1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى في بيت لاهيا وعملية دهس بالقرب من تل أبيب

٢٧ أكتوبر ٢٠٢٤

قتل أربعون شخصا على الأقل شمال قطاع غزة خلال غارات على مواقع تقول إسرائيل إنها تابعة لحماس، وفقا لمصادر طبية فلسطنية، وبالقرب من تل أبيب صدم سائق شاحنة حشدا من المسافرين، ما أسفر عن 22 جريحا، حسب مصادر إسرائيلية.

Israel | Lastwagen rammt Bushaltestelle in Glilot
سائق شاحنة يصطدم بحافلة ركاب، ما أدى إلى إصابة نحو 22 شخصا وفقا لأول حصيلة أعلنت عنها السلطات الإسرائيلية، بينما تحيي إسرائيل ضحايا هجمات السابع من أكتوبر. صورة من: Jack Guez/AFP

ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) الأحد (27 أكتوبر/ تشرين الثاني 2024)، نقلا عن مصادر طبية، أن 40 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب 80 آخرون في ضربات جوية إسرائيلية على عدة منازل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقالت الوكالة إن القتلى بينهم أطفال ونساء.

وفي وقت سابق قالت خدمة الطوارئ التابعة لوزارة الصحة في قطاع غزة إن 11 امرأة وطفلين من بين قتلى الهجمات التي استهدفت عدة منازل ومباني في وقت متأخر من السبت في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وأضافت خدمة الطوارئ أن 15 شخصا آخرين أصيبوا بجروح وأن عدد القتلى قد يرتفع.

و ذكرالجيش الإسرائيلي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" إن عناصر حماس استخدموا المركز "لتخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات الإسرائيلية ودولة إسرائيل". ولم يتسن التحقق من هذه التصريحات بشكل مستقل.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم اتخاذ العديد من التدابير لتقليل المخاطر على المدنيين قبل الهجوم الذي وصفه بـ"الدقيق". وأضاف الجيش أن هذا يعتبر مثال آخر على ما وصفه بإساءة استخدام حماس للبنية التحتية المدنية، وهو ما ينتهك القانون الدولي.

ولقي مئات الأشخاص حتفهم وفر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى مدينة غزة في أحدث موجة نزوح في الحرب المستمرة منذ عام. ونفذ الجيش الإسرائيلي على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية عمليات واسعة في شمال قطاع غزة. وتفيد التقارير الفلسطينية بأن مئات المدنيين قد قتلوا خلال هذه الفترة.

تحذيرات أممية جديدة

إلى ذلك، قالت جويس مسويا، الأمينة العامة المساعدة للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، في الأمم المتحدة إن "جميع سكان شمال غزة مهددون بالموت"، وإن ما تقوم به القوات الإسرائيلية في المنطقة "المحاصرة" لا يمكن السماح باستمراره.

وأصدرت المسؤولة الأممية أحدث تحذير حول تدهور الأوضاع، مشيرة إلى أن المستشفيات تعرضت للقصف واشتعلت النيران في الملاجئ. وأضافت: "تم فصل الأسر، ويتم أخذ الرجال والأولاد في شاحنات".

واتهمت مسويا القوات الإسرائيلية بـ"الاستخفاف الفاضح بالإنسانية" في الوقت الذي تلاحق فيه من تصفهم بالمسلحين من حماس. وكانت إسرائيل قد حذرت مرة أخرى بأنه على جميع السكان فيشمال غزة بإخلاء المنطقة.

نساء غزة يتدافعن من أجل كسرة خبز في ظل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. صورة من: Abed Rahim Khatib/dpa/picture alliance

جرحى في حادث دهس استهدف مسافرين في إسرائيل

على صعيد متصل، قالت الشرطة الإسرائيلية الأحد إن سائقا صدم بشاحنته حشدا من المسافرين في محطة للحافلات وسط إسرائيل ما أسفر عن إصابة 24 شخصا على الأقل قبل أن يتم "تحييده". وأوضحت أن التحقيقات الأولية أن السائق صدم المسافرين بعد أن توقفت حافلة لإنزال الركاب في المحطة.

وأكدت الشرطة أن خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء أعلنت إصابة 24 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة. وأشارت إلى أن "مدنيين أطلقوا النار على سائق الشاحنة وأصابوه". ونوّه البيان إلى أن "ملابسات الحادث قيد التحقيق".

وكانت خدمة إسعاف نجمة داوود الحمراء أعلنت في بيان سابق مقتضب "في الساعة 10,08 صباحا (08,08 ت غ) ورد تقرير ... عن اصطدام شاحنة بمحطة للحافلات في شارع أهارون ياريف في رامات هشارون". وأكدت أن "المسعفين يقدمون حاليا العلاج الطبي في الموقع لعشرات الإصابات". وفي بيان لاحق، أكدت نجمة داوود نقل ما لا يقل عن 16 إصابة إلى المستشفيات القريبة.

من جهتها، أكدت الشرطة الإسرائيلية تسجيل عدة إصابات وأن عناصرها ومركبات الإسعاف هرعت إلى موقع الواقعة. 

وبثت محطات التلفزة الإسرائيلية مشاهد تظهر الشرطة تطوق المنطقة وعمليات إسعاف الجرحى فيما حلقت طائرة مروحية فوق المكان.

ويأتي الهجوم في وقت تحيي فيه إسرائيل الذكرى السنوية الأولى وفقا للتقويم العبري لهجوم حماس على أراضيها الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة ولبنان. ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وحسب البيانات الإسرائيلية قتل أكثر من 1200 شخص خلال هذه الهجمات وخطف نحو 240 آخرون، وردّت إسرائيل بهجوم غير مسبوق على قطاع غزة أدى إلى تدمير شامل للبنى التحتية، وتهجير أكثر من مليوني ونصف شخص من سكانها وفقاً لتقديرات أممية، فيما تقول وزارة الصحة التابعة لحماس أن أكثر من 42 ألف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال قتلوا منذ اندلاع حرب إسرائيل على حماس، إضافة إلى نحو 10 آلاف مفقود. 

و.ب/ح.ز/ز.أ.ب (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW