أعلنت مصادر فلسطينية عن إصابة عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق السبت (11 سبتمبر/ أيلول 2021) في مواجهات متفرقة مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

وأفادت المصادر بإصابة ثمانية فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و15 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس.

وأضافت المصادر أن عدداً من الشبان أصيبوا بالاختناق بالغاز خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مخيم العروب شمال الخليل، فيما تم اعتقال أربعة آخرين. كما اندلعت مواجهات مماثلة في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل أسفرت عن عدد من الإصابات بالرصاص المطاطي وحالات اختناق، بحسب المصادر.

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ما وصفتها بعمليات "القمع الوحشية"  التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين المدنيين خلال مشاركتهم في المسيرات والاحتجاجات السلمية في الضفة الغربية.

واعتبرت الوزارة في بيان صحفي "تعامل الجيش الإسرائيلي العنيف والهمجي ضد المشاركين في المسيرات السلمية، أنها ترجمة لقرارات وتعليمات المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل لكسر إرادة الصمود والمقاومة السلمية لدى الفلسطينيين".

وكانت السلطات الأمنية الإسرائيلية أعلنت اليوم عن اعتقال أربعة أسرى فلسطينيين من بين ستة فروا فجر الاثنين الماضي من سجن جلبوع في شمال إسرائيل، عبر نفق أقاموه أسفل مغسلة في حمام قادهم خارج السجن.

وفي ذات السياق، تعهدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، بإطلاق سراح الأسرى الفارين الذين تم إعادة اعتقالهم في أي صفقة تبادل قادمة مع إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الكتائب "أبو عبيدة" في كلمة متلفزة إن أي صفقة تبادل قادمة مع إسرائيل لن تتم إلا بتحرير الأسرى الفارين من سجن جلبوع. ووصف الناطق باسم كتائب القسم الأسرى الفلسطينيين بـ "أبطال نفق الحرية" واعدا إياهم بأنهم "سيتحررون قريباً من فوق الأرض".

ي.أ/ أ.ح (د ب أ)