ليوم واحد على الأقل ينسى عشاق كرة القدم فضائح الفيفا، حيث يتدفق الآلاف من مشجعي برشلونة ويوفنتوس على الملعب الأولمبي في العاصمة الألمانية برلين لحضور المباراة النهائية في كأس أبطال أوروبا.
إعلان
يتدفق الآلاف من مشجعي برشلونة ويوفنتوس على المعلب الأولمبي ببرلين لحضور نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم المقرر في وقت لاحق اليوم السبت (السادس من حزيران/ يونيو 2015) وبدت عليهم الثقة في أن هذه المباراة المرتقبة ستنحي جانبا الحديث عن فضيحة الاتحاد الدولي (الفيفا) في الصحف وفي أذهان الناس.
وظهر المشجعون في معنويات رائعة من إسبانيا وإيطاليا اليوم وكان من السهل تمييز معظمهم من ألوان الفريقين. لكن غير ذلك بدا الطرفان متحدين في الأمل أن تتوارى فضيحة الفيفا.. ولو على الأقل ليوم واحد.
وقالت باسكوالي داندريا وهي طالبة من فوجيا الإيطالية عمرها 23 عاما وهي ترتدي زي يوفتنوس المميز باللونين الأبيض والأسود "هذا هو أجمل شيء في كرة القدم.. المشجعون واللاعبون. نحن هنا لأننا نحب اللعبة". وأضافت "الأمر لا علاقة له بالمال. الناس في أعلى مستويات الفيفا يهتمون فقط بالمال. عليهم أن يختفوا".
فيما قال أدريان أديل وهو صيدلي عمره 25 عاما يرتدي زي برشلونة بلونيه الأزرق والأحمر الداكن أمام الملعب إن نهائي دوري أبطال أوروبا هو الشيء الوحيد المهم في هذه اللحظة. وأضاف "الفيفا يدير كرة القدم. إنه أمر مروع حين يستغل أصحاب النفوذ عشق المشجعين. لكن اليوم الشيء الوحيد المهم هو اللعبة". وإلى جواره وقف مشجع آخر لبرشلونة هو إيفان تيرادي وعمره 37 عاما من بلنسية استعدادا لحضور نهائي دوري الأبطال للمرة الرابعة والذي قال "لا تهمني فضيحة الفيفا اليوم. نحن هنا لمشاهدة أعظم مباراة".
كما قالت فرانشيسكا لومباردو القادمة من جلاروس السويسرية وعمرها 26 عاما إنها من عشاق يوفنتوس "منذ ولادتها" بسبب والدها الإيطالي. وأضافت "أنها (قضية الفيفا) حدث جلل في سويسرا.. لكني لا أهتم. أهتم فقط بهذه المباراة".
ويعيش الفيفا أسوأ أزمة في تاريخه الممتد طيلة 111 عاما. ففي27 مايو أيار الماضي نفذت الشرطة السويسرية عمليات مداهمة في زوريخ واعتقلت عددا كبيرا من المسؤولين بتهم فساد من مدعين أمريكيين في نيويورك.
ح.ع.ح/ع.خ(رويترز)
نهائي أبطال أوروبا 2015 - نجوم تسطع في سماء برلين
نهائي العمالقة في دوري الأبطال: حيث تعج تشكيلتا يوفنتوس الإيطالي وبرشلونة الإسباني بلاعبين من الطراز الرفيع. نهائي مشهود سيتابعه على شاشات التلفزيون 200 مليون مشاهد.
صورة من: picture-alliance/epa
ثلاثي الرعب ميسي وسورايز ونيمار، أو MSN، سيحددون نتيجة المباراة من خلال أدائهم. وبإمكانهم أن يحملوا الكأس عائدين بها إلى برشلونة شريطة أن يواصل التوفيق تحالفه معهم.
صورة من: Reuters/I. Fassbender
من جديد يتواجد بوفون في ملعب برلين الأولميبي حيث فاز على هذا الملعب عام 2006 مع منتخب إيطاليا بكأس العالم. وكان قد سبق أن خسر نهائي أبطال أوروبا عام 2003 أمام ميلانو.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Bertorello
الفرنسي باتريك إيفرا، مدافع يوفنتوس أكثر من خسر نهائيات دوري الأبطال. خسر مرة مع موناكو ومرتين مع مانشيستر يونايتد، لكنه فاز به مع يونايتد 2008 ويطمع في الفوز هذه المرة.
صورة من: AP
أندريا بيرلو هو الآخر له ذكرى جميلة في برلين عندما فاز مع بلاده بكأس العالم. وسيحاول خلخلة دفاع برشلونة في المباراة النهائية اليوم من خلال تمريراته المتقنة.
صورة من: Alexander Hassenstein/Bongarts/Getty Images
الأرجنتيني كارلوس تيفز، كتلة من القوة والمهارة. فاز مع مانشيستر يونايتد بالبطولة عام 2008 على حساب تشيلسي لكنه خسر في العام التالي أمام برشلونة، وفي النهائي الثالث له سيحاول التعويض.
صورة من: Schwarz/AFP/Getty Images
رغم أن أدائه هذا الموسم لا يتناسب مع مواهبه تتصارع كثير من الأندية على ضم الفرنسي بول بوغبا مهاجم يوفنتوس. يشارك لأول مرة في نهائي أبطال أوروبا وربما يصنع المفاجئة.
صورة من: Marco Bertorello/AFP/Getty Images
مارك أندريه تير شتيغن حارس مرمى برشلونة هو الألماني الوحيد في نهائي الأبطال اليوم. أثبت وجوده في برشلونة وتشير الاحصائيات إلى تميزه لا سيما في قذفه للكرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Eisenhuth
أندريس أنيستا هو الوحيد في اللاعبين الموجودين اليوم على ملعب برلين الذي يمكنه الفوز بدوري الأبطال للمرة الرابعة. فقد فاز مع برشلونه بالبطولة عام 2006، و2009، و2011.
صورة من: Reuters
البرازيلي داني ألفيس سبق له أن فاز مع برشلونة بدوري أبطال أوروبا عام 2011. وسيحاول الفوز مجددا اليوم خصوصا وأن هذا الموسم ربما يكون هو الأخير له مع النادي الكاتالوني.
صورة من: Getty Images
غيرارد بيكيه مولود أصلا في مدينة برشلونه وسيحاول اليوم الفوز مع الفريق لثالث مرة بدوري أبطال أوروبا، فقد سبق لبيكيه أن فاز بالبطولة مع برشلونه في عام 2009 و 2011.