1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات الآلاف من النازحين فروا من الرمادي

١٩ مايو ٢٠١٥

أعلنت الأمم المتحدة الليلة الماضية أن نحو 25 ألف شخص فروا من مدينة الرمادي العراقية بعد هجوم تنظيم "الدولة الإسلامية" عليها وأن أغلبهم اتجهوا صوب بغداد.

Irak IS erobert Ramadi
صورة من: Reuters/Stringer

قالت الأمم المتحدة في ساعة متأخرة من مساء أمس اليوم الاثنين إن نحو 25 ألف شخص فروا من مدينة الرمادي العراقية بعد هجوم تنظيم الدولة الإسلامية عليها وإن أغلبهم اتجهوا صوب بغداد. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في العراق أن المنظمة الدولية ووكالات مساعدات أخرى بدأت توزيع الغذاء والمياه والإمدادات الطبية ونصب مخيمات ومراحيض مؤقتة. وأضاف أن الأموال اللازمة لعمليات المساعدات في العراق بدأت تنفد وأن مخزون المساعدات نضبت تقريبا.

وقال بيان الأمم المتحدة "آلاف الأسر التي كانت قد فرت في وقت سابق عادت إلى منازلها في الرمادي وعندما اندلع القتال مرة أخرى اضطرت للفرار ثانية". وقالت ليز غراندي منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة بالعراق في البيان "لا شيء أكثر أهمية في الوقت الحالي من مساعدة الفارين من الرمادي. إنهم في محنة وينبغي لنا عمل كل ما هو ممكن لمساعدتهم".

وأضافت قولها "اضطر آلاف الأشخاص للنوم في العراء لعدم وجود أماكن يقيمون بها. سيكون بوسعنا عمل المزيد إذا حصلنا على التمويل". وقال البيان إن منظمات الأمم المتحدة وغيرها من منظمات الإغاثة تقدم مساعدات عاجلة لأكثر من 2.5 مليون نازح ولاجئ في العراق لكن التمويل يكاد ينفد وسوف يضطر 56 برنامجا صحيا للإغلاق بحلول يونيو حزيران. وأضاف "في يوليو سينقطع خط إمداد الغذاء".

في غضون ذلك، استعد آلاف من قوات الحشد الشعبي الشيعية منذ يوم أمس الاثنين لقتال متشددي تنظيم الدولة الإسلامية الذين استولوا على مدينة الرمادي العراقية في مطلع الأسبوع في أكبر هزيمة للحكومة العراقية منذ منتصف 2014. وقال شهود عيان وضابط في الجيش العراقي إن رتلا من ثلاثة آلاف

من قوات الحشد الشعبي تجمعوا في قاعدة عسكرية قرب الرمادي استعدادا لمهاجمة متشددي الدولة الإسلامية الذين تقدموا في عربات مدرعة من المدينة صوب القاعدة.

ووقع رئيس الوزراء حيدر العبادي على الأمر بنشر مقاتلي الحشد الشعبي الشيعة في محاولة لاستعادة المدينة التي يغلب على سكانها السنة وهي خطوة قد تزيد من إثارة التوتر الطائفي في أحد أكثر المناطق عنفا في العراق.

ح.ع.ح/ح.ز(رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW