1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى والجرحى في تفجيرين انتحاريين ببيروت

١٢ نوفمبر ٢٠١٥

في حصيلة غير ثابتة قتل حولي 40 شخصا على الأقل وأصيب نحو 200 بجروح جراء عمليتين انتحاريتين استهدفتا مساء الخميس منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، وفق ما ذكرت مصادر أمنية وإسعافية لبنانية.

Anschlag Beirut Libanon
صورة من: Reuters/H. Shaaban

أفاد الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانه في اتصال مع الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام "أن حصيلة انفجاري برج البراجنة (اليوم الخميس 12 نوفمبر/تشرين الثاني) بلغت حتى الآن 37 قتيلا و180 جريحا. ونقلت وكالة رويترز عن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق قوله إن عدد قتلى التفجيرين الانتحاريين في الضاحية الجنوبية ارتفع إلى 37 إلى جانب 181 جريحا.

وفي وقت لاحق نقلت وكالة فرانس برس عن وزير الصحة اللبناني وائل أبو فاعور أن 41 شخصا على الأقل قتلوا فيما أصيب حوالي مئتين آخرين بجروح، مشيرا إلى أن إصابات عدد كبير منهم خطيرة.

وكان مصدر أمني لبناني قد ذكر لفرانس برس إن "انتحاريين يرتديان حزامين ناسفين دخلا سيرا على الأقدام إلى شارع (في منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت) حيث أقدما على تفجير نفسيهما بالقرب من مركز تجاري، بفارق سبع دقائق بينهما". وتسبب التفجيران وفق ما أفاد مسؤول في الصليب الأحمر اللبناني لوكالة فرانس برس بمقتل "23 شخصا بالإضافة إلى إصابة أكثر من 105 بجروح. وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 16 شخصا.

وفرض حزب الله طوقا أمنيا شديدا في موقع التفجيرين الانتحاريين، وسط حالة من الهلع في صفوف السكان، خصوصا أن التفجيرين وقعا قرابة الساعة السادسة مساء في شارع شعبي مكتظ. كما فرضت القوى الأمنية إجراءات مشددة. وقال شاب يملك محلا في المنطقة ويدعى زين العابدين خدام لإحدى القنوات التلفزيونية أن الانفجار حدث بعد وصوله بدقائق، مضيفا "حملت بين يدي أربعة شهداء هم صديقي وثلاث سيدات محجبات". وأوضح شاب آخر بانفعال "عندما دوى الانفجار الثاني ظننت أن العالم انتهى".

وأشار مصور لوكالة فرانس برس في المكان إلى تناثر أشلاء بعض الجثث ووجود بعضها الآخر داخل محال تجارية ووجود بقع كبيرة من الدماء على الأرض، لافتا إلى أن عملية انتشال الضحايا لا تزال مستمرة. وأفاد بتجمع المئات من سكان المنطقة في مكان حدوث التفجيرين، وعمل بعضهم على نقل المصابين في سيارات مدنية إلى المستشفيات المجاورة قبل وصول سيارات الإسعاف.

ووجهت المستشفيات القريبة من موقع الانفجارين نداءات إلى المواطنين للتبرع بالدم. واستهدفت الضاحية الجنوبية، معقل حزب الله، بتفجيرات عدة بين 2013 و2014، أكثرها دموية التفجير الذي وقع في منطقة الرويس بسيارة مفخخة في 15 آب/ أغسطس 2013 وقتل فيه 27 شخصا.

ع.ش/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW