عشرات القتلى والجرحى في هجوم انتحاري على مقهى في كركوك
١٣ يوليو ٢٠١٣ذكرت الشرطة العراقية مساء الجمعة قال إن انتحاريا كان يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه أمس في مقهى تجمع فيه الناس بعد الإفطار في مدينة كركوك التي يقطنها خليط من مختلف الأعراق. وذكر الطبيب ابراهيم شكور من مستشفى كركوك العام إن دائرة الطب العدلي في المستشفى تلقت جثث 38 شابا، فيما أصيب 29 شخصا في الهجوم الدامي. في أعقاب ذلك نفذت قوات الشرطة وقوات "الاسايش" الكردية انتشارا مكثفا في محيط المستشفى وفي محيط موقع الهجوم الأول من نوعه في كركوك التي يسكنها خليط من العرب والأكراد والتركمان وغالبا ما تستهدف بالسيارات والمفخخة والعبوات الناسفة. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن التفجير.
وقد قتل أيضا تسعة أشخاص بينهم ضابط برتبة عميد في الشرطة في هجمات استهدفت مناطق مختلفة في العراق. ففي قضاء الشرقاط (290 كلم شمال بغداد) قال ضابط في الشرطة برتبة نقيب إن "مسلحين مجهولين اغتالوا ضابطا برتبة عميد في الشرطة فجر اليوم في قرية جميلة" الواقعة إلى الشمال من الشرقاط. وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) قال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن "مسلحين مجهولين اغتالوا عنصرا سابقا في الشرطة، أمام منزله وسط قضاء المقدادية" على بعد 20 كلم شرق بعقوبة. وأضاف "كما قتل احد عناصر الصحوة وأصيب شخص آخر بجروح جراء انفجار عبوة لاصقة على سيارة مدنية في منطقة زاغنية" الواقعة إلى الغرب من بعقوبة.
وفي الموصل قُتل شرطي وأصيب آخر بجروح بانفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم، فيما أفاد مصدر أمني مقتل مدني بانفجار عبوة لاصقة على سيارة مدنية في حي الصحة في غرب الموصل. وفقا لمصادر أمنية فقد قام انتحاري يقود سيارة مفخخة في منطقة السحاجي غرب الموصل بتفجير نفسه عند نقطة تفتيش للشرطة ما أدى إلى مقتل أربعة من عناصرها وإصابة اثنين آخرين.
ط.أ/ م.س (ا ف ب، رويترز، د ب أ)