أصيب 28 شخصاً بجروح الأحد (19 يناير/ كانون الثاني 2014) في بانكوك، بعد وقوع انفجارات وإطلاق نار خلال تظاهرة لمعارضي الحكومة التايلندية، كما ذكر مسعفون، بعد يومين على انفجار عبوة ناسفة أسفر عن مقتل شخص.

وقال مركز أراوان للإسعاف على موقعه في شبكة الإنترنت: "حصل انفجاران وأطلقت عيارات نارية في تقاطع ميدان نصب النصر" الذي يحتله المتظاهرون منذ الاثنين للمطالبة باستقالة الحكومة. وأفادت الحصيلة الأولية أن 28 شخصاً قد أصيبوا، منهم واحد على الأقل بالرصاص، كما أضاف مسؤول في المركز الذي لم يحدد خطورة الجروح.

وذكرت صحيفة "بوست توداي" على موقعها الإلكتروني أن إحدى مراسلاتها من بين الجرحى. وقد وقع انفجار الجمعة خلال تظاهرة وأسفر عن مقتل شخص وإصابة حوالي أربعين. وتبادل المتظاهرون والسلطات التهمة في شن الهجوم.

ويطالب المتظاهرون، الذين يشكلون ائتلافاً غير متجانس من نخب بانكوك والموالين للملك وسكان الجنوب، منذ أكثر من شهرين باستقالة رئيسة الوزراء ينغلوك شيناواترا وبإنهاء ما يطلقون عليه اسم "نظام ثاسكين" نسبة إلى شقيقها ثاسكين شيناواترا، الذين يتهمونه بتعميم الفساد والحكم بواسطتها من منفاه. وفي 2006، أطاح انقلاب برئيس الوزراء السابق، الذي ما زال شخصية مركزية لسياسة المملكة وأدى إلى إغراق تايلند في أزمات سياسية متكررة وقسم البلاد بين من يؤيدونه ومن يكرهونه ويرون فيه تهديداً للملكية.

ح.ز/ ي.أ (أ.ف.ب / رويترز)