1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

عصيان مدني في بنغازي عقب اشتباكات دامية

٢٦ نوفمبر ٢٠١٣

أغلقت الإدارات والمدارس ومعظم المحلات التجارية في بنغازي الثلاثاء للمطالبة برحيل المجموعات المسلحة، جاء ذلك عقب صدامات عنيفة بين الجيش وجماعة أنصار الشريعة السلفية الجهادية أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا.

A member of the Libyan army runs with a weapon during clashes between members of Islamist militant group Ansar al-Sharia and a Libyan army special forces unit in the Ras Obeida area in Benghazi November 25, 2013. Clashes between Libyan troops and militants in the eastern city of Benghazi on Monday killed at least three people and wounded a dozen more during a military operation, security and medical officials said. Fighting broke out when an army special forces unit pursued a suspect into an area where Ansar al-Sharia operates its own checkpoints, Benghazi city security officials said. REUTERS/Esam Omran Al-Fetori (LIBYA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST MILITARY)
صورة من: Reuters

لبى سكان مدينة بنغازي الليبية الثلاثاء (26 نوفمبر/تشرين الثاني) دعوة المجلس المحلي في المدينة إلى العصيان المدني لإدانة العنف بعد الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة بين الجيش وأنصار الشريعة وأسفرت عن سقوط سبعة قتلى و69 جريحا، حسب آخر حصيلة أوردتها وكالة فرانس برس نقلا عن لجنة الأزمة في وزارة الصحة بالحكومة المؤقتة، (حسب وكالة الأنباء الألمانية ارتفع عدد القتلى إلى 14 والجرحى بلغ نحو 50).

وبقت معظم المحلات التجارية مغلقة الثلاثاء كما بقيت الجامعات والمدارس مغلقة مثل الإدارات والمصارف. وحدها المستشفيات ومحطات الوقود واصلت العمل بشكل طبيعي، كما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس. وكان المجلس المحلي في بنغازي قد دعا للعصيان ليل الاثنين الثلاثاء كما وأعلن الحداد "لمدة ثلاثة أيام على أرواح ضحايا أحداث بنغازي". كما طلب المجلس من أعضاء المؤتمر الوطني العام (البرلمان) الممثلين لبنغازي العودة إلى المدينة "فورا".

واندلعت مواجهات فجر الاثنين بين جماعة أنصار الشريعة الإسلامية وقوات خاصة ليبية في بنغازي، هي الأولى من نوعها بين جماعة إسلامية والجيش الذي دعا كافة العسكريين إلى "الالتحاق بثكناتهم ووحداتهم العسكرية بشكل فوري".

وكان مسؤول في قطاع النفط قد أعلن أن العاملين بشركات النفط سينضمون إلى إضراب ينظمه موظفون بالحكومة وبشركات خاصة في بنغازي احتجاجا على تدهور الوضع الأمني في المدينة. والاستقرار في شرق ليبيا ضروري لإمدادت النفط لأن 60 بالمئة من الإنتاج الليبي يأتي من المنطقة بعد توقف جزء كبير من صادرات النفط من الشرق بسبب سيطرة ميليشيات وجماعات ذات مطالب سياسية وفئوية على مرافئ تصدير النفط وحقوله.

واندلعت مواجهات فجر الاثنين بين جماعة أنصار الشريعة الإسلامية وقوات خاصة ليبية في بنغازي، هي الأولى من نوعها بين جماعة إسلامية والجيش الذي دعا كافة العسكريين إلى "الالتحاق بثكناتهم ووحداتهم العسكرية بشكل فوري".

ويسعى الجيش الجديد في ليبيا جاهدا لاحتواء الإسلاميين المتشددين والميليشيات التي شاركت في الانتفاضة على حكم معمر القذافي، لكنها ترفض نزع السلاح وتسيطر على أجزاء من البلاد.

وانسحبت ميليشيات متناحرة من طرابلس الأسبوع الماضي بعد اشتباكات سقط فيها أكثر من 40 قتيلا حين سار محتجون إلى قاعدة إحدى الميليشيات وطالبوها بترك المدينة.

وأملا في احتواء المقاتلين السابقين استعانت الحكومة بميليشيات لتوفير الأمن، لكن ولاء هذه الميليشيات ظل لقادتها أو قبائلها وكثيرا ما تدور بينها اشتباكات في نزاعات على الأرض أو لعداوات شخصية.

ع.ج.م/م.س (أ ف ب، رويترز/ د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW