1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW
سياسةروسيا الاتحادية

عقوبات أوروبية على روسيا قبل لقاء زيلينسكي وبوتين "المحتمل"

محمد فرحان أ ف ب، رويترز، د ب أ
١٤ مايو ٢٠٢٥

صدقت دول الاتحاد الأوروبي على فرض مزيد من العقوبات على روسيا تستهدف أسطول "الشبح" الذي تستخدمه موسكو للالتفاف على العقوبات القائمة. وذلك قبل لقاء محتمل بين زيلينسكي وبوتين في تركيا.

الناقلة "إيفينتين" جزء من "أسطول الظل" الروسي (ارشيف)
الناقلة "إيفينتين" واحدة من 150 سفينة مما يطلق عليه "أسطول الظل" الروسي.صورة من: Havariekommando/dpa/picture alliance

وافق سفراء الدول الأعضاء السبعة والعشرون في الاتحاد الأوروبي الأربعاء (14 مايو/أيار 2025) على حزمة العقوبات السابعة عشرة على روسيا ترمي إلى تعزيز الإجراءات ضد ما يطلق عليه أسطول "الظل" أو "الشبح" الروسي.

وتستخدم موسكو هذا الأسطول للالتفاف على العقوبات القائمة الهادفة إلى الحد من صادرات النفط الروسية، بحسب مصادر دبلوماسية.

وغالبا ما تساعد هذه السفن غير مؤمن عليها وتحظي بملكية غامضة موسكو في التهرب من القيود الغربية على أسعار النفط. وتمثل هذه السفن خطورة أمنية وبيئية.

ووفقا للمقترح، فإنه سوف يتم منع نحو 200 سفينة من دخول الموانئ الأوروبية. ولن يمكن للسفن التي تخضع للعقوبات الاستفادة من الخدمات التي تقدمها الشركات الأوروبية.

وفي المجموع، هناك قرابة 345 سفينة تحت مرمى نظر الاتحاد الأوروبي، وفقا للمصادر الدبلوماسية.

ويعمل هذا الأسطول المؤلف بمعظمه من سفن قديمة وغير مسجلة، بشكل رئيسي في بحر البلطيق، وقد ارتفع عددها بشكل كبير منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير 2022 بعدما استهدفت عقوبات غربية الصادرات والمنتجات النفطية الروسية بهدف قطع إيراداتها.

وبحسب تقرير صادر عن معهد كييف للاقتصاد، حدّدت حوالي 430 سفينة تشكل "الأسطول الشبح" في كل أنحاء العالم.

وهذه العقوبات الجديدة مختلفة عن العقوبات "الضخمة" المقرر فرضها في حال رفض موسكو التفاوض وقبول وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما وافقت عليه كييف.

مفاوضات سلام أوكرانية روسية مباشرة في إسطنبول

02:48

This browser does not support the video element.

لقاء زيلينسكي-بوتين "المحتمل"

وفي مقابلة مع قناة "بي.إف.إم" التلفزيونية، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن التكتل الأوروبي سيتجه الآن للعمل على فرض عقوبات أخرى أكثر صرامة بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

من جانبه، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ الأوكرانيين "يدركون" أنهم لن يتمكنوا من استعادة كلّ اراضيهم عندما تنتهي الحرب.

وشدّد ماكرون في مقابلة مع محطة "تي إف 1" التلفزيونية على أنّ كييف لن تنضمّ إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) بسبب عدم وجود توافق في الآراء بشأن هذه القضية.

وقال الرئيس الفرنسي "يجب أن تنتهي الحرب ويتعيّن على أوكرانيا أن تكون في أفضل وضع ممكن للدخول في مفاوضات" من شأنها "أن تسمح بمعالجة مسألة الأراضي. حتى الأوكرانيون أنفسهم يدركون أنهم لن يتمكنوا من استعادة كل ما تم الاستيلاء عليه منذ العام 2014" من قبل روسيا.

ولم يحدّد ماكرون المناطق التي يستبعد أن تستعيد كييف السيطرة عليها.

ويحتلّ الجيش الروسي حاليا نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، وقد أعلنت موسكو ضمّ أربع مناطق أوكرانية تقع في جنوب جارتها وشرقها، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمّتها إليها في 2014.

ويأتي ذلك قبل لقاء محتمل بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تركيا الخميس (15 مايو/أيار 2025).

وكان زيلينسكي طالب حلفاء بلاده الغربيين بعدم "إهداء" أيّ أراض أوكرانية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب، في وقت يبدو فيه أنّ واشنطن تفكر في الاعتراف بالمناطق التي تحتلّها موسكو.

وقال زيلينسكي إن على الغرب الرد بعقوبات واسعة إذا تغيّب بوتين عن الاجتماع، مؤكدا أنه سيبذل "كل ما في وسعه" لعقد اللقاء وضمان وقف إطلاق النار.

وحذّر المستشار الألماني فريدريش ميرتس روسيا من أنها ستواجه عقوبات أوروبية جديدة في حال عدم إحراز أي "تقدم حقيقي" هذا الأسبوع باتجاه السلام في أوكرانيا، وحثّ بوتين على لقاء زيلينسكي.

مراجعة: حسن زنيند

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW