قُتل ما لا يقل عن 41 شخصا في زلزال ضرب الإكوادور مساء السبت ويعد الأقوى منذ منذ عشرات السنين، حيث بلغت شدته 7.8 درجة، متسببا أيضا في وقوع أضرار مادية كبيرة. والحصيلة مرشحة للارتفاع.
إعلان
ضرب زلزال عنيف بقوة 7.8 درجات ساحل الإكوادور على المحيط الهادئ مساء أمس السبت (16 أبريل/نيسان 2016) وأوقع 41 قتيلا على الأقل وأضرارا كبيرة في عدد من المناطق مما أدى إلى فرض إجراءات استثنائية على المستوى الوطني.
وأعلن نائب الرئيس خورخي غلاس للإذاعة والتلفزيون "للأسف تشير المعلومات المتوفرة في الوقت الحالي إلى مقتل 41 مواطنا (...) وهذا العدد سيزداد في الساعات المقبلة"، مضيفا أن الزلزال بقوة 7.8 درجات وليس 7.6 كما اُعلن سابقا.
وقال معهد الجيوفيزياء الإكوادوري إن الزلزال أدى إلى "أضرار كبيرة في المنطقة الواقعة في مركزه وكذلك أيضا في مناطق بعيدة مثل مدينة غواياكويل"، مشيرا إلى أن مركز الزلزال يقع في ولاية مانابي (جنوب غرب).
وأُعلنت حالة الطوارئ في الولايات الست الأكثر تضررا والتي تقع في جنوب غرب وشمال غرب البلاد وهي ماناي واسميرالداس ولوس ريوس وسانتا ايلينا وغواياس وسانتو دومينغو. وانقطعت الكهرباء والاتصالات الهاتفية عن بعض مناطق العاصمة ولم يستطع كثيرون التواصل إلا عن طريق خدمة واتس آب وأظهرت صور عُرضت على وسائل التواصل الاجتماعي تصدعات في جدران مراكز تجارية.
ورفعت السلطات إنذارا بوقوع تسونامي بعد أن كان مركز الإنذار المبكر من التسونامي في المحيط الهادئ أصدر تحذيرا من احتمال تعرض سواحل المنطقة لأمواج مد عال (تسونامي). وشعر السكان بالزلزال في كيتو وفي غرب كولومبيا.
ويأتي الزلزال بعد يومين على الزلزال الذي ضرب جنوب غرب اليابان وأوقع 41 قتيلا على الأقل وألف جريح.
ش.ع/ م.س(أ.ف.ب، رويترز)
المناطق الأكثر تعرضا لخطر الزلازل في العالم
لم يتضح بعد حجم الدمار وعدد الضحايا الذي خلفه الزلزال الذي ضرب نيبال، حيث لا يزال الكثير من الضحايا تحت الأنقاض. لكن أي المناطق في العالم هي الأكثر تعرضا لخطر الزلازل؟ الإجابة في هذه الجولة المصورة.
صورة من: Reuters/N. Chitrakar
مجموعة جزر أندمان الهندية القريبة من الجرف القاري بين الصفيحة الهندية والاسترالية والأوراسية، غالبا ما تتعرض للزلازل البحرية والبرية نتيجة الضغوط التكتونية.
صورة من: picture-alliance/dpa
تشكل سبع صفيحات قارية سطح الكرة الأرضية، وحيثما تتصادم هذه الصفيحات هناك يوجد خطر الزلازل. ففي نيبال تلتقي الصفيحة الأوراسية بالهندية، وتصادم هاتين الصفيحتين أدى إلى حدوث زلزال نبيال يوم السبت (25 نيسان/ أبريل). وهناك سبع مناطق في العالم هي الأكثر تعرضا لخطر الزلازل.
وصلت شدة زلزال نيبال 7,8 درجة على مقياس ريختر، ما أدى إلى تدمير جزء كبير من العاصمة كتماندو ومقتل حوالي 10 آلاف شخص حسب رئيس وزراء نيبال.
صورة من: Reuters/N. Chitrakar
في الحادي عشر من مارس/ ىذار 2011 تعرضت اليابان لأكبر كارثة بعد الحرب العالمية، حين ضرب زلزال مدينة فوكوشيما وسبب تسونامي أودى بحياة 18537 شخصا، وأصاب مفاعل فوكوشيما النووي بأضرار تسببت في إطلاق إشعاعات نووية خطيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa
منطقة يونان الواقعة جنوب غربي الصين معروفة بطبيعتها الساحرة وزلازلها، حيث أنها تقع شمالي الصفيحة الهندية والاسترالية والأوراسية.
صورة من: picture alliance/ZUMA Press
أوروبا أيضا معرضة لخطر الزلازل، فعام 2009 قتل 300 شخص وشرد عشرات الآلاف حين ضرب زلزال مدينة لاكويلا الواقعة وسط إيطاليا.
صورة من: picture alliance/INFOPHOTO
جسر البوابة الذهبية الذي هو شعار مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، معرض أيضا للدمار نتيجة خطر الزلازل، حيث يقول العلماء أن المدينة معرضة لزلزال مثل الذي وقع عام 1906.
صورة من: DW
مدينة فالديفيا الساحرة الواقعة جنوبي تشيلي لم تعد تذكر بالزلزال المدمر الذي ضرب عام 1960 سواحل تشيلي ودمر جزء كبيرا من البنية التحتية للبلاد إذ بلغت شدته 9,5 على مقياس ريختر. لكن لا يزال خطر تعرض المنطقة لزلزال مدمر قائما، حيث تقع على الحد الفاصل بين صفيحتي أمريكا الجنوبية ونازاكا.