أفادت مصادر طبية يمنية أن 40 شخصاً على الأقل، أغلبهم مدنيون، قتلوا وأصيب العشرات في ضربتين جويتين باليمن الثلاثاء (21 أبريل/ نيسان 2015). وقال سكان إن ضربة أصابت جسراً في محافظة إب بوسط البلاد حين كانت سيارات تقل أفراداً من جماعات مسلحة تمر عليه، ما أدى إلى مقتل 20 شخصاً، أغلبهم مدنيون. وفي ضربة أخرى استهدفت مبنى أمنياً بمدينة حرض، قرب حدود اليمن مع السعودية، قتل 13 مدنياً وسبعة جنود.

وتشن السعودية وحلفاء عرب غارات جوية في اليمن منذ نحو شهر في محاولة لإضعاف القوة المهيمنة على البلاد وهي جماعة الحوثيين المسلحة المتحالفة مع إيران.

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين في الحكومة الأمريكية قولهم إن الولايات المتحدة عززت تواجد قواتها البحرية قبالة السواحل اليمنية خشية احتمال تهريب شحنات أسلحة إيرانية إلى الحوثيين. وأرسلت الولايات المتحدة حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" مع السفينة الحربية "نورماندي"، التي تحمل صواريخ موجهة، إلى خليج عدن.

وذكرت البحرية الأمريكية في بيان رسمي أن الولايات المتحدة "عززت وجودها في المنطقة نتيجة عدم الاستقرار الحالي في اليمن". وتوجد بالفعل عشر قطع بحرية أمريكية في المياه اليمنية لضمان حرية الملاحة ومراقبة السفن الإيرانية التي يمكن أن تحاول إيصال شحنات أسلحة إلى اليمن. وتنفي طهران الاتهامات بأنها تسلح الحوثيين.

هـ.د/ ي.أ ( رويترز، د ب أ)