عدن: قتلى وجرحى في تفجير انتحاري قرب القصر الرئاسي
٢٨ يناير ٢٠١٦
قتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص عندما فجر انتحاري سيارة مفخخة بالقرب من قصر المعاشيق، مقر إقامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في مدينة عدن بجنوب البلاد، وفق مصادر أمنية ومحلية. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها.
إعلان
قتل ثمانية عناصر على الأقل من الحماية الرئاسية اليمنية في تفجير سيارة يقودها انتحاري عند نقطة تفتيش تابعة للقصر الرئاسي في مدينة عدن، بحسب ما أفادت مصادر أمنية. ووقع التفجير عند نقطة التفتيش الأولى المؤدية إلى قصر المعاشيق الذي يتخذه الرئيس عبد ربه منصور هادي مقرا له. وقال مسؤول محلي لرويترز في اتصال هاتفي "استهدف انتحاري في سيارة ملغومة نقطة تفتيش أمني على بعد نحو 500 متر من قصر المعاشيق ووقعت خسائر بشرية." وقال مسؤول آخر إن الهجوم أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وهذا التفجير هو الأحدث ضمن سلسلة هجمات عنيفة يشنها متشددون على أهداف حكومية وأمنية. ولم تعلن حتى الساعة أي جهة مسؤوليتها عن العملية.
ويقيم هادي في عدن ثاني أكبر مدينة باليمن حيث تحاول حكومته بسط سيطرتها بعد أن استعاد الموالون له المدينة في يوليو تموز بدعم من قوات التحالف العربي. وتقاتل القوات الموالية لهادي جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران وموالين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح المقيم في صنعاء في حرب مستمرة منذ تسعة أشهر وقتل فيها نحو ستة آلاف شخص.
اليمن تهدده مجاعة شديدة
ويواجه اليمن حاليا مخاطر وقوع مجاعة، وقالت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة إن نحو 14 مليون يمني، أي أكثر من نصف عدد سكان اليمن، يعانون حاليا من "سلامة الغذاء". وأضافت "فاو" في روما اليوم الخميس أن عدد المتضررين ارتفع بنسبة 12 في المائة منذ يونيو/ حزيران الماضي. كما يعيش مليونان وثلاثمائة ألف يمني كلاجئين ونازحين في وطنهم. وحذر صلاح الحاج حسن، المبعوث الخاص للفاو إلى اليمن من أن نقص الغذاء وصل إلى نقطة خطيرة. بينما قالت الخبيرة بمنظمة الفاو إيتين بيترشميت إن ملايين الأشخاص في اليمن بحاجة إلى مساعدة عاجلة.
ش.ع/ع.ش (أ.ف.ب، رويترز)
رغم تهديدات الإسلاميين المتطرفين..نساء عدن يواجهن التحدي
بعد سيطرة قوات الرئيس هادي على عدن، أطلق إسلاميون متطرفون حملة لترهيب النساء عبر فرض النقاب عليهن ومنع الاختلاط مع الرجال في الشارع وفي أروقة الجامعات.، إلا نساء عدن يدافعن عن حقوقهن بشجاعة، كما تظهر هذه الجولة المصورة .
صورة من: DW/N, Alyousefi
رغم التهديدات الجدية تتظاهر نساء عدن، وخصوصا طالبات الجامعة ضد اضطهاد المتطرفين وللدفاع عن حقوقهن المكتسبة منذ عشرات السنين في جنوب البلاد
صورة من: DW/N. Alyousefi
رغم انتشار عناصر من الجماعات المتطرفة حول التظاهرة المطالبة بعدم تدخل الجماعات الدينية في الجامعة والمطالبة بفصل الجنسين، إلا أنهن واصلن التظاهرة - الصورة في حي البريقة بعدن حيث تتظاهر طالبات من جامعة عدن وموظفات وطلاب أيضا بعد قيام جماعات دينية بإطلاق تهديدات تطالب بالفصل بين الجنسين في الجامعات والمؤسسات الحكومية .
صورة من: DW/N. Alyousefi
ورغم التهديدات المستمرة، تشارك المرأة اليمنية في عدن في الندوات العامة وتتحدى ضغوط المتطرفين الذين يحاولون شطب وجود المرأة من مشهد المجتمع المدني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
في افتتاح مبنى وزارة الخارجية اليمنية في مدينة عدن أصرت النساء العدنيات وبالذات اللواتي كن يشغلن مناصب قيادية سواء في أيام الحزب الاشتراكي أو بعده على الحضور
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتطرفون يحاولون منع النساء من مزاوالة العمل في المرافق العامة، لكن هذه المرأة العدنية تتحدى قرار رجال الظلام وتمارس مهنة التصوير في هذه الندوة العامة.
صورة من: DW/N. Alyousefi
وفي الاحتجاجات حرصت المرأة في مدينة عدن على الحضور ومشاركة الرجل في تلبية مطالبها، الصورة لمذيعتين في تلفزيون عدن تطالبان بفتح القناة التلفزيونية في عدن بعد توقف دام ثمانية أشهر، حيث تبث من المملكة العربية السعودية.
صورة من: DW/N. Alyousefi
وفي الشارع وفي ظل وضع أمني هش تتحدى المرأة اليمنية في عدن التهديدات وتخرج من بيتها لمزاولة حياتها الاعتيادية والتمسك بحقها في الحياة والحرية والعمل
صورة من: DW/N. Alyousefi
طالبات في كلية الآداب بجامعة عدن اضطررن إلى لبس النقاب بعد التهديدات التي أطلقها ما يسمون أنفسهم بجماعة تنظيم "الدولة الإسلامية" بالتزام لبس النقاب ومنع الاختلاط في القاعات الدراسية.