عقار ضد السرطان نجح على الفئران فهل ينجح في علاج البشر؟
٣١ مارس ٢٠١٨
عقار جديد على شكل لقاح لعلاج السرطان أثبت نجاحه مع الفئران. هذا ما توصل إليه باحثون في جامعة ستانفورد والآن بات العلاج جاهزاً لتجربته على البشر، فهل يحقق النجاح ذاته؟
إعلان
لم يعد مرضى سرطان الدم بحاجة إلى علاج كيميائي ربما، وذلك بفضل لقاح جديد توصل إليه مؤخراً باحثون في أمراض السرطان. وبخلاف الأدوية المعتادة، التي تخلق مناعة مستمرة، فإن العقار الجديد - الذي يؤخذ عن طريق الحقن - يحمل نوعين من الأدوية المحفزة للجهاز المناعي. وينشط الدواءان الخلايا المناعية "T"، المهمة لمحاربة الخلايا السرطانية ووقف نموها، طبقاً للدراسة.
وبحسب موقع "بيلد" الألماني، تم اختبار هذا اللقاح على الفئران، وأظهرت النتائج نجاحاً كبيراً في 97 في المائة من الحالات. وتجري الاختبارات الآن لمعرفة مدى فعالية هذا اللقاح على الإنسان.
واختبر علماء جامعة ستانفورد مؤخراً اللقاح من خلال دراستين على مرضى مصابين بسرطان العقد اللمفاوية، حسبما ذكروا في دورية "ساينس ترانسليشن ميدسين". ووفقاً للمعلومات، فإن جميع المرضى المشاركين في الدراستين تلقوا جرعتي حقن إلى جانب جرعة خفيفة من العلاج الإشعاعي. ونشر المشرف على الدراسة، البروفسور رونالد ليفي، أستاذ الأورام في جامعة ستانفورد، وزملاؤه، نتائج تجاربهما على الفئران في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال ليفي: "حث الجهاز المناعي لمحاربة السرطان واحدة من أحدث التقنيات لعلاج المرض. يجب أن يعلم الناس أن هذه التقنية في بداياتها ونحن لا زلنا نبحث عن السلامة". علماً أن هذه اللقاحات لها آثار جانبية بسيطة لا تتعدى ارتفاع درجة الحرارة وبعض الألم في موضع الحقن، على حد اعتبار البروفسور ليفي.
جدير بالذكر أن العديد من الباحثين يحاولن ومنذ سنوات إيجاد لقاح لعلاج السرطان. البروفسور هانز غيروغ رامنزيه، رئيس قسم المناعة في جامعة توبينغن الألمانية، هو من بين المستخدمين لهذا اللقاح، ويشير إلى أن هذه اللقاحات" ليست وقائية مثل لقاح الإنفلونزا"، بل لقاحات علاجية يتم إعطاءها للمرضى المصابين بالسرطان، حسبما نقل موقع "بيلد" الألماني.
د.ص/ي.أ
تناول هذه التوابل قد يقي من السرطان
لازالت الطرق التقليدية في علاج السرطان موضع جدل بسبب الآثار الجانبية، ورغم ذلك يرى بعض الخبراء أن هناك أغذية تمنع تشكل الأورام الخبيثة وانتشارها نذكر هنا بعضها نقلا عن موقعي غيزونده إرينيرونغ وغيزوندهايتستيبس الألمانيين.
صورة من: Colourbox
الكركم
للكركم أهمية عالية، ويعود السبب في ذلك إلى مادة الكركمين الموجودة فيه، إذ أثبت بعض الدراسات أن هذه المادة تمنع تشكل ونمو وانتشار الأورام السرطانية، ما يجعلها من التوابل المهمة في علاج السرطان والوقاية منه. علما أن للكركم تأثير فعال بالنسبة لسرطان الثدي.
صورة من: picture-alliance/Arco Images GmbH
الفلفل الأسود
يحتوي الفلفل الأسود على عنصر فعال يعرف بـ"بيبيرين البوليفينول"، ويعتقد أن هذه المادة تقي من سرطان الثدي، وذلك بمنع تشكل الخلايا السرطانية وإعادة تشكلها من الخلايا السرطانية في أنسجة الثدي. علما أن الأدوية الكيميائية المستعملة في علاج سرطان الثدي قد تكون ذات تأثير سام. فضلا عن أن هناك أبحاث جديدة أظهرت أن مادة بيبيرين في الفلفل يمكن أن تمنع انتشار أنواع أخرى من السرطان.
صورة من: picture-alliance/dpa/Tetra Images
الثوم
تعد مادة الـ"الأليين"هي العنصر الفعال في الثوم، ويتميز هذا العنصر بقدرته على منع نمو الخلايا السرطانية، إذ أظهرت الاختبارات التي أجريت على الفئران نتائج مذهلة لهذه المادة بالنسبة لانتشار سرطان البروستاتا، إذ تبطئ مادة "الأليين" من انتشار السرطان وذلك بمنعها لتشكل مركبات نيتروسامين المسببة للسرطان.
صورة من: picture-alliance/dpa/Z. Nemec
الزنجبيل
يعكف العلماء حاليا على إيجاد خلطة بالزنجبيل للوقاية من سرطان الجلد وعلاجه أيضا. وتعود أهمية الزنجبيل في علاج السرطان إلى مادة "جينجيرول" الموجودة فيه، والتي يأمل العلماء بأن تثبت فعاليتها في علاج سرطان القولون أيضا. علما أن مستخلص الزنجبيل أثبت نجاعته في علاج الكثير من الالتهابات.
صورة من: Fotolia/kostrez
القرنفل
لم يعد القرنفل من التوابل المرتبطة بصنع المعجنات فحسب، بل للقرنفل أهمية كبيرة عندما يتعلق الأمر بمرض السرطان، فبفضل مادة "الاوجينول" يمنع القرنفل تحول الخلايا السليمة إلى خبيثة عبر المواد المسرطنة. كما أن القرنفل يقلل كثيرا من خطر الإصابة بسرطان الكبد والقولون ويحد من انتشاره أيضا.
صورة من: picture-alliance/dpa/Hase
الفلفل الحار
يحتوي الفلفل الحار على مادة "الكابسايسين"، وهي مادة تقي من الإصابة بأمراض القلب وتحمي الجسم من المواد الكيميائية المسببة للسرطان. وأثبتت بعض الدراسات أن الفلفل الحار يبطئ نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا. فضلا عن قدرته في القضاء عليها. كما يمكن للفلفل الحار أن يساعد على الشفاء من الحرشفية وهي ثاني أكثر أنواع سرطان الجلد انتشارا، وذلك بقدرته على تسريع قتل الخلايا السرطانية.
صورة من: picture-alliance/McPHOTOs
الخردل
المركب المهم في الخردل والذي يملك خصائص مضادة للسرطان هو "الأليل ثيوسيانات"، وحاليا يتم اختبار إمكانية هذا المركب كعلاج محتمل لسرطان المثانة، ليصبح بذلك الخردل من المواد الغذائية المهمة للوقاية من السرطان.
صورة من: Fotolia/djama
الزعفران
يعد الزعفران من أغلى التوابل في العالم، وتعود أهمية الزعفران إلى مركب الكروسين، ولهذا المركب دور فعال في الوقاية من سرطان الجلد، فضلا عن دوره الفعال في منع انتشار الخلايا السرطانية.
صورة من: Mehr
القرفة
منذ آلاف السنين استخدام الصينيون القرفة في العلاج. وتعود فائدتها العلاجية إلى مستخلص القرفة المضاد للأكسدة، ما يعني أنه يحمي الجسم من التلف التأكسدي الذي تسببه الجذور الحرة، والمسببة لموت الخلايا سريعا. فضلا عن أن هناك دراسات أثبتت دور مستخلص القرفة الفعال في علاج سرطان الغدد اللمفاوية وسرطان البنكرياس.