عشرات القتلى في الهجوم على مدرسة في نيجيريا
٢٥ فبراير ٢٠١٤ قتل مسلحون يشتبه في أنهم من جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة 59 شخصا في هجوم على مساكن طلبة مدرسة ثانوية الثلاثاء (25 شباط/ فبراير 2014) أثناء نومهم، في شمال شرق نيجيريا المضطرب. واستهدف الهجوم مدرسة الحكومة الفدرالية في بلدة بوني يادي في ولاية يوبي وتشابهت مع هجوم سابق في أيلول/ سبتمبر قتل فيه 40 شخصا.
وأفيد أن المهاجمين ألقوا متفجرات على مساكن التلامذة وأطلقوا الرصاص من رشاشات على الغرف وهاجموا عددا من التلامذة بالسلاح الأبيض وأردوهم قتلى. وقال مسؤول في مستشفى داماتورو عاصمة ولاية يوبي طالبا عدم كشف اسمه إن "سيارات الإسعاف نقلت الجثث من مدرسة الحكومة الفدرالية في مدينة بوني يادي" حيث وقع الهجوم ليل الاثنين إلى الثلاثاء، مضيفا أنه "حتى الآن نقلت 43 جثة ووضعت في المشرحة". وتابع أن المهاجمين استهدفوا التلامذة الذكور و"أعفوا" الفتيات.
ونسبت عدة هجمات على مدارس إلى جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة التي يعني اسمها "التعليم الغربي حرام"، ولاسيما في يوبي. وتعمل هذه الجماعة الإرهابية بنشاط في شمال البلاد المسلم وهي تنفذ هجمات تستهدف في المقام الأول المسيحيين. ومنذ عام 2009، لقي أكثر من 1500 شخص حتفهم في أعمال العنفٍ التي تشهدها البلاد.
وفي تطور آخر، قالت الشرطة ومصادر في الرئاسة بنيجيريا اليوم الثلاثاء إن مسلحين خطفوا عم الرئيس جودلاك جوناثان من منزله في ولاية بايلسا المنتجة للنفط في جنوب البلاد وهي منطقة تكثر بها أعمال الخطف بهدف الحصول على فدية. واقتحم عشرة رجال المجمع الذي يقيم به الزعيم إينينجايت نيتاباي (70 عاما) يوم الأحد في قرية اوتيوكي ووضعوه في سيارته قبل أن يفروا بها. وقال مصدر في الرئاسة إن نيتاباي هو عم الرئيس جوناثان. ورفضت الرئاسة التعليق رسميا.
ي. ب/ أ.ح (أ ف ب، د ب أ)