قال أطباء إنهم يقدمون عقارا تجريبيا لمريض أمريكي مصاب بفيروس إيبولا أملاً في شفائه من الفيروس. ووصف الدكتور فيل سميث، المدير الطبي لوحدة الاحتواء البيولوجي في مركز نبراسكا الطبي في أوماها (ولاية نبراسكا)، الدواء بأنه "عقار تجريبي". وأضاف سميث في مؤتمر صحفي أنه لا يستطيع إعطاء أي تفاصيل أخرى عن العقار، لكنه قال إن هذا العقار ليس مثل ZMapp "زيماب" التجريبي الذي تم استخدامه لعلاج أمريكيين آخرين تعافيا الشهر الماضي من مرضهما بعد إصابتهما بفيروس إيبولا. وأكد سميث أن عقار "زيماب" ليس متاحا في الوقت الراهن.

وكان المريض، ريك ساكرا، الطبيب البالغ من العمر 51 عاما، يعمل مبشرا للدين المسيحي في ليبيريا، الدولة الواقعة في غرب أفريقيا عندما أصيب بفيروس إيبولا. ووصل إلى المستشفى الجامعي في ولاية نبراسكا الأسبوع الماضي. وحسب الأطباء فإن حالته في تحسن، لكنهم أكدوا أنه من المبكر جدا القول ما إذا كان سيتعافى من المرض أم لا.

تزامنا مع ذلك كشفت دراسة جديدة نشرت أمس الأحد (07 أيلول/سبتمبر 2014) أن مختبرات الأبحاث نجحت في تطوير لقاح تجريبي للعلاج من فيروس إيبولا. وقد أثبت هذا اللقاح فعاليته لمدة خمسة أسابيع على الأقل بعد تجريبه على قردة. لكن القائمين على هذه الدراسة أكدوا على ضرورة تدعيم هذا اللقاح بلقاح إضافي لتمديد حمايته وجعلها تصل لعشرة أشهر.

هـ د/ ط.أ ( د ب أ)