يحظى شاي البابونج بشعبية كبيرة على مر العصور لفوائده المتعددة ومذاقه اللطيف. بالإضافة إلى فعاليته في تخفيف الأرق والمساعدة على الاسترخاء، ما هي أهم الفوائد الصحية التي يتمتع بها شاي عشبة البابونج؟
إعلان
عشبة البابونج بشكلها الجميل الذي يشبه شمساً صغيرة، هي عشبة الأمهات والجدات المفضلة لصنع الشاي الذي تسعفك به عندما تشعر بالتعب وترغب في الاسترخاء وفي حالات أخرى أيضاً. ولكن هل تساءلت يوماً عن فوائد هذه العشبة التي تستخدم منذ القدم؟ بعض الدراسات والأبحاث قد أجابت عن هذا السؤال، وإليك أهم فوائد شاي البابونج:
يساعد على النوم العميق والتخلص من الأرق: إذ يحتوي شاي البابونج على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تقلل الأرق واضطرابات النوم الأخرى. بحسب ما نشره موقع (ميديكال نيوز توداي) الأمريكي.
لصحة الأمعاء: على الرغم من أن هذه الدراسة قد أجريت على الفئران، إلا أن النتائج قد أظهرت أن البابونج يلعب درواً هاماً في صحة الجهاز الهضمي. وقد تكون الخصائص المضادة للالتهابات في مستخلص البابونج قادرة على الحماية من الإسهال واضطرابات المعدة.
يخفف التوتر والقلق: قد يساعدك احتساء كوب من شاي البابونج على الاسترخاء والتقليل من اضطرابات القلق.
تخفيف آلام الدورة الشهرية: أثبتت العديد من الدراسات أن شاي البابونج قد يكون قادراً على تقليل الألم والتشنجات التي تحدث أثناء الحيض.
يعزز صحة جهاز المناعة: يخفف شاي البابونج من أعراض نزلات البرد، كما قد يساعد استنشاق البخار من وعاء من شاي البابونج أيضاً إلى تخفيف أعراض احتقان الأنف.
يساعد على خفض السكر في الدم: بالنسبة لمرضى السكري ، يمكن أن يكون تنظيم مستويات السكر في الدم مسألة حياة أو موت. وعلى الرغم من أن البابونج لن يحل محل الأدوية، ولكن يُعتقد أنه يمكن أن يمنع زيادة نسبة السكر في الدم. بحسب ما نشره موقع (إيكو واتش) الأمريكي.
لصحة القلب: بفضل احتوائه على مركابت مثل فلافونويد، يساعد البابونج على خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
على الرغم من فوائده المتعددة غير أنه ينصح بمراجعة الطبيب قبل اعتماده كبديل علاجي إذا كنت تعاني من مشاكل هرمونية أو أمراض معينة.
وصفات منزلية للتخفيف من أعراض الزكام
لا يوجد علاج فعال لفيروسات نزلات البرد لكن هناك العديد من الوصفات المنزلية السائدة لدى الألمان التي تساعد على تخفيف أعراض نزلة البرد. جولة مصورة للتعرف على أهم هذه الوصفات ورأي الأطباء في فعاليتها.
صورة من: lev dolgachov/Zoonar/picture alliance
غسول الأنف لمكافحة الزكام
نذيب ملعقة صغيرة من الملح في نصف لتر من الماء الدافئ ، ونستنشقه عبر الأنف عدة مرات يوميا. ويرى الطبيب الألماني ديتر فيتش أنها طريقة مفيدة لعلاج نزلات البرد لأنها تذيب المخاط وبالتالي تمنع انسداد الأنف، وتغسله من الفيروسات والبكتريا بشكل أفضل ولها تأثير مهدئ أيضا.
الغرغرة لعلاج آلام الحلق
عندما يلتهب الحلق، يشعر المرء بأن حلقه جاف ومجروح وبه آلام تصل حتى بحة في الصوت. وعند التهاب الحلق من المهم أن تبقى الأغشية المخاطية رطبة. شراب البابونج مضاد للالتهاب ومن الممكن تقوية مفعوله. وعن رأي الطبيب ديتر فيتغ في الغرغرة يقول"إن من يرغب في زيادة مفعول البابونج؛ عليه الحصول على محلول البابونج المركز وتخفيفه وفقا لتعليمات الصيدلي ومن ثم استخدامه كغرغرة."
صورة من: Fotolia/Dron
حساء الدجاج
حساء الدجاج يمنع تأثير كريات دم بيضاء معينة، مسؤولة عن التهاب الأغشية المخاطية وتورمها، و يحتوي أيضا على فيتامينات وحديد وزنك تقوى المناعة الضعيفة. وهو ما يؤكده الطبيب ديتر فيتغ أيضا بقوله "أظهرت دراسات أن حساء الدجاج يذيب المخاط فعلا ومهديء. ويمكن استخدامه في علاج الالتهاب الشعبي البسيط الذي لا يرافقه ارتفاع شديد في درجة الحرارة ولا قيح".
صورة من: Suppenmuseum Neudorf
الحمام الدافئ
الحمام الدافئ يخفف آلام الأطراف. نضيف زيت الأوكاليبتوس أو زيت المنثول إلى ماء ساخن درجة حرارته حوالي 38 درجة مئوية. ثم ننغمس فيه لمدة عشر دقائق، لكن هذه الوصفة ممنوعة عند الإصابة بحمى ويشرح الطبيب ديتر فيتغ سبب ذلك بقوله "عند الإصابة بالحمى يسبب الحمام الدافئ هبوطا في الدورة الدموية قد يؤدى إلى فقدان الوعي وهو خطر على الحياة".
صورة من: Fotolia/Ariwasabi
البصل لعلاج آلام الأذن
يتم تقطيع البصل صغيرا ووضعه في كيس قطني وتسخينه قليلا، ثم وضع الأذن على كيس البصل. وويرى الطبيب ديتر فيتغ أن تأثير البصل على علاج نزلة البرد لا يعود إلى البصل نفسه وإنما ربما لحرارة كيس البصل التي تخفف الآلام".
صورة من: Fotolia/Africa Studio
كمادات لعلاج الحمى
وضع مناديل مبللة على البشرة الدافئة تساعد على تبريد الجسم، وتساعد الكمادات على خفض حرارة الجسم بمقدار درجة مؤية واحدة تقريبا. ويجب ألا تكون الكمادات باردة جدا حتى لا يشعر المرء بالبرد أو تحدث له مشاكل في الدورة الدموية. وينصح الطبيب ديتر فيتغ بغمس المناديل في ماء دافئ ووضعها على الساق لمدة عشرين دقيقة تقريبا.
البيرة الدافئة
يحتوي نبات الجنجل على زيوت طيارة ومواد مرّة تدعم النوم ومضادة للالتهابات أيضا. ويمكن أن تريح البدن. ولتعزيز هذا التأثير تسخن البيرة وتشرب برشفات صغيرة مع قليل من العسل. ومع ذلك فإن الطبيب فيتغ يحذر منها بقوله"لا أنصح بالكحوليات أو البيرة في علاج البرد، فالكحول يوسع الأوعية الدموية ما قد يؤدي إلى هبوط في الدورة الدموية، مسببة أضرارا خصوصا لمن لا يعتاد شربها."
صورة من: picture-alliance/dpa
الخلاصة
ليست كل الوصفات المنزلية مفيدة. إلا أن الكثير منها يساعد على تخفيف الأعراض وبديل جيد وغير مكلف عن أدوية الصيدلية، علما بأن الزكام يختفي بعد عدة أيام من تلقاء نفسه، وإلا فلا بد من زيارة الطبيب.