1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات آلاف الفلسطينيين يتوجهون للمسجد الأقصى رغم القيود

١٠ يونيو ٢٠١٦

توجه الفلسطينيون بكثافة للمسجد الأقصى في القدس الشرقية في أول صلاة جمعة من رمضان رغم القيود التي فرضتها إسرائيل بعد يومين من هجوم تل ابيب، فيما قالت الأمم المتحدة إن إلغاء تصاريح دخول الفلسطينيين ربما كان عقابا جماعيا.

Jerusalem Tempelberg Ausschreitungen 16.04.2014
صورة من الرشيفصورة من: Ahmad Gharabli/AFP/Getty Images

في إطار الإجراءات العقابية التي فرضتها على الفلسطينيين، أعلنت إسرائيل صباح اليوم الجمعة (العاشر من يونيو/ حزيران 2016) إغلاق الأراضي الفلسطينية حتى مساء الأحد وأغلقت نقاط العبور بين الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المفصولين جغرافيا ما عدا للحالات الإنسانية الطارئة، وفق الجيش. لكن يبدو أن السلطات الإسرائيلية لم تشأ التضييق كثيرا على الفلسطينيين خلال شهر رمضان فسمحت بالدخول إلى القدس الشرقية المحتلة للصلاة في المسجد الأقصى للنساء من كل الأعمار والرجال تحت سن حددته بعض المصادر بـ 30 أو 35 عاما وأخرى بـ 45 عاما، ما أثار حالة من الارتباك. وقالت المتحدثة باسم هيئة تنسيق الأنشطة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية إن الاستثناء لا يشمل سوى "اليوم الجمعة".

في سياق متصل قال الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم إن إلغاء إسرائيل لتصاريح دخول الفلسطينيين بعد هجوم تل أبيب الأخير ربما كان عقابا جماعيا يحظره القانون الدولي. وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم المفوض السامي إنه يدين الهجوم لكنه يشعر بقلق بالغ إزاء إلغاء التصاريح وهو إجراء "قد يصل إلى العقاب الجماعي المحظور ولن يؤدي إلا لزيادة الشعور بغياب العدالة والإحباط لدى الفلسطينيين".

ح.ز/ و.ب (أ.ف.ب / رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW