1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
كرة قدم

عطل بمصباح السيارة قد يكلف روني 50 مليون يورو

٥ سبتمبر ٢٠١٧

تكشفت حقائق جديدة حول القبض على واين روني وهو يقود سيارة تحت تأثير الكحول، فالسيارة لم تكن له والمرأة التي بجواره لم تكن زوجته وإنما "فتاة حفلات" كان معها في إحدى الحانات، بينما كانت زوجته وأولاده في عطلة.

Wayne Rooney
صورة من: picture-alliance/PA Wire/M. Egerton

في ساعة مبكرة من صباح الجمعة الماضية ألقت الشرطة البريطانية القبض على واين روني (31 عاما) نجم إيفرتون الحالي ومانشستر يونايتد السابق، واكتشفت أنه يقود سيارة تحت تأثير الكحول، وما لبث أن أطلق سراحه بكفالة مالية وسيمثل للمحاكمة في 18 أيلول/ سبتمبر الجاري.

ومنذ ذلك كان الحديث يجري فقط حول قيادته السيارة وهو تحت تأثير الكحول وأن ذلك سيجعله يفقد رخصة القيادة لبعض الوقت، لكنّ تفاصيل جديدة مؤلمة حول الحادث تكشفت عبر صحيفة "ميرور" الإنجليزية.

ونقل موقع "بونته" الألماني أنّ الكحول لم تكن مشكلة روني الوحيدة فهناك مشكلة قد تكلفه حياته العائلية وعشرات الملايين من اليوروهات. فقد كانت بجوار لاعب أيفرتون فتاة شقراء اسمها لاورا سيمبسون (29 عاما)، وهي "فتاة حفلات"، وكانت السيارة التي يقودها روني سيارتها هي وليست سيارة نجم منتخب إنجلترا السابق. والطريف في الأمر هو أن سبب قيام الشرطة باستيقاف روني هو أن السيارة كان بها مصباح خلفي متعطل، لا تبلغ كلفة إصلاحه شيئا يذكر، لكن هذا المصباح وما ترتب على تعطله قد يكلف الآن روني الكثير الكثير.

وتقول وسائل إعلام إن روني كان في أحد البارات مع تلك الفتاة وأنه كان يرقص فوق الطاولة ويغني ويداعب فتاة الحفلات. بينما كانت كولين روني (31 عاما) زوجة اللاعب، أثناء ذلك في عطلة مع أولادها الثلاثة، علما بأنها حامل بالطفل الرابع، ولما سمعت بالخبر قطعت إجازتها ولجأت إلى بيت والديها، حسب ما ذكرت "ميرور".

واين روني يتلقى بطاقة حمراء خلال لقاء إنجلترا مع مونتنغرو خلال تصفيات يورو 2012صورة من: AP

 

الفتاة تعتذر لزوجة روني

وقالت سيمبسون للصحيفة البريطانية، حسب ما نقل موقع "برومي فلاش" الألماني إنها تتفهم موقف زوجته وغضبها وأضافت "كان (ما حدث) أمرا غبيا ولو عدنا للوراء لما قاد سيارتي أبدا، لكنه كان لا يبدو عليه أنه شرب (الكحول) كثيرا."

وأكدت "فتاة الحفلات" أنه لم يحدث بينها وبين روني سوى "لهو بريء" معترفة أنه كان يمكن أن يتحول إلى شيء آخر "لكن في النهاية لم يحدث شيء". ويتساءل موقع "برومي فلاش" عما إذا كان ذلك الاعتراف سيعجب كولين روني أم لا.

وقد اتصلت لاورا سيمبسون هاتفيا بكولين روني واعتذرت لها عما وقع في ليلة الجمعة الماضية. وردت كولين عليها بأنه "لا يجب عليك الاعتذار"، وكان صوتها ودودا، حسب سيمبسون.

ويخشى روني حاليا أن تطلب زوجته الطلاق، فإضافة إلى أولاده الثلاثة والرابع القادم في الطريق يمكن أن يخسر نحو 50 مليون يورو لصالح زوجته، وهو مبلغ يساوي نصف ممتلكاته، حسب ما تتوقع "ميرور".

يذكر أن روني أعلن اعتزاله اللعب دوليا بعدما خاض مع منتخب بلاده 119 مباراة سجل خلالها 53 هدفا، وهو الرقم القياسي لأهداف لاعب بمنتخب الأسود الثلاثة.

ص.ش

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW