عشية عيد الحب ـ امرأة في البيرو تقطع العضو الذكري لشريكها
١٤ فبراير ٢٠٢٤
نُقل رجل بشكل طارئ إلى أحد المستشفيات في البيرو عشية عيد الحب، بعدما قطعت شريكته عضوه الذكري بسكّين أثناء نومه، على ما أفادت مصادر قضائية وطبية، غير أن سبب الجريمة ليست له على ما يبدو علاقة بعيد الحب!
إعلان
بعد الكشف عن جريمة بتر سيدة للعضو الذكري لشريك حياتها، قالت المدعية العامة في مكتب الادعاء العام الإقليمي في شوتا بمنطقة كاخاماركا (شمال) في البيرو، دارينكا لوسيو، أمس الثلاثاء (13 فبراير/ شباط 2024): "ننتظر نتائج تقييمات الخبراء لتحديد دوافع الحادثة وملابساتها". وأشارت المصادر إلى عدم احتجاز المرأة البالغة 39 عامًا لأنّ عليها الاهتمام بابنها البالغ ثلاثة أشهر.
وذكرت وسائل إعلام محلية نقلًا عن تقارير للشرطة أن حادثة العنف الجنسي وقعت خلال عطلة نهاية الأسبوع. فبعد جدل حصل بين الشريكين في شأن خيانة مزعومة، خلد الرجل الذي عاد إلى منزله وهو في حالة سكر إلى النوم، قبل أن تحضر شريكته سكّينًا من المطبخ وتقطع عضوه الذكري.
ولفت مصدر طبي إلى أنّ الرجل نُقل بشكل طارئ إلى مستشفى تشيكلايو الإقليمي في مقاطعة لامبايكي، وكان "يعاني من حالة بتر وتلقّى الرعاية الطبية اللازمة ودعمًا نفسيًا". وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان ما حصل بين لورينا وجون واين بوبيت سنة 1993 في الولايات المتحدة، إذ قالت لورينا آنذاك إنها قطعت العضو الذكري لزوجها خلال نومه، بعد أن اغتصبها. وقد أُعلنت لاحقًا براءتها.
وبعدما خضع جون بوبيت لعملية ترميم لعضوه الذكري، بدأ يعمل كممثل في الأفلام الإباحية قبل أن يصبح كاهناً. أما لورينا غالو، وهي كاثوليكية متدينة، فأسست منظمة غير حكومية تُعنى بضحايا العنف المنزلي.
ح.ز/ م.ع.ح (أ.ف.ب)
السرير في الفن.. نقطة التقاء الجنس والحياة والموت
السرير ليس فقط مكاناً للنوم، بل فيه توهب الحياة ويُمارس الحب أو يزوره الموت أو تسوده الوحدة أو حتى العنف. ويسلط معرض معرض فني في العاصمة النمساوية فيينا الضوء على السرير كرمز في الفن.
صورة من: Galleria Continua/Bildrecht, Wien, 2015/Ela Bialkowska
صورة لنجمة البوب المغنية مادونا التقطتها المصورة الفوتوغرافية بيتينا رايمس عام 1994. الورد قرب السرير قد يشير إلى الحب والمثابرة، في ما قد تشير أوراق الورد المتساقطة إلى الماضي.
صورة من: Detail/Bettina Rheims, Jérôme de Noirmont – Art & Confrontation
قد تكون هذه أول صورة "سيلفي" تلتقط في السرير. لكنها لم تلتقط بكاميرا هاتف ذكي، بل بكاميرا تقليدية في التسعينيات من قبل المصور الفوتوغرافي الألماني يورغن تيلر.
صورة من: Juergen Teller und Christine König Galerie
في المعرض الفني بفيينا، عُرضت أيضاً لوحات فنية من العصور الوسطى. هذه اللوحة من القرن السادس عشر توثق بصورة رمزية حالة ولادة فوق "سرير الحياة".
صورة من: Detail/Belvedere, Wien
الحزن والألم هي صورة أخرى للحياة في وفوق السرير، وكانت واضحة في لوحة للفنانة مارلين ماريا لاسنيغ من سنة 2005.
صورة من: Detail/Privatsammlung/Courtesy Hauser & Wirth
"سرير الإعدام" لوحة للفنانة الأمريكية لوسيندا ديفلين من حقبة التسعينيات. ترمز ديفلين في هذه اللوحة إلى أحكام الإعدام في بلدها بإبرة السم، حيث يربط المتهم فوق "سرير الموت".
صورة من: Detail/Lucinda Devlin und Galerie m Bochum
لوحة للفنان يوهان بابتيست رايتر من سنة 1849 لامرأة وحيدة في فراشها.
صورة من: Detail/Belvedere, Wien
صورة دعائية من الحرب العالمية الثانية لطفلة عمرها ثلاث سنوات تمسك بدميتها المفضلة وترقد على سرير المستشفى. أصيبت هذه الطفلة جراء الغارات الجوية الألمانية، وعُرضت صورها في مجلات عالمية شهيرة.
صورة من: Detail/The Cecil Beaton Studio Archive at Sotheby`s
اللجوء والتهجير والعنف كانت أهم المواضيع التي اهتمت بها الفنانة الفلسطينية البريطانية منى حاطوم في لوحاتها الفنية. منى قدمت السرير في لوحتها "دورمينتي" عام 2008 مصنوعاً من الحديد ويشبه مفرمة الجبن المنزلية. الكاتب: كريستينا رايمان شنايدر/ زمن البدري
صورة من: Galleria Continua/Bildrecht, Wien, 2015/Ela Bialkowska