عقارات ملك الأردن ضمن تسريبات عالمية .. والديوان ينفي ويهدد
٤ أكتوبر ٢٠٢١
كشف تحقيق استند إلى واحد من أكبر التسريبات على الإطلاق لوثائق مالية، عن ثروات مخفية لمئات سياسيين وأصحاب المليارات. من أبرز تلك التسريبات عقارات بمئات الملايين تعود للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
إعلان
في إطار التسريبات الأكبر حول العالم، والتي نشرتها عدة مؤسسات إخبارية بارزة أمس الأحد، والتي حملت اسم "وثاق باندورا"، أشار عدد من الملفات المنشورة إلى امتلاك قادة عرب لعدد من الشركات خارج الحدود (أوفشور) التي تم تأسيسها في ملاذات ضريبية من أجل تملك عقارات حول العالم.
وكشف التقرير، الذي أشرف على نشره الاتحاد الدولي للصحفيين، والذي يتخذ من واشنطن مقراً له، عن أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي يعتبر حليفاً وثيقاً للولايات المتحدة، وواجه احتجاجات ضد إجراءات التقشف الحكومي في السنوات الأخيرة، أنشأ شبكة من الشركات الخارجية (أوفشور) لتكوين مجموعة من الممتلكات بين العامين 2003 و2017 تتجاوز قيمتها 100 مليون دولار، بينها 15 منزلاً في كاليفورنيا وواشنطن ولندن.
وثائق بنما - وكشف اسرار الأموال المهربة
02:16
من جانبه، أكد الديوان الملكي الأردني الاثنين (الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2021) في بيان على موقعه الإلكتروني أن التقارير التي تناولت ممتلكات االملك عبد الله "احتوى بعضها على معلومات غير دقيقة، وتم توظيف بعض آخر من المعلومات بشكل مغلوط"، مشيراً إلى أنه "يحتفظ بحقه في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة".
وتابع بيان الديوان بالقول إن العاهل الأردني "يمتلك عدداً من الشقق والبيوت في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، وهذا ليس بأمر جديد أو مخفي"، معللاً عدم الإعلان عن هذه العقارات باعتبارات "أمنية أساسية تحول دون الإعلان عن أماكن إقامة (الملك) .. وأفراد أسرته".
وأوضح البيان أن كلفة العقارات المذكورة في التسريبات "وجميع التبعات المالية المترتبة عليها" جاءت من نفقة الملك عبد الله الخاصة و"تخضع لتدقيق مهني محترف".
في ألمانيا ما يقارب الـ 195 ملياردير، وفقاً لمجلة ( بلانتس بزنس) الألمانية، والتي صنفت للمرة الأولى أغنى ألف شخص في ألمانيا. DW سلطت الضوء على أغنى 6 أشخاص، وكيف حصلوا على ثرواتهم.
صورة من: Fotolia/Tijana
مؤسس سلسلة المحلات التجارية العالمية (ليدل) ديتر شفارتس، البالغ من العمر 77 عاماً، والذي قدرت ثروته بنحو 37 مليار يورو، الأمر الذي جعله أغنى رجل ألماني على الإطلاق وفقاً لمجلة بلانتس بزنس. افتتحت فروع ليدل الأولى في سبعينيات القرن الماضي، حول مدينة لودفيغ شافين، وتوسعت في الوقت نفسه في جميع أنحاء العالم. ووصلت هذا العام إلى الولايات المتحدة، حيث تشكل ليدل منافسة شرسة لوول مارت.
صورة من: Lidl
صنفت المجلة عائلة رايمان في المرتبة الثانية في قائمة أثرياء ألمانيا. مع مقتنياتها في مجموعة صحة المستهلك (ريكيت بنكيسر) ومنتجات الشعر ويللا. وصلت ثروتها إلى الـ 30 مليار يورو. إذ أن ما بدأ كمؤسسة كيميائية في القرن الـ19، هو الآن إمبراطورية تشمل العلامات التجارية الشهيرة المتنوعة مثل كلياراسيل، كوتي، جيمي تشو وكرسبي كريم (دونات).
صورة من: AP
إليزابيث شيفلر- تومان، وابنها غيورغ، أصحاب شركة شيفلر العالمية لصناعة الآلات ومعدات السيارات العالمية والصناعية، والمساهمين الرئيسيين في شركة (كونتيننتال) لصناعة الإطارات. إذ احتلت عائلة شيفلر المرتبة الثالثة بين أغنى العائلات في ألمانيا مع ثروة قدرت بنحو 25.5 مليار يورو.
صورة من: picture-alliance/SvenSimon
ألدي اسم مألوف في ألمانيا.. صُنفت عائلة كارل ألبريشت، رئيس ألدي زود (جنوب) والمؤسس المشارك لسلسلة المحلات التجارية الناجحة هذه، في المرتبة الرابعة في قائمة أثرياء ألمانيا بثروة قدرت حوالي الـ23 مليار يورو. توفي المؤسس المشارك لألدي في عام 2014 - غير أن امبراطوريته تنبض في جميع أنحاء العالم وفي منافسة قوية مع ليدل في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa
كذلك، فإن ثيو شقيق كارل ألبريشت، المؤسس الآخر لسلسلة ألدي، يدير سلسلة متاجر ألدي الألمانية الشمالية (ألدي نورد). وبحسب التقديرات صنفت هذه العائلة في المرتبة الخامسة لأغنى العائلات الألمانية في عام 2017، بثروة قدرت نحو الـ18.5 مليار يورو. إضافة إلى ذلك، تدير العائلة أيضاً سلسلة متاجر البقالة ( جو تريدر) بالولايات المتحدة.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Weihrauch
صنفت مجلة بلانتس بزنس سوزان كلاتن سيدة الأعمال الألمانية البالغة من العمر 55 عاما، ووريثة شركة صناعة السيارات الفاخرة بي إم دبليو، والشركة المصنعة للأدوية والكيماويات "أتلانتا"، السادسة على قائمة أغنى الأغنياء الألمان، بثروة بلغت الـ 18.5 مليار يورو. داغمر برايتنباخ/ ريم ضوا.