عقوبة قاتل الغزلان ـ مشاهدة فيلم عن الغزال اليتيم مرة كل شهر
١٨ ديسمبر ٢٠١٨
صدر حكم قضائي غريب بحق صياد جائر من ميزوري يشمل- إضافة الى الحبس -عقوبة مشاهدة فيلم الرسوم المتحركة "بامبي" مرة كل شهر أثناء قضاء عقوبة بالسجن لأكثر من عام لدوره في قتل عدة مئات من الغزلان.
إعلان
حكم قاضٍ بمقاطعة لورانس على ديفيد بيري جونيور بالسجن لمدة 15 شهراً بعد اعترافه بممارسة الصيد على نحو غير قانوني في الحياة البرية (الصيد الجائر)، في ما وصفته إدارة الحفاظ على البيئة في ولاية ميزوري بأنها واحدة من أكبر قضايا الصيد الجائر للغزلان في تاريخ الولاية.
لكن الغريب في الحكم احتوائه على جزء يطابق "مبدأ العقاب من جنس الجرم"، حيث نص على إجبار الصياد البالغ من العمر 29 عاماً على مشاهدة فيلم "بامبي" الكلاسيكي من إنتاج شركة والت ديزني لعام 1924، والذي يروي قصة غزالة صغيرة فقدت أمها بسبب الصيادين الجائرين، وذلك مرة كل شهر خلال فترة حبسه، حسب شبكة "إن بي سي نيوز".
وتقول سلطات ميزوري أنه من المعتقد أن بيري جونيور وأسرته مسؤولون عن قتل مئات الغزلان على مدى ثلاث سنوات.
ووصف الادعاء العام لمقاطعة لورنس ماجرى الاسبوع الماضي بالقول :"جرى صيد الغزلان، خلال الليل غالباً، للاحتفاظ برؤوسها كتذكارات، وتركت أبدانها كفضلات مهملة في العراء" .
م.م/ ع.ج.م (د ب أ)
أسماك البحار في خطر
بينما أدت الحصص الصارمة لصيد الأسماك في أوربا إلى تزايد اعداد أسماك المحيط الأطلسي وبحري الشمال والبطيق، فإن البحر الأبيض المتوسط و بحار اخرى تعاني من تناقص اعداد السمك بسبب الصيد الجائر. ملف صور عن تناقص اسماك البحار .
صورة من: Reuters
صيد متزايد لأسماك غير بالغة
توضح دراسة نشرتها مجلة كارنت بيولوجي (Current Biology)، أنه تم في البحر الأبيض المتوسط في الفترة بين عام 1990 وعام 2010 صيد كميات متزايدة من الأسماك غير البالغة التي يستحيل أن تتكاثر. ونتيجة لذلك، فإن أعدادها تتراجع بشكل ملحوظ.
صورة من: picture-alliance/dpa
9 أنواع من الأسماك معرضة للخطر
راقب الباحث اليوناني باراسكيفس فازيلاكوبولوس لمدة 20 عاما تسعة أنواع من الأسماك. ولحظ في هذه الفترة تراجعا ضخما في اعداد هذه الأسماك. وينطبق ذلك بشكل خاص على الأسماك التي يتم صيدها باستخدام شبكات كبيرة تجرها سفن الصيد .
صورة من: Marcel Mochet/AFP/Getty Images
مصدر غذاء متنازع عليه
بينما برهنت إجراءات الحماية التي اتخذها الأتحاد الأوربي، على فعاليتها في بحر الشمال والمحيط الأطلسي، حيث تعمل سفن صيد كبيرة، فإن الوضع في البحر الأبيض المتوسط يختلف، ففيه تطوف عدد كبير من سفن الصيد الصغيرة المجهزة بمثل هذه الشبكات. والأحوال هناك مرتبكة. ولذلك، فإن مراقبتها صعبة.
صورة من: Eric Gevaert - Fotolia.com
سباق للحصول على السمك
يعتقد الباحثون أن الوضع في المتوسط شبيه بالأوضع في البحار الأخرى مثل بحر الصين الجنوبي والبحار الواقعة في جنوب الصحراء الكبري وغيرها من البحار الأستوائية، فهنا يطوف أسطول ضخم من سفن الصيد الصينية.
صورة من: picture-alliance/dpa
حصص الصيد لصالح حماية الأسماك
تتفق دول الاتحاد الأوربي كل عام على حصص جديدة لصيد الأسماك. وتخضع حتى أنواع غير مهددة لهذه التقييدات، فلا يجوز لصيادي الأسماك أن يصيدوا إلا كميات منها تضمن عدم معاناة الأسماك غير البالغة من الإفراط في الصيد..
صورة من: picture-alliance/dpa
الصيد الرحيم: شبكات ذات فتحات كبيرة
من الممكن أن تشتبك شبكات الصيد. وفي هذه الحالة تبقى في قاع البحر. ويمكن حماية الأسماك غير البالغة بواسطة شبكات ذات فتحات كبيرة تتسرب هذه الأسماك الصغيرة من خلالها. ولذلك، فإن دولا كثيرة تحظر استخدام الشبكات ذات الفتحات الصغيرة، لذا فقد نفذ نحو 75 بالمائة من اعدادها.
صورة من: picture alliance/WILDLIFE
تربية الأسماك لتصديرها
يشكل صيد الأسماك مصرا لثروة العديد من الامم، وتجري تربية الأسماك في فيتنام في مثل هذه المنشآت لتصديرها .
صورة من: Philipp Manila Sonderegger
سمك طازج بكميات قليلة
ما زال صغار صيادي السماك يبيعون حصيلة صيدهم بأنفسهم، كما هو الحال هنا في سوق محلية في موريتانيا. غير أنهم يتعرضون لضغوط شديدة تمارسها عليهم الأساطيل الصناعية الكبيرة من سفن الصيد، فصيد السماك غير ممكن للصيادين الصغار في اعالي البحر، وهم يبقون في شريط لا يتجاوز عرضه 5 اميال من المياه القارية.
صورة من: picture alliance/Robert Harding World Imagery