1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى والجرحى بهجمات متزامنة في بغداد

٣٠ سبتمبر ٢٠١٣

ضربت سلسلة هجمات جديدة لسيارات مفخخة مناطق متفرقة من بغداد، تسببت في مقتل وجرح العشرات من العراقيين، وسط مخاوف من أن تؤدي موجة العنف المتصاعدة إلى نزوح جماعي من بغداد إلى باقي المناطق العراقية.

Youths inspect the site of a car bomb attack in Baghdad's Sadr City September 30, 2013.A series of car bombs exploded in busy areas in predominantly Shi'ite neighborhoods of Baghdad on Monday, killing at least 42 people and wounding dozens more, police and medical sources said. The deadliest attack took place in Sadr City, where a car bomb blew up near a place where workers had gathered. It killed at least seven people, including two soldiers. REUTERS/Wissm al-Okili (IRAQ - Tags: CIVIL UNREST)
صورة من: Reuters

قتل 47 شخصاً وأصيب أكثر من 140 آخرين بجروح في حصيلة مؤهلة للارتفاع نتيجة سلسلة هجمات جديدة بـ12 سيارة مفخخة ضربت مناطق متفرقة من بغداد صباح اليوم الاثنين (30 سبتمبر/ أيلول 2013). ويأتي ذلك في شهر دام قتل منذ بدايته أكثر من 870 شخصاً في العراق.

وقالت مصادر أمنية وطبية لوكالة فرانس برس إن التفجيرات استهدفت تسع مناطق تقطنها غالبية شيعية، ومن بينها مدينة الصدر التي شهدت قبل نحو أسبوع هجوماً دامياً استهدف مجلس عزاء وتسبب في مقتل أكثر من سبعين شخصاً.

وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 37 شخصاً في هذه الهجمات التي وقعت صباحاً في أوقات متزامنة.

وأعقبت اعتداءات اليوم الاثنين هجوماً انتحارياً، استهدف يوم أمس الأحد مجلس عزاء شيعي في قضاء المسيب على أطراف بغداد، وقد قتل فيه 47 شخصاً بحسب حصيلة نهائية وردت في تقارير إعلامية متطابقة.

#links#

كما استهدف هجوم انتحاري يوم أمس الأحد أيضاً مبنى مديرية الأمن التابعة لقوات الأمن الكردية "الاسايش"، وسط مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان الشمالي الذي كان يعد آمناً من العمليات الانتحارية منذ أن وقعت الأخيرة في أيار/ مايو 2007 حين استهدفت شاحنة مفخخة المقر ذاته، ما تسبب في مقتل أربعة عشر شخصاً.

تزايد في أعداد النازحين

ويشهد العراق منذ أشهر تصاعداً نوعياً في أعمال عنف، يحمل بعضها طابعاً طائفياً بين السنة والشيعة. من جانبها أعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في بيان قبل أيام عن "قلقها المتزايد إزاء الأوضاع بسبب موجة الهجمات الأخيرة من العنف الطائفي التي تهدد بوقوع شرارة تهجير داخلي للعراقيين الفارين من التفجيرات والهجمات الأخرى".

وفي هذا العام "نزح حوالي خمسة آلاف عراقي بسبب التفجيرات وتصاعد التوترات الطائفية. وقد نزحت غالبيتهم من بغداد باتجاه محافظتي الأنبار وصلاح الدين"، بحسب ما نقل البيان عن متحدثة باسم المنظمة.

و.ب/ ع.غ (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW