يعتبر توماس توخل أحد أبرز المرشحين للإشراف على الإدارة الفنية لفريق بايرن ميونيخ خلال الموسم القادم. لكن يبدو أن النادي البافاري سيواجه منافسة من أحد أندية الدوري الإنجليزي للحصول على خدمات المدرب السابق لفريق دورتموند.
إعلان
ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، اليوم الثلاثاء 24 اكتوبر تشرين ثاني 2017، أن المدرب الألماني توماس توخل مرشح بقوة لتدريب فريق توتنهام الإنجليزي. وبحسب نفس الصحيفة، فإن مسؤولي توتنهام، الذي تخلى عن مدربه الهولندي رونالد كومان، ربطوا الاتصال بوكيل أعمال توخل الذي يبدو أنه قد أقنع مسؤولي النادي الإنجليزي بكفاءاته.
المدرب السابق لفريق دورتموند لا يريد التسرع في الرد على عرض النادي الإنجليزي، خاصة وأن حظوظه لا تزال قائمة لتدريب فريق بايرن ميونيخ خلال الموسم القادم. وهو ما أكده كارل هاينز رومينيغه رئيس مجلس إدارة النادي البافاري.
وقال رومينيغه في سياق جوابه عما إذا كان توخل هو خليفة المدرب يوب هاينكس، إنه "لا يستبعد التعاقد مع توخل بعد انتهاء الموسم"، مؤكداً في نفس الوقت أنه لا يريد الخوض في هذا الموضوع خلال العام الجاري.
ويشرف على الإدارة الفنية لفريق إيفرتون مؤقتا إلى حين التعاقد مع مدرب جديد، المدير الفني لفريق إيفرتون لأقل من 23 عاماً دافيد أونسفورت. وإلى جانب توخل، يسعى الفريق الإنجليزي للتفاوض مع المدرب السابق لفريق بايرن ميونيخ كارلو أنشيلوتي ورايان غيغس، بالإضافة إلى المدرب ديفيد مويس، الذي سبق ودرب فريق إيفرتون بين عامي 2002 و2013.
يشار إلى أن فريق إيفرتون مهدد بالنزول إلى دوري الدرجة الثانية، حيث لم يتمكن من حصد سوى سبع نقاط في تسع مباريات لعبها إلى حد الآن في بطولة الدوري الإنجليزي. وتعد هذه الحصيلة ضئيلة رغم أن النادي صرف ما مجموعه 160 مليون يورو في التعاقد مع لاعبين جدد.
ع.ش
جماهير البوندسليغا - قصص عشق ووفاء
لكل ناد في ألمانيا مجموعات جماهير تساند الفريق في البطولات المختلفة، تشجع وتحمس اللاعبين وأحيانا تنتقدهم وتستهجن أدائهم وأحيانا تمارس العنف ضدهم وفي هذه الجولة المصورة نتعرف على جوانب من جماهير أهم الأندية الألمانية.
صورة من: picture-alliance/dpa
الجدار الأصفر
جماهير دورتموند هي صاحبة الرقم القياسي في حضور مباريات البوندسليغا. فملعب سيغنال إيدونا بارك يتسع لحوالي 81 ألف متفرج، يلبس جلهم زي الفريق، فيبدون كجدار أصفر.
صورة من: picture-alliance/sampics Photographie
أكبر الأندية نجاحاً
بايرن ميونيخ العريق هو أنجح أندية ألمانيا وأكثرها جماهيرية. ويتسع ملعبه "أليانز أرينا" لحوالي 71 ألف متفرج، ويمتلأ عن آخره خصوصاً في المباريات الرسمية.
صورة من: Reuters
حتى في الولايات المتحدة
يقدر عدد الأعضاء المسجلين في بايرن بحوالي 224 ألف عضو. ولا تقتصر شعبيته على ألمانيا فقط، وهنا في جولته الأخيرة في أميركا نرى مشجعين باللباس التقليدي البافاري.
صورة من: picture-alliance/dpa
معك أينما تذهب!
وعندما تكون هناك مباراة مهمة تزحف الجماهير خلف فريقها، ولو تعذرت مؤازرة الفريق في الملعب، يجتمعون أمام شاشة عملاقة.
صورة من: picture-alliance/dpa
التشجيع بطعم الكرنفال
ماينز هو الممثل الوحيد لولاية راينلاند بفالتس في البوندسليغا. ولأن ماينز إلى جانب كولونيا من أشهر مدن الكرنفال، فمن الطبيعي أن يأتي المشجعون بملابس كرنفالية.
صورة من: Getty Images
مطالب الجماهير
تعرض هامبورغ الموسم الماضي لأكبر محنة في تاريخه حيث كان مهددا بمغادرة الدرجة الأولى. الجماهير هنا ترفع شعار "لا للدرجة الثانية أبدا". وبقي هامبورغ في البوندسليغا بأعجوبة.
صورة من: AFP/Getty Images
الفوز في ملعبنا
من يدخل ملعب فيردر بريمن "فيزر شتاديون" يشعر وكأنه في بيته. جماهير الفريق الأخضر والأبيض تقف خلف فريقها بقوة رغم نتائجه غير الجيدة. وهنا يافطة تقول: "نريد الفوز في ملعبنا".
صورة من: Getty Images
باير الوصيف
باير لفركوزن يحل غالبا في المركز الثاني بصرف النظر عن بطل الدوري الألماني. والجماهير تستهجن ذلك بيافطة كتب عليها بالألمانية "كوزن الوصيف". لكنه في العامين الآخيرين لم يدرك حتى الوصافة.
صورة من: picture-alliance/dpa
عنف الجماهير
قد يزيد الاستهجان أحيانا فيصبح عنفا كما فعلت هنا جماهير أينتراخت فرانكفورت في مباراته له أمام في دوسلدورف. وتقوم الأندية بحرمان جماهيرها المشاغبة من دخول الملاعب.
صورة من: Getty Images
الأزرق الملكي
ارتفع عدد أعضاء نادي شالكه من 10 آلاف عام 1991 إلى حوالي 130 ألف عضو عام 2014. وبهذا يكون ثاني أكبر نادي في ألمانيا بعد ميونيخ من حيث عدد الأعضاء، ويطلق عليه اسم الأزرق الملكي.
صورة من: Getty Images
أوفياء رغم النتائج
نادي آينتراخت براونشفايغ حل ضيفا خفيفا على البوندسليغا الموسم الماضي وعاد سريعا إلى دوري الدرجة الثانية. ورغم نتائجه كانت جماهيره حاضرة في ملعبه الصغير الذي يتسع لحوالي 23 ألف متفرج.
صورة من: picture-alliance/dpa
عشق كولونيا
رغم غضب جماهير نادي كولونيا لتكرار هبوط فريقها من البوندسليغا، تبقى عاشقة له لأنه يمثل كولونيا التي يجري حبها في دمائهم. يقفون خلفه في كل مرة، وصعد مجددا للبوندسليغا 2014/2015.