1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى والجرحى في تفجير استهدف أهالي الفوعة وكفريا

١٥ أبريل ٢٠١٧

قالت وسائل إعلام موالية للحكومة السورية ونشطاء موالون للمعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارا وقع قرب حافلات تنتظر لدخول مدينة حلب السورية مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى أو الجرحى.

Mindestens 16 Tote bei Bombenanschlag auf Busse in Syrien
صورة من: Reuters

وارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري، الذي استهدف اليوم السبت (15 نيسان/ أبريل) حافلات أهالي الفوعة وكفريا إلى 43 قتيلا، غالبيتهم من أهالي البلدتين المواليتين للنظام والذين تم إجلاؤهم الجمعة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الحصيلة الجديدة لقتلى التفجير الانتحاري بلغت "43 قتيلا هم 38 من أهالي الفوعة وكفريا وأربعة مقاتلين من الفصائل المعارضة وخامس مجهول الهوية".
وأشار المرصد إلى أن "الخسائر البشرية إلى ارتفاع نتيجة وفاة البعض متأثرين بجروحهم فضلا عن العثور على مزيد من الجثث في مكان التفجير"، في منطقة الراشدين الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة غرب مدينة حلب.
وكان رامي عبدالرحمن قد تحدث قبل ذلك عن مقتل 24  شخصا على الأقل، وأصابة العشرات بجروح في التفجير الذي نفذه انتحاري كان يقود شاحنة صغيرة تقل مواد غذائية. 

بينما قال مصدر أمني سوري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عدد القتلى يبلغ 61 قتيلا بينهم 39 طفلا وأكثر من 125 جريحا بعضهم حالاتهم حرجة وأضاف المصدر لـ (د.ب.أ) اليوم السبت "أن سيارة مفخخة استهدفت 
الحافلات".  
وقالت وحدة الإعلام الحربي التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع دمشق إن مهاجما انتحاريا فجر سيارة ملغومة قرب قافلة الحافلات. وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام حكومية ما بدا أنه موقع الانفجار وظهرت فيها جثث مسجاة على الأرض وألسنة لهب تبعث بأعمدة كثيفة من الدخان الأسود فيما تحطمت نوافذ حافلات.

واتهم التلفزيون الرسمي "المجموعات الإرهابية المسلحة (...) باستهداف قوافل الحافلات". وتنتظر 75 حافلة و20 سيارة إسعاف تقل أهالي الفوعة وكفريا منذ أكثر من 30 ساعة في منطقة الراشدين ليسمح لها بإكمال طريقها إلى مدينة حلب.

وجرى الجمعة إجلاء 5000 شخص بينهم 1300 مقاتل موال للنظام من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين و2200 ضمنهم نحو 400 مقاتل معارض من بلدتي مضايا والزبداني قرب دمشق، في اطار اتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة برعاية إيران أبرز حلفاء دمشق وقطر الداعمة للمعارضة.

صورة من: Reuters

وكان من المفترض ان تتوجه قافلات الفوعة وكفريا الى مدينة حلب ومنها إلى محافظات تسيطر عليها قوات النظام، على أن تذهب حافلات مضايا والزبداني إلى محافظة إدلب، ابرز معاقل الفصائل المعارضة والجهادية. لكن بعد أكثر من 30 ساعة على وصولها إلى منطقة الراشدين، لا تزال قوافل الفوعة وكفريا تنتظر في مكانها. كما تنتظر حافلات مضايا والزبداني منذ أكثر من 15 ساعة في منطقة الراموسة التي تسيطر عليها قوات النظام غرب حلب أيضا.

وبحسب المرصد السوري ومصدر في الفصائل، فإن هذه الانتظار ناتج عن خلاف حول عدد الذين تم إجلاؤهم من الفوعة وكفريا.

ح.ع.ح/ص.ش (أ.ف.ب/د.ب.أ/رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW