عشرات آلاف الألمان المجنسين ممنوعون من دخول أمريكا
٣٠ يناير ٢٠١٧
قرار ترامب بمنع دخول رعايا سبع دول إلى أمريكا، يشمل المجنسين أيضا حيث هناك عشرات الآلاف منهم يحملون الجنسية الألمانية إلى جانب جنسيتهم الأصلية. السفارة الأمريكية في برلين أعلنت وقف منح تأشيرات دخول لمواطني تلك الدول.
إعلان
كشفت البيانات أن هناك عشرات الآلاف من المواطنين الألمان ذوي الجنسية المزدوجة يتأثرون بشكل مباشر من قرار حظر السفر إلى الولايات المتحدة الذي فرضه الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب على الأشخاص الذين ينحدرون من بلدان معينة. وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية اليوم الاثنين (30 كانون الثاني/ يناير) في برلين أعدادا تعود لعام 2011 ، لافتة إلى أنه لا يتوفر لديها بيانات محدثة عن ذلك حاليا. وبحسب هذه الأعداد، يمتلك ما يزيد على 80 ألاف شخص في جمهورية ألمانيا الاتحادية جنسية إيرانية، وأكثر من 30 ألف شخص لديهم جنسية عراقية ونحو 25 ألف شخص لديهم جواز سفر سوري وما يزيد على ألف شخص لديهم جواز سفر سوداني إلى جانب جواز السفر الألماني .
وأضافت بيانات الوزارة أن قرار حظر السفر إلى الولايات المتحدة بالنسبة للصومال وليبيا واليمن يؤثر على 500 صومالي و300 ليبي ونحو 350 يمنيا في ألمانيا.
من جهتها قالت السفارة الأمريكية في برلين على صفحتها على فيسبوك اليوم الاثنين إنها علقت إصدار تأشيرات لمواطني العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن أو حتى لمن يحملون الجنسية المزدوجة منهم.
وقالت السفارة "بناء على الأمر التنفيذي الرئاسي الموقع في 27 يناير/ كانون الثاني 2017 تم تعليق إصدار تأشيرات لمواطني العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن على الفور وحتى إشعار آخر."
وتابعت "إذا كنت من رعايا هذه الدول أو تحمل جنسية مزدوجة رجاء عدم تحديد موعد للحصول على تأشيرة أو دفع رسوم لها حاليا."
ع.ج/ ف. ي (د ب أ، رويترز)
في ذكرى بناء جدار برلين .. جدران تفصل السكان والبلدان
من جدار برلين إلى خط السلام في بلفاست وحتى "جدار العار" في بيرو، أقيمت عشرات الجدران حول العالم بين الدول وداخل المدن. في الذكرى الـ 58 لبناء جدار برلين، نستعرض بعض الجدران في ملف صور.
صورة من: Peter Geoghegan
جدار بين أميركا والمكسيك
ينوي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بناء جداء على طول الحدود بين بلاده والمكسيك، لوقف الهجرة الشرعية. غير أن الجدار العازل بين البلدين أمر واقع، لكن ليس على طول الحدود الفاصلة بين البلدين. المكسيك رفضت الاشتراك في تمويل الجدار، فيما هدد ترامب بفرض ضريبة على المواد المستوردة من المكسيك لتمويله.
صورة من: dpa
بين تركيا وسوريا
عام 2015 بدأ الجيش التركي ببناء جدار بارتفاع ثلاثة أمتار في منطقة ريحانلي في محافظة هاتاي قبالة بلدة أطمة السورية. وفي محافظة هاتاي لمنع للاجئين السوريين من العبور إلى تركيا.
صورة من: picture alliance/abaca/R. Maltas
جدران في إسرائيل
لإسرائيل أربعة جدران تحيط بها، جدار يفصلها عن الضفة الغربية وآخر في هضبة الجولان، وجدار مع الأردن من مدينة إيلات على البحر الأحمر حتى صحراء النقب، وجدار كهربائي مع مصر.
صورة من: A. Al-Bazz
جدار برلين
الجدار الأسطورة الذي بدأ بناؤه عام 1961 قسم ألمانيا وأوروبا والعالم خلال الحرب الباردة حتى سقوطه عام 1989، فشكل رمزاً لإعادة الوحدة بين شطري ألمانيا.
صورة من: colourbox
في كاليه لمنع الهجرة
بسبب الهجرة واللجوء نحو أوروبا بدأت الجدران ترتفع داخل دول الاتحاد الأوروبي من جديد. جدار على طول الطريق السريع نحو مدينة كاليه، لمنع اللاجئين من العبور إلى بريطانيا عن طريق ركوب الشاحنات المتوجهة من فرنسا إلى بريطانيا. الهجرة غير الشرعية كانت من الأسباب التي دفعت البريطانيين للتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي.
صورة من: Getty Images/AFP/P. Huguen
بين الكوريتين
جدار يفصل الكوريتين، الجنوبية الرأسمالية عن الشمالية الشيوعية. بعد نهاية الحرب الكورية عام 1953 وافق الطرفان على التراجع لمسافة كيلومترين عن الحدود الفاصلة بينهما. بني بعد ذلك جدار يصل طوله إلى 248 كيلومترا.
صورة من: picture alliance/AP Photo
جدار مليله
جدار الأسلاك الشائكة لمدينة مليله الإسبانية يفصلها عن المغرب. آلاف المهاجرين الأفارقة يعبرونه كل سنة لغرض اللجوء إلى أوروبا. المدينة الواقعة في أفريقيا تشكل نقطة عبور لآلاف المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين للوصول إلى الفردوس الأوروبي.
صورة من: AFP/Getty Images/B.d. Avellaneda
جدار العار
ولأميركا الجنوبية حصتها من الجدران أيضا. جدار العار أو كما يسميه السكان "جدار برلين في بيرو" في مدينة ليما عاصمة بيرو. يفصل بين الفقراء في حي سورسو والأغنياء في حي سان خوان ميرافولرس.
صورة من: picture-alliance/AA/S. Castaneda
جدران بغداد التي اختفت
بعد تصاعد العنف الطائفي عام 2006 في العراق وخاصة في بغداد، بنت الحكومة جدرانا لعزل المناطق ذات الأغلبية السنية عن ذات الأغلبية الشيعية. لكن الجدران اختفت تدريجيا من شوارع بغداد التي رفض سكانها تقسيمها.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Abbas
خط السلام
في أوروبا نفسها كانت هناك جدران تفصل الطوائف الدينية عن بعضها. "خط السلام" الذي فصل الأحياء الكاثوليكية عن البروتستانتية في بلفاست، عاصمة ايرلندا الشمالية خلال الحرب الدينية بين الطرفين. بني الجدار عام 1969.