1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عشرات القتلى والجرحى في تفجير انتحاري في احد مساجد بغداد

٢٩ أغسطس ٢٠١١

أعلنت مصادر عراقية ومحلية أن 24 شخصاً على الأقل قتلوا بينما أصيب نحو 30 في هجوم انتحاري استهدف مسجداً مساء أمس الأحد في أحد أحياء العاصمة العراقية بغداد. وتشير أصابع الاتهام الأولية إلى فرع تنظيم القاعدة في العراق.

يعتقد أن هذا الهجوم يأتي في إطار سلسلة هجمات تنفذها القاعدة انتقاماً لمقتل بن لادنصورة من: dapd

قال مصادر طبية ومحلية إن انتحارياً فجر نفسه داخل مسجد سني كبير في بغداد يوم أمس الأحد (28 أغسطس/ آب 2011)، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصاً، بينهم نائب عراقي في البرلمان، بعد صلاة العشاء مباشرة. واستهدف الانفجار مسجد أم القرى، وهو مسجد في حي الغزالي غربي العاصمة بغداد يتردد عليه عدد من القادة السنة العراقيين.

وأكدت مصادر في الشرطة العراقية نقلاً عن شهود عيان أن المهاجم كان متنكراً على هيئة شحاذ عندما فجر العبوة الناسفة التي يحملها. وقال أحمد عبد الرزاق، الذي كان في المسجد، إن الانتحاري دخل الصحن الرئيسي للمسجد وتظاهر بأنه مصاب، ومن ثم فجر نفسه بعد انتهاء الصلاة.

كما أشار مسؤول بمستشفى اليرموك إلى نقل ما لا يقل عن 24 جثة إلى المستشفى، بالإضافة إلى 30 مصاباً. وعرف من بين القتلى النائب عن محافظة الأنبار خالد الفهداوي. من جانبه أعلن أحمد عبد الغفور السامرائي، رئيس ديوان الوقف السني الذي يدير المواقع الدينية السنية، لقناة تلفزيونية محلية من المستشفى أن المفجر كان ينتظره. وأصيب السامرائي بجروح طفيفة.

وفيما لم تعلن أي من الجماعات المسلحة في العراق على الفور مسؤوليتها، إلا أن تنظيم دولة العراق الإسلامية المرتبط بالقاعدة عادة ما ينفذ مثل هذه التفجيرات الانتحارية، بحسب ما صرح مسؤولون عراقيون لوكالة رويترز. وكان التنظيم قد توعد في وقت سابق بتنفيذ مائة هجوم مختلف في العراق انتقاماً لمقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن في مايو/ أيار الماضي.

ويعتبر هذا التفجير أخطر هجوم منذ 15 أغسطس/ آب، عندما قتلت سلسلة تفجيرات انتحارية وسيارات مفخخة وانفجارات قنابل مزروعة على جانب طرق ما لا يقل 70 شخصاً في جميع أنحاء البلاد. وألقى مسؤولون باللائمة آنذاك على فروع محلية للقاعدة في العراق. وتتزامن هذه الهجمات مع استعداد القوات الأمريكية لمغادرة العراق مع نهاية العام. وتجري واشنطن وبغداد حالياً محادثات بشأن إبقاء بعض الجنود الأمريكيين لمساعدة القوات العراقية المحلية على بناء قدراتها القتالية.

(ي.أ/ أ ف ب، رويترز)

مراجعة: عبده جميل المخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW