فصل الشتاء جميل ولكنه بارد، فكيف بالإمكان تجاوز ذلك، والحفاظ على دفء جسمك وصحتك؟ من خلال الطعام وطبيعة الملابس، نقاط أخرى جمعناها لكم في هذه النصائح العشر.
إعلان
ها قد اقترب الشتاء! أقدام باردة، أنف بارد، وأيد باردة، فكيف بالإمكان القضاء على هذا البرد، والإبقاء على جسدك دافئا والمحافظة على صحتك؟ نقدم لك عشر نصائح تساعد في ذلك.
رياضة المشي
يمكن للهواء النقي أن يصنع المعجزات! فمنظمة الصحة توصي برياضة المشي لمدة 20 دقيقة يوميا. وحسب المنظمة فإن هذه الرياضة قد تساعد على إبقاء صحتك أفضل خلال فصل الشتاء.
التقليل من التوتر
لا يخفى على أحد التأثير السلبي للتوتر على الصحة والجسد، فيذكر موقع Bellevue أنه يمكن التخفيف منه من خلال قضاء الوقت مع الأحباء، أو ممارسة بعض التمارين.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر مبدأ البصل أيضا ميزة التكيف بشكل أفضل مع درجات الحرارة المختلفة على مدار اليوم.
اختيار ملابس من مواد طبيعية
عند شراء ملابس شتوية، يجب أن تولي اهتماما خاصا لجودة المنتجات، لأنه ليست كل المواد دافئة بشكل متساوٍ. ويوصى بشكل خاص بالمواد الطبيعية مثل الصوف أو الزغب أو جلد الغنم، بحسب موقع Gesundheit.
إنها لا تحمينا فقط من درجات الحرارة الباردة في الشتاء، ولكنها عادة ما تكون جيدة التهوية. وبهذه الطريقة، فإنك تضمن انتقال الرطوبة، وليس حرارة الجسم، إلى الخارج.
شرب الزنجبيل
إذا تجمدت بسرعة في الشتاء، يمكن أن تعطيك التوابل النارية الحرارة مرة أخرى. الزنجبيل مناسب بشكل خاص.
إذا أصبت بنوبة برد، اصنع لنفسك كوبا من ماء الزنجبيل الساخن. فالزيوت الأساسية والمواد اللاذعة في الزنجبيل تضمن الدفء من الداخل. بالإضافة إلى الزنجبيل، فإن التوابل الأخرى مثل الفلفل الحار والقرفة تبعث على الدفء من الداخل أيضا.
تناول حصتك من الفيتامينات
الحصول على حصتك من الفيتامينات اليومية، يستطيع أن يحافظ على صحتك خلال هذا الفصل البارد، وينصح موقع Bellevue بأكل خمس حصص من الفاكهة والخضروات يوميا. وإذا وجدت صعوبة في دمجها في وجباتك، فما عليك سوى إضافة الفيتامينات إليها، على سبيل المثال مع برتقالة على الإفطار أو تفاحة بعد الغداء.
ارتداء قبعة
إذا كنت تتجمد بسهولة، يجب أن تتأكد دائما من وجود قبعة معك في الشتاء. لأن هناك العديد من النهايات العصبية على الوجه وفروة الرأس، بحيث يمكنك الشعور بالبرد بشكل واضح؛ لذلك فإن غطاء الرأس الدافئ مفيد للغاية.
تناول الطعام الساخن
ينصح موقع Gesundheit بتناول الحساء الدافئ، الذي يستطيع أن يبقي على حرارة جسمك، وبنفس الوقت يجب أن تتجنب الأطعمة التي تبرد الجسم مثل اللبن والسلطات الورقية.
حمام دافئ
لا يساعد الحمام الدافئ الكامل في مقاومة البرد في الشتاء فحسب، بل يوفر أيضا الكثير من الاسترخاء، إن أضفت له بعض زيت الورد أو الزعتر.
التدليك
بالنسبة لأولئك الذين يتجمدون بسهولة في الشتاء، فإن التدليك بالزيوت الدافئة مفيد بشكل خاص؛ لأنه يحفز الدورة الدموية في الجلد وبالتالي يوفر الدفء.
م.ش/ أ.ح
ألمانيا- أنواع مميزة من الحساء تمنح الدفء في الشتاء
الألمان أساتذة في إعداد الحساء. وإلى جانب أنواع الحساء المعروفة منذ القدم توجد أنواع أخرى من الحساء تشتهر بها أقاليم معينة يسيل لها لعابك، لا سيما في فصل الشتاء البارد والممطر، حيث لا يمكنك أن تقاوم الحساء اللذيذ الدافئ.
صورة من: Imago/D. Schvarcz
حساء اليقطين
على الرغم من أن حساء اليقطين (القرع) ليس ألماني الأصل إلا أنه موجود فعليا داخل كل قائمة في المطاعم الألمانية في الخريف. إنه صحي تماما، كما أنه يشعرك بالشبع. بالإضافة إلى ذلك، فإن لونه البرتقالي اللامع هو داعم رائع للتغلب على الأيام والليالي التي يطول فيها تلبد السماء بالغيوم.
صورة من: picture-alliance/CHROMORANGE/S. Bogdanski
حساء شرائح "فليدله"
حساء أو شوربة "فليدله" هو حساء بسيط مجهز من المرق وشرائح الفطائر، لذلك فهو طريقة جيدة لاستخدام بقايا وجبات الإفطار وعدم رميها. و من أجل النكهة، أضف إليه البصل الأخضر والكراث (البراصيا) وأوراق الغار والبقدونس والملح والفلفل، وكذلك أية توابل أخرى تحبها. شوربة فليدله موجودة بشكل أساسي في جنوب ألمانيا، وخاصة في بافاريا، تأثرا بمطبخ تيرول بالنمسا المجاورة.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Weißbrod
حساء كريات السميد البافاري
في بافاريا أيضا حساء كريات الثريد البافاري وله مسميان بالألمانية: Grießklößchen و Grießnckerl. يشبه لحد كبير حساء "فليدله" فهو يحتوي أساسا على مرق الخضار أو اللحم وغالبًا ما يقترن بالحليب والبيض والزبدة وجوزة الطيب وقطع من الجزر والكرات أو البصل. وهناك أنواع من كريات السميد يمكن تقديمها في حساء السبانخ أو السمك. ونظراً لأنه حساء "مريح" ، يتم تقديمه غالبًا للأشخاص أو الأطفال المصابين بالأنفلونزا.
صورة من: imago/CHROMORANGE
حساء البيرة البافاري
يرتبط مشروب البيرة كثيرا بولاية بافاريا، لدرجة أن هناك حساء يسمى "حساء البيرة". يتم تحمير البصل المقطّع مع الزبد ويحمص فتات الخبز قليلا وتُمزج مع المكونات الأساسية، ثم تترك مع مرق اللحم ويُطهى على نار هادئة وتُضاف البيرة والملح والفلفل ويُطهى على نار هادئة مرةً أخرى، ثم يقدّم مع الكرات أو شرائح البصل!
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/C. Bäck
حساء البازلاء
إذا تركنا بافاريا وانتقلنا نحو الشمال، إلى ولاية شمال الراين-وستفاليا مثلا، سنجد التقليد الإقليمي العريق: حساء البازلاء. ورغم أن لونه قد ينفر البعض منه، إلا أنه يعد وسيلة رائعة للتدفئة في موسم بارد. إنه أيضًا طعام أساسي خلال احتفالات الكرنفال في فبراير/ شباط ومارس/ آذار. وعادة يتم إعداده من قطع من النقانق ويقدم مع قطع الخبز، ويتم تقديمه في أكشاك خارجية في كافة المدن التي تشهد تلك الاحتفالات.
صورة من: Imago/allOver-MEV
حساء السمك في شمال ألمانيا
وفقًا لمعهد الحساء الألماني، فإن مدينة هامبورغ بشمال ألمانيا تعد بمثابة "عاصمة الحساء"". نظرًا لأنه أيضًا بها أكبر ميناء في ألمانيا، فلا عجب أن يكون حساء السمك على رأس قائمة الطعام بالمنطقة. وطبعا كلمة "سمك" مصطلح فضفاض، لذلك يمكن أن يتضمن الحساء كل شيء من الروبيان وبلح البحر، إلى البلطي وغيره من الأسماك. وتشتهر المنطقة أيضًا بحساء سمك الثعبان وحساء ذيل الثور وحساء الكرز مع البرقوق.
صورة من: Imago/D. Schvarcz
حساء البطاطا
بالانتقال إلى شرق ألمانيا تفتخر برلين بحساء البطاطا على قوائم طعام عديدة. فقط هنا هو وجبة أكثر منه حساء. كما أنه أصبح من الأكلات التقليدية في جميع أنحاء العالم. كما تقدم برلين ومنطقة براندنبورغ المجاورة أيضًا حساء الشعير، وشوربة اللحم المدخن مع العصير والخوخ ، بالإضافة إلى حساء الجمبري مع أعواد الهليون.
صورة من: Colourbox/C. Fischer
حساء الغولاش
في حين أن الوجبة التقليدية القديمة المعروفة لكثير من الناس باسم "غولاش لحم البقر" تأتي أصلا من المجر وهي عبارة عن طبق لحم بالصلصة يقدم مع المعكرونة أو البطاطا، نجدها في ألمانيا قد تحولت إلى حساء في كل قائمة تقريبا في جميع أنحاء البلاد خلال أشهر الشتاء الباردة.
صورة من: Colourbox/neirfy
حساء الثوم البري
قد يصاب البعض بالقشعريرة من فكرة حساء الثوم البري، لكنه لذيذ لأبعد الحدود. أوراقه وأزهاره الطازجة والعطرة، تعطي الحساء نكهته. كما أن اللون الأخضر الأرضي يجعلك تشعر بأنك تحقن جسمك بشيء صحي. تشير الدراسات إلى أن الثوم قد يساعد في الحماية من أشكال معينة من السرطان.
صورة من: Fotolia
حساء كريمة الهليون
يجد الألمان دائما طريقة لدمج الهليون في نظامهم الغذائي. وعلى الرغم من أن أواخر الربيع هي غالبا أفضل أوقات جني محصول الهليون الأبيض العطري مباشرة من الحقل (يتم بيعه في أكشاك على جانب الشارع)، هناك بعض الناس يشرعون في تخزينه لصنع حساء الكريمة في الخريف لأنهم لا يستطيعون انتظار موسم جديد. كسرات قليلة من رغيف الخبز الفرنسي (الباغيت) هي أفضل رفيق لنكهته اللذيذة. اعداد: لويزا شيفر/ ص.ش