عشرات القتلى في مواجهات بين الحوثيين و"المقاومة الشعبية"
٣١ أكتوبر ٢٠١٥
أعلنت مصادر عسكرية وقبلية يمنية مقتل العشرات في مواجهات بين الميلشيات الحوثية و"المقاومة الشعبية" في عدد من المحافظات الجنوبية في اليمن، بينما واصل طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية شن غاراته على مواقع الحوثيين.
إعلان
قالت مصادر قبلية يمنية اليوم السبت (31 أكتوبر/تشرين الأول) إن مواجهات عنيفة تدور في مناطق الزاهر وذي الناعم في محافظة البيضاء بين المتمردين الحوثيين ومقاتلي "المقاومة الشعبية" المتحالفة مع القوات التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي. وذكرت مصادر طبية وقبلية أن المواجهات التي جرت ليلا أسفرت عن مقتل 19 متمردا و14 من مقاتلي "المقاومة الشعبية". وأدت المعارك في منطقة المضاربة جنوب غرب اليمن على الحدود بين محافظتي لحج وتعز إلى سقوط عدد غير محدد من القتلى والجرحى، كما قالت مصادر عسكرية.
وقال المقاتلون الجنوبيون إنهم يدافعون عن المنطقة لأن الحوثيين يحاولون الوصول إلى سواحل مضيق باب المندب الاستراتيجي الذي يبعد نحو خمسين كيلومترا وسيطر عليه الموالون لحكومة هادي الشهر الماضي. وذكر شهود عيان أن عددا كبيرا من السكان فروا من المنطقة بسبب القتال العنيف.
إلى ذلك قالت مصادر عسكرية رسمية إن طائرات التحالف العربي، بقيادة السعودية، قصفت مواقع للحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وأضافت أن الضربات الجوية أدت إلى تدمير آليات للمتمردين في محافظة إب (وسط)، التي تقع بالقرب من الضالع التي سيطرت عليها القوات الحكومية مع أربع محافظات أخرى في سابق هذا العام. ويذكر أنه لم يتسن التحقق من صحة هذه المعطيات من مصادر مستقلة.
على الصعيد الإنساني قال نائب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم السبت إن اليمنيين في حاجة ماسة للمساعدات ولا يمكنهم الانتظار أطول من هذا لإحلال السلام مضيفا، خلال "منتدى المنامة" أنه يتحتم "على كل المعنيين" السماح بوصول مساعدات الإغاثة الإنسانية إلى كل من يحتاجها.
وكان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير إنه يعتقد أن الصراع في اليمن يدخل مرحلة أخيرة مستشهدا بالنجاحات العسكرية التي حققها التحالف الذي تقوده السعودية.
ع.ج.م/ع.ش (أ ف ب، رويترز)
الحرب تحوّل جنة عدن إلى أطلال
مبان تاريخية كثيرة تروي تاريخ عدن، تتحول بفعل الحرب الدائرة في البلاد إلى ركام. متاحف وكنيسة تاريخية ووثائق نادرة دمرتها القنابل أو التهمتها النيران، آخذة معها ذاكرة مدينة.
صورة من: DW/N. Alyousefi
بوابة رصيف السواح في حي التواهي بمدينة عدن، والتي تعرضت للتدمير قبل ثلاثة أشهر.
صورة من: DW/N. Alyousefi
رصيف السواح من الداخل في ميناء عدن ويعود تاريخ الرصيف إلى أكثر من 100 عام وقد بني خلال الاحتلال البريطاني كأحد أهم منافذ ميناء عدن.
صورة من: DW/N. Alyousefi
مجسم لمفتاح باب عدن التاريخي في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن، الذي تعرضت قاعدته للتدمير وسقط على الرصيف. مجسم المفتاح هو لبوابة عدن منذ عهد الاستعمار البريطاني.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة عامة خارجية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن. الكنيسة تعرضت للحرق من قبل متشددين دينيين في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة داخلية لكنيسة القديس يوسف الكاثوليكية، التي بنيت عام 1855 ومؤسسها وبانيها هو الكاردينال جي ماسايا.
صورة من: DW/N. Alyousefi
صورة جزئية لمنصة كنيسة القديس يوسف الكاثوليكية التي تقع في منطقة البادري في حي كريتر بمدينة عدن جنوب اليمن.
صورة من: DW/N. Alyousefi
فندق كريسنت هوتيل في حي التواهي بعدن والذي أقامت فيه الملكة إليزايبت أثناء زيارتها لعدن في العام 1954 وقضت فيه يومي العسل مع زوجها. ويعد أول فندق على مستوى شبه الجزيرة العربية والخليج حيث تم بناؤه في عام 1928. غير أنه تعرض للتدمير أثناء الصراع بين الحوثيين والمقاومة منذ ثلاثة أشهر.
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتحف القضائي الواقع في حوش مبنى محكمة استئناف مدينة عدن وهو الأول من نوعه في اليمن ويحتوي على مقتنيات نادرة وآلات استخدمت في المحاكم يزيد عمرها عن 100 عام.
صورة من: DW/N. Alyousefi
المتحف القضائي الواقع في حوش مبنى محكمة استئناف مدينة عدن ويظهر التدمير وراء البوابة. والمتحف كان يحتوي على وثائق ودمغات وكتيبات تعود إلى فترة الحكم البريطاني. وقد تعرض للتدمير قبل ثلاثة أشهر.