1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عزلة دولية لنظام القذافي واستقالة سفراء ليبيا بالجملة

٢٢ فبراير ٢٠١١

تتواصل ردود الفعل الدولية المنددة باستعمال العنف في ليبيا، فيما قدرت المعارضة الليبية أعداد من لقوا حتفهم منذ بدء الاحتجاجات بأكثر من 560 شخصا، وذكرت قناة "العربية" اليوم أن عدد المفقودين يقارب 1400 شخص.

مساعد السفير الليبي لدى الأمم المتحدة ابراهيم الدباشي يتهم القذافي باستقدام مرتزقة أفارقة لقمع المتظاهرين.صورة من: AP

أدانت العواصم العالمية وعدد من المنظمات الدولية استخدام القوة ضد المحتجين في ليبيا، واتهم بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة السلطات الليبية بإطلاق النار على المدنيين "من الطائرات الحربية وطائرات هليكوبتر". كما حذرت نافي بيلاي المفوضة العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة اليوم (الثلاثاء 22 فبراير/ شباط 2011) من أن ما ترتكبه السلطات الليبية من "هجمات منظمة ضد السكان المدنيين يمكن اعتباره جرائم ضد الإنسانية"، مطالبة بفتح "تحقيق دولي مستقل" حول هذه الاعتداءات. وأضافت بيلاي في بيان أنه "على السلطات أن توقف فورا أعمال العنف غير المشروعة التي ترتكبها ضد المتظاهرين".

من جهته أدان الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان اوغلي ما أسماه "القمع والترويع" واستخدام "القوة المفرطة في ليبيا" معتبرا أن "ما يجري في ليبيا من قمع وترويع هو في الحقيقة كارثة إنسانية تتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية".

أما جامعة الدول العربية فقالت إنها ستعقد اجتماعا طارئا اليوم في القاهرة على مستوى المندوبين لمناقشة الانتفاضة الشعبية الليبية ضد الرئيس معمر القذافي. يذكر أن عمرو موسى الأمين العام للجامعة عبر أمس عن "قلقه العميق إزاء الوضع في ليبيا"

وفي تركيا قال رئيس الوزراء طيب رجب أردوغان في برلمان بلاده "يجب عدم ارتكاب خطأ تجاهل تطلعات الشعب إلى الديمقراطية والحرية. على الحكومة الليبية ألا ترتكب مثل هذا الخطأ". وأضاف أن "التدخل القاسي ضد أولئك الذين يعبرون عن مطالب ديمقراطية لا يؤدي إلا إلى تسريع دوامة العنف ". ويعيش في ليبيا نحو 25 ألف تركي لأسباب مهنية في الغالب، وتتحفظ الحكومة التركية حتى الآن في انتقاد النظام الحالي ، موضحة أن أهم مهامها الآن هو إجلاء رعاياها بشكل آمن من هناك.

بعثات دبلوماسية في الخارج تنحاز للمتظاهرين

وفي سياق متصل قطعت السفارة الليبية في استراليا اليوم ارتباطها مع الرئيس الليبي معمر القذافي على غرار ما قامت به سفارات ليبية أخرى في العالم احتجاجا على القمع الدموي الذي يتعرض له المتظاهرون في هذا البلد. وفي الهند صرح السفير الليبي علي العيساوي انه قدم استقالته أمس الاثنين "احتجاجا على استخدام العنف ضد مواطنيه". كما ندد موظفو السفارة الليبية في ماليزيا بـ"المجزرة" التي ترتكب بحق مدنيين في بلادهم وسحبوا دعمهم للقذافي.

معارضون ليبيون يتهمون عائلة القذافي باتباع سياسة الأرض المحروقة، وباستعمال الأسلحة الثقيلة والطائرة في قمع المتظاهرين.صورة من: AP

وفي الصين استقال دبلوماسي ليبي داعيا جميع العاملين في السلك الدبلوماسي الليبي للقيام بالخطوة ذاتها وفق ما نقلت قناة الجزيرة الفضائية القطرية. وفي الأمم المتحدة حض دبلوماسيون ليبيون الجيش الليبي على الإطاحة بالقذافي الذي وصفوه بأنه "طاغية" واتهموه بارتكاب أعمال"إبادة" بحق شعبه. كما سبق وأعلن المندوب ليبيا الدائم لدى الجامعة العربية عبد المنعم الهوني يوم الأحد انه قدم استقالته من منصبه احتجاجا "على عمليات القمع والعنف ضد المتظاهرين". من جهة أخرى ذكرت تقارير إعلامية في بنجلاديش نقلا عن مسؤولين بوزارة الخارجية اليوم الثلاثاء أن السفير الليبي في دكا تقدم باستقالته في خطوة لدعم المتظاهرين ضد القذافى.

(ح.ز / رويترز، د.ب.أ / أ.ف.ب)

مراجعة:هبة الله إسماعيل

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW