عشرات آلاف المحتجين بألمانيا لأجل حماية المناخ وتجنب كوارثه
٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤
رغم تراجع الحماس لحد ما بألمانيا تجاه احتجاجات "حركة أيام الجمعة من أجل المستقبل" المدافعة عن المناخ شارك نحو 75 ألف شخص بنحو 100 مظاهرة نُظمت بأنحاء ألمانيا تحت شعار "أوقفوا تغير المناخ" مذكرين بعواقب الكوارث الطبيعية.
إعلان
نزل عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع في جميع أنحاء ألمانيا -يوم الجمعة 20 سبتمبر / أيلول 2024- للمطالبة بمزيد من العمل من أجل المناخ، لكن الإقبال على احتجاجات "أيام الجمعة من أجل المستقبل" كان أقل من السنوات الماضية. ودعا المتظاهرون في مدن منها برلين وهامبورغ وبون، حكومة المستشار أولاف شولتس إلى وضع حد للنفط والفحم والغاز وإنهاء استثمارات الوقود الأحفوري. ورفع البعض لافتات كتب عليها "أنقذوا مستقبلنا" و"الأرض أولا".
وقالت حركة "أيام الجمعة من أجل المستقبل" إن أكثر من 75 ألف شخص تظاهروا في حوالي 110 بلدة ومدينة في جميع أنحاء البلاد. وقالت كارلا ريمتسما، المتحدثة باسم الحركة إن الاحتجاجات الجماهيرية هي "أهم وسيلة لتحقيق التغيير". لكن تحركا احتجاجيا مماثلا على المستوى الوطني استقطب قبل خمسة أعوام حشدا أكبر بلغ 1,4 مليون شخص.
عواصم ومدن اوروبية في اوضاع كارثية بسبب الفيضانات
02:11
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات من بينها "أوقفوا تغير المناخ" و"لا تتركوا كوكب الأرض في الفرن أطول من اللازم، وإلا فسيحترق". وقال سيباستيان بوك، وهو متظاهر في برلين، إن الفيضانات كانت بمثابة تذكير بأن التأثيرات الكارثية لتغير المناخ باتت ملموسة بالفعل.
وانطلقت حركة "أيام الجمعة من أجل المستقبل" في عام 2018 عندما بدأت الناشطة السويدية غريتا ثونبِرغ بالاعتصام خارج البرلمان السويدي كل جمعة للمطالبة بمزيد من جهود حماية المناخ.
ع.م / ع.ش (أ ف ب ، د ب أ)
فيضانات النمسا وبولندا ورومانيا وجمهورية التشيك في صور!
سدود تنفجر وكميات هائلة من المياه تغمر ضفاف الأنهار ومدنيون يضطرون لمغادرة منازلهم وسط دمار كارثي. تتواصل الفيضانات الشديدة في أجزاء من النمسا وبولندا وجمهورية التشيك ورومانيا وسط توقعات بهطول المزيد من الأمطار الغزيرة.
صورة من: Gabriel Kuchta//Getty Images
فيضانات في أجزاء واسعة في أوروبا
نجم عن هطول الأمطار الغزيرة فيضانات كارثية في أجزاء كبيرة من أوروبا. ففي بولندا وجمهورية التشيك والنمسا، غمرت المياه مناطق بأكملها. وسجلت ست وفيات في رومانيا. وفي النمسا تم إعلان ولاية النمسا السفلى بأكملها منطقة منكوبة، ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار. وفي شرق ألمانيا، يستمر منسوب الأنهار في الارتفاع.
صورة من: David W Cerny/REUTERS
تحطم سد في بولندا
دمار كبير سببته كميات المياه الهائلة في جنوب غرب بولندا. نتيجة لهطول الأمطار الغزيرة، انفجر سد في جبال غلاتزر على الحدود مع جمهورية التشيك. وغمرت المياه بيشكوفيتسه، بينما في كلودزكو المجاورة وصل منسوب المياه إلى 6.84 متراً، أي أكثر من 5 أمتار فوق المستوى المعتاد. ولقي رجل مصرعه في كلودزكو.
صورة من: Mariusz Kula/REUTERS
مساعدات طارئة في جمهورية التشيك
كما غمرت كميات المياه مناطق بأكملها في جمهورية التشيك. تضررت يسينيك وكرنوف على الحدود مع بولندا. وتم إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص، بعضهم بطائرات الهليكوبتر. وفي بعض الأماكن، أصبح الوضع أسوأ مما كان عليه بعد ”فيضان القرن“ في عام 1997. وتناقش الحكومة التشيكية تقديم مساعدات طارئة للمتضررين ودعا الرئيس بيتر بافل إلى إغاثة المتضررين.
صورة من: Gabriel Kuchta/Getty Images
الدلاء لمواجهة مياه الفيضانات
يتكاتف سكان كوزا فودا في رومانيا في مواجهة الفيضانات العارمة. متسلحين بالدلاء والأحذية المطاطية يقومون بإزالة المياه الموحلة من المنازل المتضررة. وأدى المنخفض الجوي القادم من شمال إيطاليا إلى هطول أمطار قياسية، وتوفي ستة أشخاص في رومانيا نتيجة الفيضانات.
صورة من: Andreea Campeanu/REUTERS
"القادم أسوأ"؟
رجل في يسينيك التشيكية يغادر المنطقة التي غمرتها الفيضانات حاملاً كلبه بين ذراعيه. فُقد أربعة أشخاص في جمهورية التشيك، واضطر عشرات الآلاف من المتضررين إلى مغادرة منازلهم، كما أن أكثر من 260 ألف أسرة أصبحت بلا كهرباء. وحذّر رئيس الوزراء بيتر فيالا من أن "الأسوأ لم يتم تجاوزه بعد".
صورة من: David W Cerny/REUTERS
النمسا السفلى منطقة كوارث
في العاصمة النمساوية تراقب الشرطة وفرق الإطفاء نهر فيينا، الذي تغمره المياه الموحلة والتيارات الجارفة، وتتمركز على ضفافه. أُعلنت ولاية النمسا السفلى منطقة كوارث. وأوضح متحدث باسم فرقة الإطفاء النمساوية أن الوضع حتى الآن متوتر ولكنه هادئ، ومع ذلك من المتوقع هطول المزيد من الأمطار مع وجود كميات مائية تصل إلى 60 لتراً لكل متر مربع.
صورة من: Christian Bruna/Getty Images
نهر فيستولا يفيض عن آخره
فاض نهر فيستولا ووصلت المياه الكورنيش حيث انتهز سكان الفرصة لممارسة رياضة المشي هناك. وفي وارسو دعا رئيس الوزراء دونالد توسك مجلس الوزراء إلى اجتماع أزمة لمناقشة مرسوم إعلان حالة الكارثة في جنوب غرب بولندا المتضرر بشكل كبير.
صورة من: Beata Zawrzel/NurPhoto/IMAGO
ارتفاع منسوب المياه في شرق ألمانيا
في شرق ألمانيا يسود القلق مع ارتفاع منسوب المياه. ويستمر منسوب نهر الإلبه في ولاية سكسونيا في الارتفاع، ما يؤدي إلى حدوث فيضانات في الشوارع المحيطة، كما هو واضح في الصورة. وأبلغ مركز الفيضانات في الولاية عن ارتفاع منسوب المياه إلى أكثر من 5.50 متر في دريسدن. إذا ارتفع منسوب المياه فوق ستة أمتار، يتم الإعلان عن ثاني أعلى مستوى إنذار ويصبح من الممكن حدوث فيضانات في المناطق المأهولة بالسكان.