1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إطلاق الرصاص الحي في اشتباكات مع مئات المحتجين وسط بغداد

٢٦ يناير ٢٠٢٠

بعد أن كان الحديث يجري عن هدوء بساحة التحرير والساحات المحيطة بها في بغداد أطلق الأمن الرصاص على محتجين فأصاب عددا منهم. فيما رشق المحتجون القوات بالحجارة. يأتي ذلك وسط مخاوف المحتجين من فض احتجاجاتهم المستمرة منذ شهور.

احتجاجات ضد الحكومة العراقية في بغداد
قوات الأمن العراقية استخدمت الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين ضد الحكومة العراقية في العاصمة العراقية بغدادصورة من: picture-alliance/AP Photo/H. Mizban

استخدمت قوات الأمن العراقية الرصاص الحي اليوم الأحد (26 يناير/ كانون الثاني 2020)، لتفريق متظاهرين في العاصمة، وجنوب البلاد لليوم الثاني على التوالي، ما أثار مواجهات مع المحتجين العازمين على مواصلة حراكهم.

وقال شاهد لوكالة رويترز ومصادر أمنية إن قوات الأمن العراقية اشتبكت مع مئات المحتجين في وسط بغداد الأحد بإطلاق الغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية. واستخدمت القوات الأمنية الرصاص الحي في محاولة لتفريق تجمعات صغيرة في ساحتي الخلاني والوثبة، القريبتين من معسكر الاحتجاج المركزي في ساحة التحرير. وقال المصدر إن 17 متظاهراً على الأقل أصيبوا بجروح، بينهم ستة بأعيرة نارية. 

في غضون ذلك، دعا بيان صادر عن مكتب الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر لما وصفها "وقفة احتجاجية ضد السفارة الأمريكية وأذنابها ممن تجاسروا على رمز الوطن القائد السيد مقتدى الصدر".


أما في محافظة ذي قار، جنوبي بغداد فقد ذكرت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن قوات مكافحة الشغب شنّت عمليات عسكرية لفض تجمعات لمتظاهرين في ساحة البهو وسط مدينة الناصرية باستخدام الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع ما أوقع حتى الآن 73 مصابا تمّ نقلهم الى مستشفيات المدينة.
وأوضحت المصادر أن القوات الأمنية تطارد المتظاهرين في عمليات كر وفر في شوارع المدينة فيما شوهد دخان كثيف ونيران مشتعلة جراء حرق الإطارات لإعاقة حركة القوات الأمنية وسط المدينة.
ومازال حقل الناصرية النفطي متوقف عن الانتاج بعد قرار إدارة الحقل إيقاف الإنتاج لليوم السادس على التوالي حتى يتم حل مشكلة المتظاهرين 
الذين يضغطون ويقطعون الشوارع المؤدية إلى الحقل ومنع حركة الموظفين والعاملين.
كما يتجمع العشرات من المتظاهرين على طريق المرور الدولي لمنع حركة الشاحنات المارة عبر حدود محافظة ذي قار إلى المحافظات الأخرى في إطار خطة لتوسيع رقعة المظاهرات الاحتجاحية بالمحافظة التي دخلت شهرها الرابع على التوالي.

ويدعو المتظاهرون في مدن العراق إلى إجراء انتخابات مبكرة بموجب قانون انتخابي جديد، ورئيس وزراء مستقل ومساءلة المسؤولين الفاسدين وأولئك الذين أمروا باستخدام العنف ضد المتظاهرين.

وقتل أربعة متظاهرين في العراق أمس السبت، بينما أعادت السلطات فتح ساحات وشوارع في بغداد ومدن جنوبية بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس، ما أثار مخاوف المحتجين من اتساع الحملة وفض الاحتجاجات المطلبية المستمرة منذ نحو أربعة أشهر.

ص.ش/ و.ب (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW