تكشفت حقائق جديدة حول القبض على واين روني وهو يقود سيارة تحت تأثير الكحول، فالسيارة لم تكن له والمرأة التي بجواره لم تكن زوجته وإنما "فتاة حفلات" كان معها في إحدى الحانات، بينما كانت زوجته وأولاده في عطلة.
إعلان
في ساعة مبكرة من صباح الجمعة الماضية ألقت الشرطة البريطانية القبض على واين روني (31 عاما) نجم إيفرتون الحالي ومانشستر يونايتد السابق، واكتشفت أنه يقود سيارة تحت تأثير الكحول، وما لبث أن أطلق سراحه بكفالة مالية وسيمثل للمحاكمة في 18 أيلول/ سبتمبر الجاري.
ومنذ ذلك كان الحديث يجري فقط حول قيادته السيارة وهو تحت تأثير الكحول وأن ذلك سيجعله يفقد رخصة القيادة لبعض الوقت، لكنّ تفاصيل جديدة مؤلمة حول الحادث تكشفت عبر صحيفة "ميرور" الإنجليزية.
ونقل موقع "بونته" الألماني أنّ الكحول لم تكن مشكلة روني الوحيدة فهناك مشكلة قد تكلفه حياته العائلية وعشرات الملايين من اليوروهات. فقد كانت بجوار لاعب أيفرتون فتاة شقراء اسمها لاورا سيمبسون (29 عاما)، وهي "فتاة حفلات"، وكانت السيارة التي يقودها روني سيارتها هي وليست سيارة نجم منتخب إنجلترا السابق. والطريف في الأمر هو أن سبب قيام الشرطة باستيقاف روني هو أن السيارة كان بها مصباح خلفي متعطل، لا تبلغ كلفة إصلاحه شيئا يذكر، لكن هذا المصباح وما ترتب على تعطله قد يكلف الآن روني الكثير الكثير.
وتقول وسائل إعلام إن روني كان في أحد البارات مع تلك الفتاة وأنه كان يرقص فوق الطاولة ويغني ويداعب فتاة الحفلات. بينما كانت كولين روني (31 عاما) زوجة اللاعب، أثناء ذلك في عطلة مع أولادها الثلاثة، علما بأنها حامل بالطفل الرابع، ولما سمعت بالخبر قطعت إجازتها ولجأت إلى بيت والديها، حسب ما ذكرت "ميرور".
الفتاة تعتذر لزوجة روني
وقالت سيمبسون للصحيفة البريطانية، حسب ما نقل موقع "برومي فلاش" الألماني إنها تتفهم موقف زوجته وغضبها وأضافت "كان (ما حدث) أمرا غبيا ولو عدنا للوراء لما قاد سيارتي أبدا، لكنه كان لا يبدو عليه أنه شرب (الكحول) كثيرا."
وأكدت "فتاة الحفلات" أنه لم يحدث بينها وبين روني سوى "لهو بريء" معترفة أنه كان يمكن أن يتحول إلى شيء آخر "لكن في النهاية لم يحدث شيء". ويتساءل موقع "برومي فلاش" عما إذا كان ذلك الاعتراف سيعجب كولين روني أم لا.
وقد اتصلت لاورا سيمبسون هاتفيا بكولين روني واعتذرت لها عما وقع في ليلة الجمعة الماضية. وردت كولين عليها بأنه "لا يجب عليك الاعتذار"، وكان صوتها ودودا، حسب سيمبسون.
ويخشى روني حاليا أن تطلب زوجته الطلاق، فإضافة إلى أولاده الثلاثة والرابع القادم في الطريق يمكن أن يخسر نحو 50 مليون يورو لصالح زوجته، وهو مبلغ يساوي نصف ممتلكاته، حسب ما تتوقع "ميرور".
يذكر أن روني أعلن اعتزاله اللعب دوليا بعدما خاض مع منتخب بلاده 119 مباراة سجل خلالها 53 هدفا، وهو الرقم القياسي لأهداف لاعب بمنتخب الأسود الثلاثة.
ص.ش
نجوم في كرة القدم فشلت في إحراز ألقاب مع منتخباتها
رغم حصول بعض لاعبي كرة القدم على شهرة كبيرة وتتويجهم بشتى الألقاب مع أنديتهم أمثال ميسي وكرويف وزيكو، فإن ما يعكر صفوة مساره هؤلاء حتى عند الاعتزال هو عدم تمكنهم من الإحراز على ألقاب مهمة مع منتخباتهم.
صورة من: picture-alliance/dpa
شكل ليونيل ميسي على امتداد أحد عشر عاما التي حمل فيها قميص المنتخب الأرجنتيني أمل منتخب بلاده للظفر بلقب جديد بعد لقب كوبا أمريكا 1993. بيد أن نجم برشلونة وأفضل لاعب في العالم لم يحالفه الحظ في إهداء لقب آخر لبلاده، حيث تجرع مرارة خسارة أربع مباريات نهائية، واحدة في كأس العالم وثلاثة في كوبا أمريكا.
صورة من: GettyImages/AFP/Y. Cortez
يعتبر يوهان كرويف من أفضل اللاعبين الذين مروا في تاريخ كرة القدم وفاز مع فريقه آياكس أمستردام وبرشلونة بالكثير من الألقاب سواء كلاعب أو كمدرب، غير أن "الهولندي الطائر"، وهو اللقب الذي كان يطلق عليه، فشل في إحراز لقب كأس العالم بالرغم من بلوغه المباراة النهائية في مونديال 1974. آنذاك فازت ألمانيا الغربية (سابقا) بهدفين لواحد.
صورة من: picture-alliance/dpa
كان زيكو يلقب بـ "الجوهرة البيضاء" على غرار مواطنه بيلي "الجوهرة السوادء". وتم اختياره ثلاث مرات كأفضل لاعب في أمريكا الجنوبية ومرة أخرى أفضل لاعب في العالم. غير أن رصيد زيكو ظل خاليا من الألقاب مع منتخب السيليساو. فبالرغم من تسجيله لأربعة أهداف في مونديال 1982 إلا أنه ودع البطولة في الدور الثاني. كما أن البرازيل لم تتجاوز دور ربع النهائي في مونديال 1986
صورة من: picture-alliance/dpa
راؤول غونزاليس هو أحد أبرز اللاعبين الذين مروا في المنتخب الإسباني، حيث خاض مع فريق "لاروخا" 102 مباراة سجل فيها 44 هدفا. لكن كل ذلك لم يشفع للاعب ريال مدريد سابقا لتذوق طعم التتويج بأحد الألقاب الكبيرة مع منتخب بلاده. فكل الألقاب التي أحرزتها إسبانيا مؤخرا سواء على الصعيد الأوروبي أو العالمي جاءت بعد اعتزال راؤول.
صورة من: picture-alliance/Pressefoto Ulmer
فيرينتس بوشكاش كان قائد الحقبة الذهبية للمنتخب المجري في الخمسينات. ولعب لريال مدريد الإسباني الذي حقق معه العديد من البطولات منها دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا. بيد أن بوشكاش لم ينجح في التتويج بأي لقب مع منتخب بلاده على الرغم من أنه كان قريبا جدا من ذلك في مونديال 1954 الذي خسرته المجر آنذاك أمام ألمانيا الغربية بهدفين لثلاثة.
صورة من: picture-alliance/dpa
"جورج بست هو هداف مانشستر يونايتد في آواخر الستينات وبداية السبعينات. حصل على لقب أفضل لاعب في انجلترا عام 1976 ولقب كأفضل لاعب في أوروبا عام 1972. وكان وراء تتويج مانشستر يونايتد بلقب دوري أبطال أوروبا عام 1968. غير أن رصيد بيست ظل خاليا من الألقاب مع منتخب إيرلندا الشمالية الذي لعب له 37 مباراة دولية.
صورة من: picture-alliance/dpa
تم اختيار أوزيبيو في مونديال 1966 كأفضل لاعب في البطولة. وقاد منتخب بلاده في تلك المسابقة لاحتلال المركز الثالث. وبالرغم من إحرازه الكثير من الألقاب مع فريقه بنفيكا إلا أن أوزيبيو لم يفز ولو مرة بلقب مع منتخب بلاده.
صورة من: Hulton Archive/Getty Images
ستانلي ماثيوس كان أول لاعب يحرز لقب أفضل لاعب في أوروبا وكان ذلك في عام 1956. وحتى اليوم لا يزال ماثيوس يعتبر واحدا من أفضل اللاعبين في انجلترا واستمر في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى سن الخمسين. وشارك ماثيوس في كأس العالم 1954 وخرج من دور ربع النهائي على يد أوروغواي حامل اللقب.
صورة من: picture-alliance/Bildarchiv/London Express
باولو مالديني يعد من أبرز المدافعين الذين مروا في تاريخ كرة القدم الإيطالية. وفاز مع فريقه ميلان بكل الألقاب الممكنة لكنه وبالرغم من لعبه أكثر من 14 سنة مع المنتخب الإيطالي فإنه لم يفز معه بأي لقب.
صورة من: picture-alliance/Lacy Perenyi
حمل أوفه زيلر قميص المانشافات طيلة 16 سنة، لكنه لم يتمكن من الفوز بأحد الألقاب الدولية مع المنتخب الألماني. زيلر كان حاضرا في المباراة النهائية التي خسرتها ألمانيا أمام انجلترا في مونديال 1966. وفي 1970 تبخر حلمه للفوز بلقب كأس العالم بعد خروج ألمانيا من نصف النهائي على يد ايطاليا.
صورة من: imago/United Archives
كريستيانو رونالدو وإبراهيموفيتش يعتبران من أساطير كرة القدم الحديثة، لكن انتمائهما لمنتخبين متوسطين فوت عليهما الاحتفال بالألقاب الكبيرة. وبينما تأكد رسميا خلو خزينة السلطان "إيبرا" من الألقاب مع منتخب بلاده بعد اعتزاله اللعب دوليا. لا يزال هناك أمل بالنسبة لرونالدو الذي ما يزال فريقه البرتغالي ينافس في اليورو 2016.