1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات الآلاف يشاركون في تشييع روبرت إنكه

١٥ نوفمبر ٢٠٠٩

شارك قرابة أربعون ألف من عشاق الكرة الألمان في مراسم تشييع حارس المرمى الألماني روبرت إنكه، التي أُقيمت في ملعب هانوفر اليوم الأحد. جنازة إنكه كانت الأكبر في ألمانيا منذ جنازة المستشار الأسبق كونراد آديناور عام 1967.

لاعبو المنتخب الألماني يلقون نظرة الوداع على نعش روبرت إنكه وسط ملعب هانوفرصورة من: AP

أُقيمت صباح اليوم الأحد (15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2009) مراسم تشييع حارس المرمى الألماني الدولي الراحل روبرت إنكه إلى مثواه الأخير. وبدأت المراسيم بعزف مقطوعة موسيقية بعد دقائق من وضع زملائه لأكاليل الزهور على النعش، الذي وضع وسط ملعب هانوفر، الذي ازدحم بقرابة أربعين ألف مشارك من عشاق الكرة الألمان، يتقدمهم رئيس وزراء ساكسونيا السلفى كريستيان فولف وأرملة الراحل.

جانب من المشاركينصورة من: AP

وانتحر إنكه (32 عاماً) يوم الثلاثاء الماضي بعد فترة طويلة من معاناته من الاكتئاب، حيث ألقى بنفسه أمام أحد القطارات على خط السكك الحديدة الذي يمر بالقرب من منزله.

وأثارت وفاة اللاعب موجة هائلة من الحزن والحداد لم تشهدها ألمانيا منذ جنازة المستشار الألماني الأسبق كونراد آديناور عام 1967. وعلى عكس التوقعات التي ظهرت في وقت سابق لم يمتلئ الإستاد تماماً، حيث تسع المدرجات 45 ألف شخص.

وبثت العديد من القنوات الألمانية التلفزيونية مراسم التشييع التي شارك فيها لاعبو المنتخب الألماني وممثلون عن أندية الكرة الألمانية.

"ستبقى حياً في قلوبنا"

أرملة إنكه أمام نعش زوجهاصورة من: AP

وفي كلمته أثنى رئيس نادي هانوفر مارتين كيند على إنكه ووصفه بأنه كان شخصية مميزة. وأضاف كيند بالقول: "روبرت، كنت إنساناً مميزاً بمعنى الكلمة. وستبقى حياً في قلوبنا دائماً". وتأسف كيند، الذي بدت عليه علامات التأثر، على ذلك العجز الذي يصيب الإنسان ويجعله بلا حيلة للاستمرار في الحياة، وأضاف قائلاً: "إن السؤال الذي يعذب الكثيرين هو لماذا حدث ذلك؟".

"إن السؤال الذي يعذب الكثيرين هو لماذا حدث ذلك؟".صورة من: AP

وحمل حمل لاعبو نادي هانوفر نعش إنكه من الملعب على أنغام نشيد الكرة "سوف لن تمضي وحيداً" مع عرض صور على شاشة الملعب العملاقة، تظهر مسيرة إنكه الكروية.

وسيُدفن إنكه في وقت لاحق اليوم في مراسم عائلية في مثواه الأخير بمدافن إمبيده بالقرب من منزله إلى جوار طفلته لارا، التي توفيت قبل ثلاثة أعوام عن عمر يناهز عامين فقط بسبب قصور في القلب.

(ع.غ/ د ب أ/ تاغسشاو)

مراجعة: عبده المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW