يعرض أول متحف للبيكيني في العالم بعض أثمن قطع البيكيني في تاريخ ملابس السباحة. المتحف المتواجد في بلدة "باد رابيناو" الألمانية دعى إلى زيارة معرض خاص يركز على قطع ملابس خاص بالمغنية البريطانية الراحلة إيمي واينهاوس.
إعلان
بعد مرور 11 عاما على وفاة المغنية البريطانية إيمي واينهاوس، يدعوأول متحف للبيكيني في العالم عشاق مغنية السول الراحلة إلى حضور معرض من نوع خاص، يركز على 15 من مايوهات البيكيني وقطع الملابس الخاصة بواينهاوس.
ويوجد أول متحف للبيكينيفي العالم ببلدة "باد رابيناو" الواقعة بين مدينتي فرانكفورت وشتوتغارت، ويعرض بعض أثمن قطع البيكيني في تاريخ ملابس السباحة.
معرض خاص
وانطلق المعرض، وهو جزء مما يقول عنه المسؤولون إنه "أكبر مجموعة من ملابس السباحة في العالم"، في 23 من تموز/يوليو تحت اسم "ما بين بين البلوز والبيكيني" بمناسبة الذكرى الحادية عشرة على رحيل واينهاوس، بحسب ما أعلنه المتحف الالماني.
وجدير بالذكر أن المغنية وكاتبة الأغاني البريطانية الراحلة، التي اشتهرت بأغاني الآر آند بي والسول مثل "باك تو بلاك" و"ريهاب"، توفيت بمنزلها في 23 من تموز/يوليو عام 2011 عن عمر ناهز 27 عاما إثر إفراطها في تناول الكحوليات.
وفي العام الماضي، تم ضم قطع من البيكيني وأغراض أخرى ارتدتها مغنية السول الأسطورية، إلى مجموعة من الملابس القيمة التي كان بعضها يخص النجمة الأمريكية الراحلة مارلين مونرو، وبعضها يخص الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسون، إلى جانب عدد لا حصر له من المشاهير في بلدة "باد رابيناو" الواقعة بجنوب غرب ألمانيا، والتي تطلق على نفسها اسم "عاصمة ملابس السباحة".
ويقول "متحف فنون البيكيني" الموجود في بلدة "باد رابيناو"، إنها المرة الأولى التي يعرض فيها البيكيني الذي يحمل لون المرجان، وهو من تصميم النجمة الراحلة إيمي واينهاوس، بعد أن اشتراه القائمون على المعرض من مزاد أقيم العام الماضي في بيفرلي هيلز مقابل 1250 دولارا.
ويقول القائمون على المعرض إن "المعروضات تشرح بوضوح علاقة إيمي واينهاوس الشخصية جدا بملابس السباحة، وتبني جسرا إلى حياتها، بعيدا عن المسرح والأضواء".
أساطير الفن
كما يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على أساطير الفن الذين رحلوا عن عمر ناهز الـ27 عاما من أمثال واينهاوس وغيرها من الموسيقيين، من أمثال نجوم الروك الامريكيين كيرت كوبين وجانيس جوبلين وجيمي هندريكس.
ومن بين المعروضات الرئيسية الأخرى في المتحف، بيكيني ذهبي مكون من قطعتين لمخترع البيكيني، الفرنسي الراحل لويس ريرد، واثنان من مايوهات البيكيني، أحدهما ارتدته أسطورة السينما الامريكية الراحلة مارلين مونرو، والنجمة الفرنسية بريجيت باردو (87 عاماً).
وبدلا من محاولة "متحف فنون البيكيني" جذب عشاق كتالوج "فيكتوريا سيكريت"، يحاول التركيز على التاريخ الثقافي لأزياء السباحة، وكيف تغيرت التصميمات من عام 1870 حتى وقتنا الحاضر.
ومن بين نحو 1200 قطعة معروضة على مساحة تزيد على 1500 متر مربع، من المحتمل أن يكون أهم ما يسلط المتحف الضوء عليه هو مجموعة تضم 12 من بين 16 من النماذج الأصلية المكونة من قطعتين لكل نموذج، والتي طورها مخترع البيكيني، لويس ريرد، في الخامس من تموز/يوليو من عام 1946.
ويقول القائمون على المتحف إن قصة البيكيني ليست مجرد قصة تتعلق باتجاهات الموضة وثقافة الشاطئ، ولكنها تتعلق أيضا باعتقالات وفضائح وتحرر تدريجي للمرأة.
وإلى جانب ملابس السباحة الحديثة، يتتبع المتحف أيضا ثقافة الاستحمام بالعودة إلى العصور الوسطى، وعربات الاستحمام في القرن الثامن عشر.
ر.م/ ( د ب أ)
بين ذروة النجاح وهاوية السقوط - حياة إيمي واينهاوس
حياة الفنانة الإنجليزية إيمي واينهاوس وقصة نجاحها الصاروخي وسقوطها في دوامة الإدمان تلهم المخرج البريطاني آصيف كاباديا لتصوير فيلم وثائقي يصور أهم محطاتها الفنية ومعاناتها ورحلة بحثها عن نفسها.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Dunham
كانت شابة مفعمة بالحياة وذات موهبة فنية نادرة.ولكن حياتها كانت بمثابة تراجيديا: مليئة بالنجاحات الفنية ولكنها اتسمت بالفضائح والسقوط السريع. حياة قصيرة لفنانة لن تنسى. المخرج البريطاني آصف آباديا حاول في فيلم وثائقي أن يصور حياة مطربة "سول" في رحلة البحث عن نفسها.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Dunham
الفيلم يتناول حياة إيمي واينهاوس، التي تنحدر من عائلة يهودية وتعيش في شمال لندن. الصورة تظهر إيمي، التي انفصل والداها عن بعضهما البعض وهي طفلة في سن التاسعة.
صورة من: picture-alliance/dpa/PROKINO Filmverleih
اتسمت فترة مراهقة إيمي بالتمرد، حيث كانت تعاني من مشاكل في مدرستها، الأمر الذي دفعها إلى الانتقال من مدرسة لأخرى. كما أنها انقطعت بعد سنة فقط من التحاقها بمدرسة المسرح في لندن. بيد أن الغناء كان دائما رفيقها الوفي، حيث بدأت بكتابة الأغاني وهي لا تزال مراهقة.
صورة من: picture-alliance/dpa/PROKINO Filmverleih
وقعت إيمي واينهاوس أول عقد لها لإنتاج أول ألبوم وهي لا تزال في سن الـ19. وباستثناء أغنيتين فقط، كتبت جميع أغانيها من أول ألبوم لها بنفسها دون الاستعانة بشاعر أو بكاتب للأغاني.
صورة من: Getty Images/B. Vincent
وتمكنت إيمي بسرعm من كسب شهرة واسعة في بريطانيا حيث غنت أمام جماهير عريضة على غرار جمهور ويمبلدون. ومنذ بداية مشوارها الفني ووالدها يقف إلى جانبها مشجعا ومواسيا. (الصورة تعود إلى عام 2004).
صورة من: Getty Images/B. Vincent
وسرعان ما تمكنت إيمي من كسب شهرة على الصعيد العالمي، حيث تصدر ألبومها الثاني "باك تو بلاك" (Back to Black) عام 2007 المراتب العشر الأولى في ترتيب الأغاني. كما أصبح مظهرها يلائم نمط موسيقى السول التي تغنيها من خلال التسريحة المعروفة من الستينات والوشم على جسدها.
صورة من: Getty Images/G. Cattermole
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2007 حصلت إيمي على أولى جوائزها العالمية من أم.تي.في يوروب في حفل أقيم في مدينة ميونخ الألمانية. المطربة الشابة لم تتمكن من إنتاج سوى ألبومين خلال ثمانية أعوام من العمل الفني.
صورة من: Getty Images/MTV
المطربة الشابة حصدت الكثير من الجوائز العالمية وتصدرت أغانيها الترتيب العالمي للأغاني، لكن حياتها المتقلبة وتعاطيها للمخدرات والإسراف في شرب الكحول تسبب لها في فضائح كثيرة. الصورة التقطت لها خلال حفل غنائي في مدينة دبلن.
صورة من: Getty Images/S. Hussein
وفي ذروة نجاحها الفني بدأت في السقوط، خاصة بعد زواجها من بلايك فيلدر-سايفل (من 2007 إلى 2009) والذي يقال إنه هو من دفعها لتعاطي المخدرات وحال دون علاجها لنفسها من الإدمان.
صورة من: Getty Images/M. Buckner
كانت إيمي عام 2007 من أنجح المطربات البريطانيات. وفي عام 2008 حصلت على جائزة غرامي للمرة الخامسة، بيد أنها لم تتمكن من المشاركة في حفل تسلميها الجائزة، إذ إنها لم تحصل على تأشيرة سفر للولايات المتحدة بسبب إدمانها المخدارت.
صورة من: Getty Images
وتزامنا مع عيد ميلاد نلسون مانديلا التسعين شاركت إيمي في حفل غناني أقيم في هايد بارك في لندن لدعم حملته ضد مرض الإيدز وتوفير العلاج للمرضى، فيما ظلت صحتها في تدهور مستمر.
صورة من: Shaun Curry/AFP/Getty Images
بدأت مظاهر المرض تظهر بوضوع على جسد الفنانة الشابة إيمي واينهاوس بداية من عام 2008، حيث كانت تعاني من تبعات الإدمان على المخدرات ومرض البوليميا.
صورة من: picture-alliance/dpa
أقامت إيمي من يناير/كانون الثاني إلى أغسطس/آب عام 2009 في جزيرة سانتا لوسيا في البحر الكاريبي للعلاج من الإدمان وكان والدها معها. وقد أجبرت في يوليو/تموز من العام نفسه على الوقوف أمام القضاء في لندن بتهمة الاعتداء على إحدى المعجبات بها.
صورة من: Getty Images/AFP/S. Curry
وفي يناير/كانون الثاني من عام 2010 عادت آيمي واينهاوس للوقوف مرة أخرى أمام محكمة انجليزية بتهمة الاعتداء بالعنف على مدير أعمال أحد المسارح هناك. آيمي اعترفت حينها بذنبها.
صورة من: dapd
وبعد سنوات من النجاح الفني، كانت آخرها حفلات غنائية في البرازيل عام 2011، تحولت بداية جولتها الأوروبية والتي انطلقت في بلغراد إلى فضيحة، حيث جاءت إيمي إلى المسرح وهي في حالة سكر واضح إلى درجة أنها لم تكن قادرة على الوقوف على قدميها.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/N. Goulart
وبعد سنوات من العطاء الفني، ولكن أيضا الإدمان على الكحول والمخدرات، وفي 25 من يوليو/تموز عام 2011 عثر على إيمي وقد فارقتها الحياة في شقتها وهي لم تتجاوز سن الـ27 عاما.
صورة من: picture-alliance/dpa
وفي خريف عام 2014 نصب ميتش واينهاوس، والد إيمي، نصبا تذكاريا لابنته في كامدن تاون في قلب العاصمة البريطانية لندن. وقد ساعد مخرج الفليم آصف كاباديا من خلال توفير أشرطة وتسجيلات فنية وصور، ولكنه لم يكن راضيا عن نتيجة الفليم، متهما المخرج بأنه أظهر جانبا خاطئا عن ابنته.