1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى جراء غارات إسرائيلية في غزة ونزوح المئات

علي المخلافي أ ف ب، د ب أ، أ ب، رويترز
١٩ مايو ٢٠٢٥

ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 148 قتيلا في الساعات 24 الأخيرة، والجيش الإسرائيلي يدعو إلى إخلاء 3 مناطق. فيما يقول رئيس الوزراء نتانياهو بأن قرار استئناف المساعدات اتخذ لـ "أسباب دبلوماسية".

أعلن الدفاع المدني الفلسطيني سقوط قنلى بغارات إسرائيلية استهدفت مناطق في القطاع الفلسطيني بعد أن أعلنت إسرائيل توسيع هجماتها الجوية والبرية
أعلن الدفاع المدني الفلسطيني سقوط قنلى بغارات إسرائيلية استهدفت مناطق في القطاع الفلسطيني بعد أن أعلنت إسرائيل توسيع هجماتها الجوية والبريةصورة من: REUTERS

ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إلى 148 قتيلا. وأعلن الدفاع المدني صباح الإثنين (19 مايو/أيار 2025) في غزة مقتل 22 شخصا على الأقل في غارات استهدفت فجر الإثنين مناطق في القطاع، وذلك عقب إعلان الجيش  الإسرائيلي توسيع هجماته الجوية والبرية. ووفقا للدفاع المدني، سُجلت الحصيلة الأعلى صباح الاثنين في خان يونس بجنوب قطاع غزة، حيث أفاد عن مقتل 12 شخصا، بينهم خمسة قضوا في "استهداف لمنزل لعائلة أبو الروس في مدينة حمد" السكنية بغرب المدينة.

وأفادت مصادر محلية وشهود عيان أن طائرات إسرائيلية بدون طيار استهدفت تجمعا للفلسطينيين أثناء قيامهم بحفر بئر مياه في حي الصفطاوي شمال مدينة غزة. وقال محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني إن الغارة الجوية أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة عدد آخر بجروح. 

ووسط اشتداد الغارات، يقول الدفاع المدني الفلسطيني إنه وبسبب شح الموارد، بات "غير قادر" على تأدية مهامه. وتابع محمود بصل إن 75% من سيارات الدفاع المدني توقفت عن العمل في القطاع بسبب نقص الوقود، وخلال الـ72 ساعة القادمة سيشمل ذلك جميع السيارات بسبب "عدم توفر الحد الأدنى من الوقود اللازم لتشغيلها". 

 كما تحدث بصل عن بلاغات بشأن "عدد من الشهداء سقطوا برصاص الاحتلال في ساحة مستشفى الإندونيسي في شمال غزة"، مؤكدا تعذر الوصول إليهم بسبب "استمرار حصار القوات الإسرائيلية للمستشفى". وكانت وزارة الصحة التابعة لحماس قالت الأحد إن الجيش الإسرائيلي "يحاصر" المستشفى ويمنع وصول المرضى والطواقم، ما أخرجه عن الخدمة، مضيفة أن "جميع المستشفيات العامة بمحافظة شمال قطاع غزة خارجة عن الخدمة".

 الجيش الإسرائيلي يدعو إلى إخلاء 3  مناطق

ونقلت وكالة فرانس برس عن شهود عيان أن المئات يفرون من الهجوم الإسرائيلي في شمالي القطاع، هرباً من هجوم إسرائيلي واسع النطاق يوم أمس الأحد، ووفقا لشهادات أوردتها الوكالة فقد كانت العائلات تتوجه جنوبا مع أطفال مرهقين، فيما ذكر آخرون وقوع العديد من الضحايا.

إلى ذلك،  دعا الجيش الإسرائيلي الاثنين سكان محافظة خان يونس وبني سهيلا وعبسان إلى "الاخلاء" فورا إلى منطقة المواصي جنوب القطاع تمهيدا لعملية عسكرية مرتقبة في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية افيخاي ادرعي، في تغريدة على منصة إكس: "إلى سكان محافظة خان يونس، بني سهيلا وعبسان، جيش الدفاع الإسرائيلي سوف يشن هجوما غير مسبوق لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية في هذه المنطقة" .
وأضاف :"عليكم الأخلاء فورا غربا الى منطقة المواصي" ، مشيرا إلى أنه "من هذه اللحظة، ستعتبر محافظة خان يونس منطقة قتال خطيرة". ولفت إلى أن "المنظمات الإرهابية جلبت لكم الكارثة فمن أجل سلامتكم اخلوا فورا".

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف أكثر من 160 هدفا خلال الـ 24 ساعة الماضية، في إطار عملية "عربات جدعون" التي تعد جزءا من حملة عسكرية أوسع تنفذها إسرائيل في قطاع غزة، وتركز على استهداف البنية التحتية للفصائل الفلسطينية، مع الاعتماد على وحدات خاصة وتقنيات متقدمة، وضربات دقيقة تستند إلى معلومات استخباراتية.

وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا الاثنين أعلن فيه "استهداف خلايا إرهابية ومواقع لإطلاق الصواريخ المضادة للدبابات ومنشآت عسكرية في شمال وجنوب قطاع غزة"، كما تم ضرب "مبان مفخخة" في المنطقة الجنوبية. وتم قصف بنى تحتية تحت الأرض ومخزن أسلحة في وسط غزة. 


إسرائيل تصعد هجومها على غزة

02:36

This browser does not support the video element.

نتانياهو: قرار استئناف المساعدات لـ "اسباب ديبلوماسية"

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الإثنين إن على إسرائيل أن تمنع حدوث مجاعة في غزة "لأسباب دبلوماسية" وإنها سوف "تسيطر على كامل مساحة" قطاع غزة وتمنع حركة حماس من "نهب المساعدات". وأضاف في مقطع مصور نشر على قناته على منصة تلغرام "يجب ألا نسمح للسكان (في غزة) بالانزلاق نحو المجاعة، وذلك لأسباب عملية ودبلوماسية على السواء"، مشيرا إلى أن حتى الداعمين لإسرائيل لن يكونوا متسامحين مع "مشاهد الجماعية"، في إقرار منه بأن قرار استئناف المساعدات جاء نتيجة ضغوط من الحلفاء. 

وقال نتنياهو إن "أعظم أصدقاء إسرائيل في العالم"، دون أن يذكر جنسياتهم، قالوا إن هناك "أمرا واحدا لا يمكننا تحمله. لا يمكننا قبول صور الجوع، الجوع الجماعي. لا يمكننا تحمل ذلك. لن نتمكن من دعمكم". وأضاف نتنياهو "لذا، لتحقيق النصر، علينا حل المشكلة بطريقة ما".
وأضاف نتنياهو أن المساعدات التي سيتم السماح بدخولها ستكون "بالحد الأدنى"، دون أن يحدد بدقة موعد استئنافها. وفي وقت سابق الأحد، أعلن  في إسرائيل عن قرار  بالسماح بدخول كمية "أساسية" من الغذاء إلى القطاع الذي يقطنه أكثر من  مليوني شخص. 

تعقيبا على ذلك، طالب وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو  إسرائيل بأن يكون استئناف دخول المساعدات إلى القطاع "فوريا وواسع النطاق ودون عوائق". 

يذكر أن إسرائيل فرضت حظرا كاملا على دخول المساعدات الإنسانية اعتبارا من الثاني من مارس/آذار الماضي، ومنعت جميع المواد الغذائية والأدوية والإمدادات الأخرى من دخول غزة، وسط تحذيرات منظمات أممية وقادة دول من مخاطر وقوع مجاعة في القطاع.

تحرير: و.ب

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW