عشرات القتلى والجرحى في هجوم على ضريح شيعي في كابول
١١ أكتوبر ٢٠١٦
قالت مصادر إعلامية محلية وأخرى حكومية رسمية إن تجمعا للشيعة أمام ضريح كانوا يحتفلون بذكرى عاشوراء في كابول تعرض لهجوم من قبل مسلحين أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
إعلان
ذكرت تقارير إعلامية محلية أن عددا من الرجال المسلحين فتحوا النار على أشخاص يحتفلون بعاشوراء في غرب العاصمة الأفغانية كابول، وهناك مخاوف من سقوط أكثر من 30 شخصا بين قتيل جريح، بحسب وكالة خاما الأفغانية للأنباء . وقالت الوكالة إن المسلحين هاجموا ضريح الإمام علي بالقرب من منطقة كارتي ساخي في المدينة
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية صديق صديقي إن ثلاثة مسلحين هاجموا اليوم الثلاثاء (11 تشرين أول/أكتوبر 2016) الضريح في العاصمة كابول حيث تجمعت حشود للاحتفال بمناسبة يوم عاشوراء. وأضاف صديقي أن قوات الأمن اشتبكت مع المسلحين وتم قتلهم جميعا.
ولم تعلن أية جهة المسؤولية عن الهجوم.
وكانت وزارة الداخلية الأفغانية قد أعلنت في وقت سابق اليوم الثلاثاء أن ما لا يقل عن 14 شخصا قتلوا في هجوم استهدف ضريحا في العاصمة الأفغانية كابول.
ح.ع.ح/أ.ح(د.ب.أ/أ.ف.ب)
المواطنون الأفغان من منظور عدسة تصوير الماضي
خلال رحلة المصور الفوتوغرافي الألماني يانز أومباخ إلى شمال أفغانستان ركز الفنان في أعماله على التقاط صور للافغان من خلفية الفترة والمهمة العسكرية لجنود ألمان هناك .
صورة هذا الرجل العجوز هي واحدة من أكثر من 100 صورة فوتوغرافية إلتقطها المصور الألماني ينز أومباخ خلال رحلته التي زار فيها مزار الشريف شمال أفغانستان.
أراد المصور أومباخ أن يظهر وجوه الناس خلف العناوين. وقال :" ذهب الجيش الألماني إلى أفغانستان لحماية الناس. إنها صورة لمثل هذه الطفلة الصغيرة التي عاشت كل طفولتها في ظل وجود الجنود الأجانب".
زار أومباخ أفغانستان للمرة الأولى عام 2010 وإنبهر بذلك البلد منذ ذلك الحين. "كنت أقف مع مساعدي في الصحراء بالقرب من مزار الشريف"، واستذكر المصور خلال التقاط هذه الصورة قائلا: "أخبرني مساعدي بأنه مفتون بجمال المناظر الطبيعية هناك إلى حد البكاء. الإعلام لا يظهر سوى الجانب السلبي في البلد".
استقبل الأفغان أومباخ بكثير من مشاعر الحب والود. "يقومون بدعوتنا غالباً إلى عشاء أو حفلات موسيقية أو مباريات رياضية وطنية (بوزكاشي)، إلا أنه وجب علينا رفض العديد منها لأسباب أمنية".
لم يكن من السهل التقاط صور للناس في المدينة. كان الأمن يراقب كل جلسات التصوير. وقد حدد المنتج المحلي المرافق لأومباخ إجراءات تعليمات واضحة حول ما يمكن وما لا يمكن القيام به عند التقاط الصور. ولاحظ المصور قائلا: "كان بإمكاني التحرك بحرية، غير أن ذلك يعتمد على الظروف المحيطة وعلى إجراءات تحذيرية بالخصوص".
التقط أومباخ أيضاً صورا لبعض الساسة المؤثرين أمثال عطا محمد نور، حاكم مقاطعة بلخ الذي لعب دورا كشريك مهم للألمان هناك. وقد سنحت الفرصة لأومباخ أيضاً لتصوير بعض المقاتلين.
في وقت سابق من هذا الشهر انطلق معرض أومباخ للصور في ألمانيا بعنوان "الأفغان". كما تم عرض صوره في Photokina أيضا، التي تشكل أكبر معرض تجاري للتصوير في العالم ويقام في مدينة كولونيا الألمانية.
يعتزم يانز أومباخ نشر مجلد صور بمساعدة من برنامج التمويل الجماعي (كيك ستارتر)، كما إنه يقوم بحملة لجمع التبرعات بهدف تمويل مشروعه، حيث يعتبر أومباخ أن "كتاب الصور هو عبارة عن وثائق ثابتة". وعبر أومباخ عن أمله في أن يقدم كتاب الصور هذا للأجيال المقبلة من الأفغان نظرة ثاقبة عن الفترة التي كان فيها الجيش الألماني منتشراً في أفغانستان.