كولومبيا
اختارت الشرطة الكولومبية تصميمات مثيرة للجدل على الكمامات الواقية. تُظهر الصورة شرطي يرتدي كمامة مرسوم عليها وجه "الرجل الأخضر" المعروف باسم "هولك"، وهو شخصية خيالية ابتكرها الفنانين الأمريكيين ستان لي وجون كيربي وظهرت في مجلات الأبطال الخارقين في 1962 وفي العديد من الأفلام والمسلسلات. ويُعد هولك أحد أقوى الأبطال الخارقين، مما يطرح التساؤل عن سبب اختيار هذا الشرطي له.
صورة من: AFP/L. Robayo
مشاكل في فرنسا بسبب الكمامات
قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة أحد مصانع تصنيع الكمامات والملابس الواقية في سانت بارتيليمي دانجو بغرب فرنسا. أدى نقص الملابس والمعدات الوقائية إلى رفع مئات الأطباء لدعوى قضائية ضد الحكومة لعدم توفيرها لهم في هذا الوقت الحرج. إلا أن العديد من الأطباء مازالوا يقومون بأداء واجبهم رغم النقص. إعداد: أستريد بانغه دي أوليفيرا/ س.ح