عشرون عاما لإنتاج أول فيلم روائي عربي بالرسوم المتحركة
٢٦ سبتمبر ٢٠١٩
شهد مهرجان الجونة السينمائي العرض العالمي للـ "الفارس والأميرة"؛ أول فيلم كارتون روائي عربي طويل من بطولة عدد من نجوم السينما المصرية، فارق بعضهم الحياة، مثل أمينة رزق وسعيد صالح، خلال الرحلة الطويلة لاستكمال الفيلم.
إعلان
بالرغم من استغراقه انجازه 20 عاما، لم يفقد صناع أول فيلم رسوم متحركة روائي عربي طويل حماسهم بعد أن تحول حلمهم أخيرا لحقيقة على شاشة السينما في عمل يفتح الطريق أمام مجال جديد في عالم الفن السابع في الوطن العربي.
الفيلم الذي يحمل عنوان "الافرس والأميرة" عُرض خارج المسابقة الرسمية للدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي بمدينة الغردقة المصرية، وهو أول فيلم كارتون روائي طويل، من سيناريو وإخراج المصري بشير الديك وإنتاج السعودي العباس بن العباس.
وتؤدي أصوات الشخصيات بالفيلم مجموعة من الفنانين المصريين يأتي في مقدمتهم عبد الرحمن أبو زهرة ومحمد هنيدي وماجد الكدواني ودنيا سمير غانم وعبلة كامل ومدحت صالح، بالإضافة للراحلين أمينة رزق ومحمد الدفراوي وغسان مطر وسعيد صالح.
وتحدث منتج الفيلم، الذي عمل مع حوالي 300 رسام ومصمم، عن الصعوبات التي واجهته في الانجاز "أول عقبة صادفتني هي عدم وجود كوادر مؤهلة، فقررت تأسيس شركة وبدأت في تدريب وإعداد الكوادر اللازمة لصنع الفيلم من رسامين ومصممين".
وأضاف منتج الفيلم، الذي كان يدرس الهندسة بالولايات المتحدة وقرر التوجه لمصر لتحقيق حلمه بإنتاج أول فيلم رسوم متحركة طويل، "بدأت هذا المشروع وعيني على الأجيال القادمة وتحديدا ابني الذي كان حينها طفلا يتابع مسلسلات كارتون مدبلجة لا تنتمي لثقافتنا أو أخلاقنا".
مدة الفيلم إلى96 دقيقة، ويتناول قصة الفارس العربي محمد بن القاسم الثقفي الذي فتح بلاد السند وهو في السابعة عشرة من عمره.
وأخذ المنتج على عاتقه مهمة إتمام هذا المشروع مهما طال الوقت، ما دفعه إلى العمل بمسلسلات وبرامج أخرى لاستخدام العائد منها من أجل استكمال الفيلم، على حد تعبيره. ويضيف العباس: "يصعب حساب ما أنفقته على مدى هذه السنين، كنا نعمل ثم نتوقف ثم نعمل ونتوقف، التكلفة الإجمالية ربما تتجاوز ثلاثة ملايين دولار".
ومن المنتظر عرض الفيلم في دور السينما بمصر ودول الخليج خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم.
رويترز
مهرجان أفلام حقوق الإنسان في برلين .. قصص إنسانية برؤية مختلفة
قد لا تحظى أفلام حقوق الإنسان بمشاهدات كثيرة، ولكن بالمقابل أهميتها كبيرة لتناولها معاناة البشر من الصراعات وغياب العدالة .. جولة مصورة لأفضل الأفلام المشاركة بمهرجان برلين لحقوق الإنسان تتناول قصصا إنسانية.
صورة من: Human Rights Film Festival Berlin/Ewa Ewart
"ما تريده ولاء"
نشأت ولاء بمخيم للاجئين في الضفة الغربية بدون والدتها التي كانت بالسجن. و"ما تريده ولاء" هو الانضمام لقوات الأمن الفلسطينية، هذا الحلم الصعب التحقيق، وثقه صانع الأفلام الكندي كريستي غارلاند في فيلم وثائقي. فقد رافق غارلاند الفتاة المتمردة منذ أن كانت في الـ 15 من العمر حتى وصولها لسن الـ 21، حيث وظفت ما بداخلها من غضب لتحقيق حلمها بأن تصبح ضابطة شرطة.
صورة من: Human Rights Film Festival Berlin/Christy Garland
"من أجل سما"
فيلم افتتاح مهرجان برلين لحقوق الإنسان، الذي يستمر حتى الـ 25 من شهر سبتمبر، هو رسالة حب من أم سورية لابنتها، حيث وثقت السيدة تجربة زواجها وإنجابها لطفلتها "سما" من قلب مدينة حلب بكل ما شهدته من صراع ودمار. وفاز الفيلم بالعديد من الجوائز، في مقدمتها جائز أحسن فيلم وثائقي بدورة مهرجان كان لعام 2019.
صورة من: Human Rights Film Festival Berlin/Waad al-Kateab/Edward Watts
"المُدعيين"
الاغتصاب في أوقات الحروب دائما ما تم اعتباره من الأثار المصاحبة للحروب. تنقلت صانعة الأفلام، ليزلي توماس، مابين الكونغو الديمقراطية والبوسنة والهرسك وكولومبيا لتوثيق سعي ثلاث محاميات للدفاع عن ضحايا العنف الجنسي أثناء الحروب.
صورة من: Human Rights Film Festival Berlin/Leslie Martin
"داعش غدا. أرواح الموصل الضائعة"
سيطر نظام ما يعرف بالدولة الإسلامية على العراق لثلاث سنوات عاش خلالها نصف مليون قاصر بمفردهم، حيث تم تدريب الأطفال كي يتحولوا لعناصر انتحارية. ويحاول المخرجان فرانسيسكا مانوشي واليسيو رومينزي التعرف على مصير هذه القنابل البشرية الموقوتة الباقية من الحرب.
صورة من: Human Rights Film Festival Berlin/Francesca Mannochi/Alessio Romenzi
"هنا الكونغو"
يوثق المصور الصحفي دانييال ماكيبه الأزمة الإنسانية التي تشهدها الكونغو الديمقراطية من خلال تتبع أربعة نماذج: كاشف قضية فساد وقائد عسكري وخياط وتاجر معادن. ويعرض الفيلم الوثائقي ما يعنيه أن تعيش بدولة لم تشهد بعد تسليم سلمي للسلطة منذ استقلالها بعام 1960.
صورة من: Human Rights Film Festival Berlin/Daniel McCabe
"نوفايا"
نوفاية هي صحيفة تم تأسيسها عام 1990 بقيمة جائزة نوبل للسلام الحاصل عليها آخر رئيس للاتحاد السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، حيث تعتبر الصحيفة الاستقصائية الوحيدة الباقية التي تنتقد النظام في روسيا. ومن خلال هذا الفيلم الاستقصائي، يعرض اسكولد غوروف حالة الطوارئ الدائمة كما تعكسها أعمال صحفيين تسببت في مقتلهم، مثل أنا بولتكوفسكايا واناستازيا بابوروفا.
صورة من: Human Rights Film Festival Berlin/Askold Kurov
"ما تبقى بعد الملحمة"
تحاول المخرجة النمساوية ناتالي بورغرس اكتشاف الأثار التي تخلفها سفن المهاجرين الحالمين بعبور البحر المتوسط، والذين لا يصل الكثير منهم لوجهتهم، من خلال لقاء أفراد ساعدوا لاجئين في الوصول لجزيرة لسبوس اليونانية وأسرة سورية فقدت 13 فردا لم يتم العثور على أجسادهم بعد.
صورة من: Human Rights Film Festival Berlin/Nathalie Borgers
"أبي وأمير الحرب"
تربت الصحفية كلاريس غارغارد، المولودة عام 1988، على حكايات مساهمة والدها في بناء بلدها ليبيريا، ولكن حين حاولت الصحفية أن تكتشف ما إن كان والدها قد تورط مع الديكتاتور تشارلز تيلور بكل ما ارتكبه من جرائم حرب، وجدت أن الحقيقة أكثر تعقيدا من قصص طفولتها.
صورة من: Human Rights Film Festival Berlin/Shamira Raphaëla/Clarice Gargard
#فيدرشتاند
هي كلمة ألمانية تشير للمقاومة يمكن شرحها بأكثر من طريقة، وهي أيضا اسم فيلم وثائقي حاولت مخرجته، بريتا شونينغ، تقديم ثلاث ناشطات فيه؛ الأولى يسارية تتضامن مع المهاجرين في العاصمة اليونانية أثينا، والثانية تنتمي لأقصى اليمين بالعاصمة النمساوية فيينا، والثالثة شاعرة مسلمة تحارب التمييز بالعاصمة الألمانية برلين.
صورة من: Human Rights Film Festival Berlin/Britta Schoening
"لعنة الثروة"
تعد الاكوادور من الدول الغنية بالبترول، إلا أن ثلث الاحتياطي بها يوجد في منتزه ياسوني الوطني، والذي يعتبر واحدا من ركائز النظام البيئي على الأرض وموطن قبائل السكان الأصليين. وتحاول المخرجة البولندية إيفا ايوارت تتبع مبادرة تم إطلاقها عام 2007 لترك ياسوني بحالها في مواجهة مصالح الشركات الدولية وما يعرضوه من تعويضات مالية للتنقيب عن البترول.
صورة من: Human Rights Film Festival Berlin/Ewa Ewart