عشرات القتلى في هجوم لـ"داعش" قرب مخيم للاجئين في سوريا
٢ مايو ٢٠١٧
قتل أزيد من 37 شخصا وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين بين مدنيين ومقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية في هجوم لتنظيم "الدولة الإسلامية" قرب مخيم للاجئين على حدود سوريا مع العراق، وفق المرصد.
إعلان
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء (الثاني من مايو/أيار 2015)، أن "خمسة انتحاريين على الأقل من تنظيم الدولة الإسلامية فجروا أنفسهم بالقرب من مخيم رجم الصليبي" للاجئين العراقيين والنازحين السوريين في محافظة الحسكة بشمال شرق سوريا.
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن الهجوم "أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة 30 آخرين بجروح". وكانت حصيلة سابقة للمرصد أفادت عن مقتل 24 شخصا.
ولفت عبد الرحمن إلى أن "الاشتباكات العنيفة تتواصل بين قوات سوريا الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي من جانب، وعناصر من تنظيم +الدولة الإسلامية+ من جانب آخر اثر الهجوم".
وكان المرصد قد أشار إلى أن الهجوم الانتحاري وقع بالقرب من هذا المخيم في محيط منطقة رجم الصليبي، الواقع بالقرب من الحدود العراقية في شرق البلاد. وأوضح "أن بعض الانتحاريين تمكنوا من التوغل إلى داخل المخيم".
وأفاد الهلال الأحمر الكردي، من جهته، أن الهجوم وقع عند الساعة الرابعة فجرا حسب التوقيت المحلي وأسفر عن مقتل 22 مدنيا.
وكان هذا المخيم المؤقت الذي يبعد 25 كم جنوب مخيم الهول، يؤوي أثناء الهجوم 300 عائلة فرت من العراق أو من محافظة دير الزور السورية التي يسيطر التنظيم على أجزاء واسعة فيها.
وتعد قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف فصائل عربية وكردية يدعمه التحالف الدولي بقيادة واشنطن، أحد أبرز القوات التي تحارب التنظيم المتطرف في سوريا.
العراق - أطفالٌ ناجون من "الدولة الإسلامية"
باتت الطفولة في بعض مناطق بلاد الرافدين تعيش في عراء. فسكان المخيمات يهربون من المناطق المحيطة بالموصل وصلاح الدين والحويجة التي لازل تنظيم "الدولة الإسلامية" يسيطر عليها . ألبوم صور عن طفولة ضائعة بسبب إرهاب داعش.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
أطفالٌ لم يروا آباءهم
تتكاثر مخيمات النازحين في أنحاء محافظة كركوك بسرعة، فتضطر السلطات الى بناء مزيد من مراكزالإيواء، دون خدمات صحية أو تربوية أو مدنية. الصور في هذا الملف من مخيمات ليلان، داقوق و ديبكة. العديد من الأطفال هنا لم يروا آباءهم، وبعضهم حرم من كلا الوالدين.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
دون تلقيح، وقد يُصاب أيمن بشلل الأطفال!
تحتوي بعض المخيمات على مراكز طبية لكنها تشكو من قلة الكوادر الطبية، وامكاناتها متواضعة جدا، نظرا لأعدد النازحين المتزايدة، حيث يقدر عدد الهاربين من تنظيم داعش في الموصل وحدها ب 180 ألف عراقي. لا يحصل الأطفال هنا على تلقيحات كاملة.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
طفولةٌ بلا تعليم
لا توجد مدارس داخل المخيمات بل يضطر الأطفال للذهاب الى المدن والقرى القريبة لتلقي بعضا من المعرفة في مدارسها . حيث يبدأ الحضور المدرسي في المساء، أي بعد خروج المجموعة الصباحية الخاصة بتلاميذ المنطقة. طفولة بلا تعليم فما ينتظرها يا ترى؟
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
طفولةٌ في عالم مؤقت
هنا يعيش الأطفال في بيوت مؤقتة، وفي أوضاع مؤقتة، وتحت قوانين مؤقتة. هنا تضعف قوانين الدولة، وتنتشر قوانين القبيلة وتسود الفوضى. تتولى بعض المؤسسات الحكومية العناية بالأسر النازحة، لكن العناية بالطفولة تعد حاليا ترفا في ظل الظروف الصعبة. الطفل الظاهر في الصورة يفكر فيما قد يجده من طعام يسد به رمقه في خيمته عند العودة؟ ياترى، متى أكل فاكهة آخر مرة؟
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
طفولةٌ بدون هوية!
أغلب العوائل مسجلة بأسماء النساء. بعضهن آرامل، قتل أزواجهن المنتمون الى تنظيم داعش، وأخريات ما زال أزواجهن رهن الاعتقال للتحقيق معهم في هويتهم، لأنهم قادمون من مناطق ساخنة. أما الأطفال ففي الغالب لا يملكون بيانات ولادة بسبب وجود نظام "الدولة الإسلامية" وظروف ما جرى بعد طردها.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
طفلةٌ بحذاء رجل مجهول!
بعض ملابس الأطفال مصدرها مساعدات من أوروبا ، وبعضها الآخر من تبرعات أغنياء بعض مناطق العراق، ومن منظمات محلية واقليمية. لكن الملابس لا تكفي ولا تلائم المقاسات، وهكذا ترتدي الطفلة الظاهرة في الصورة حذاء بلاستيك رجالي مجهول المصدر لتقي قدميها من برد المخيم.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
تبادل مسؤولية الحماية بين أطفال
لا توجد أسواق داخل المخيمات ولكن بإمكان أي عائلة نازحة جعل خيمتها عبارة عن محل لبيع ما يملك أفرادها من أشياء، أما الأطفال فتتم رعايتهم من طرف غيرهم من الأطفال! في الصورة تقود ساجدة أخيها سعد، في رحلة البحث عن الخبز داخل المخيم، حيث يصل الخبز في أوقات محددة وكذلك الطعام والماء.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
بحثاً عن دورة مياه!
الحمامات ودورات المياه مشكلة كبرى، فالنظافة غائبة، والوعي الصحي منعدم. حسب افادات الناشطين في منظمة جسر السلام للإغاثة يعيش في القاطع الواحد 500 نازح تخدمهم 4 كابينات من البلاستك تضم دورات مياه في حالة مزرية. أما الاطفال فغالبا ما يقضون حاجاتهم قرب الخيام. النتيجة الذباب ومخاطر الأمراض.
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
دمى رثّة لإبعاد كوابيس داعش!
تشكل اللُعب عنوانا لعالم الأطفال. يلعب هؤلاء بدمى قادمة من بلدان بعيدة، وقد قضى أغلبها أوقاتا في غرف أطفال لم تزرهم الحروب، ولم ترعبهم سيوف وسكاكين "داعش". هل تساهم هذه الدمى في نسيان معاناتهم في" الدولة الإسلامية" التي ترى في الأطفال مشاريع إنتحارية؟ (*مع الشكر لمنظمة جسر السلام لأغاثة النازحين لتبرعها بالصور)
صورة من: Courtesy of Friedensbrücke - Gelder
9 صورة1 | 9
وتقوم هذه القوات حاليا بدحر التنظيم المتطرف من مدينة الطبقة (شمال) وباتت تسيطر على أكثر من 80 بالمائة من المدينة الإستراتيجية والواقعة على الطريق نحو الرقة، "عاصمة" التنظيم في سوريا.
وتندرج السيطرة على الطبقة في إطار حملة "غضب الفرات" التي بدأتها قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من التحالف الدولي في تشرين الثاني/نوفمبر لطرد الجهاديين من الرقة.
ومنذ بدء العملية، تمكنت تلك القوات من إحراز تقدم نحو الرقة وقطعت كافة طرق الإمداد الرئيسية للجهاديين من الجهات الشمالية والغربية والشرقية. وفقد التنظيم سيطرته على عدد من المناطق في سوريا والعراق، حيث انشأ "خلافة" إسلامية في عام 2014 على هذه المناطق.
واستهدف التحالف الدولي الذي تدعمه الولايات المتحدة مرارا التنظيم المسؤول عن عدة هجمات دامية في العالم.
وأدى النزاع في سوريا منذ اندلاعه في آذار/مارس 2011 إلى مقتل أكثر من 320 ألف شخص وتشريد أكثر من نصف عدد سكان البلاد وتدمير هائل في البنى التحتية.